إسرائيل تحول مائة مليون دولار من الأموال الفلسطينية المجمدة لديها
فلسطين المحتلة/ وكالات:حولت إسرائيل أمس إلى السلطة الوطنية الفلسطينية مائة مليون دولار وقال صائب عريقات مستشار الرئيس الفلسطيني إن الأموال ستستخدم في مشاريع إنسانية وفي دعم القطاع الخاص, دون إشارة إلى ما ورد عن توجيهها لدعم الحرس الرئاسي.وكان مسؤول إسرائيلي كبير قال إن الأموال -التي تشكل سدس العائدات الجمركية المجدة منذ تولي حماس الحكومة قبل نحو 11 شهرا- لن تذهب لدفع مرتبات عشرات آلاف الموظفين.وحثت وزيرة الخارجية الأميركية في زيارتها الأخيرة للشرق الأوسط إيهود أولمرت على الإفراج عن جزء من الأموال لتعزيز موقف الرئيس الفلسطيني في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).ويأتي تحويل الأموال قبل لقاء يتوقع أن يجمع اليوم السبت بدمشق الرئيس عباس برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل, لبحث حكومة الوحدة الوطنية, وقال النائب زياد أبو عمر، إن العديد من القضايا أنجزت باستثناء مسألتين لم يذكرهما.وذكر رئيس المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي أنه التقى مشعل وقيادة حماس في دمشق, لكنه استبعد الإعلان خلال لقاء عباس ومشعل عن اتفاق بتشكيل حكومة.وفي لندن قالت رايس إنها تأمل في لقاء ثلاثي يجمعها بعباس وأولمرت قبل منتصف الشهر المقبل, متحدثة عن تكثيف نسبي للجهود الدبلوماسية في الأسابيع القادمة, التي ستشهد زيارة أخرى لها إلى الشرق الأوسط.وتستقبل رايس بواشنطن في الثاني من الشهر القادم نظيرها الروسي سيرغي لافروف والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتنسيق مواقف الرباعية.وفي الأسبوع التالي يزور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الولايات المتحدة رفقة مسؤول أجهزة المخابرات المصرية عمر سليمان, ينتقل بعدها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفد ويلش ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض المكلف بالملف إيليوت إبرامز إلى الشرق الأوسط لتحضير الاجتماع الثلاثي.وفي سياق التحرك الأوروبي قال سولانا في ختام محادثات بالقاهرة - حيث التقى وزير الخارجية والرئيس المصري- إن أوروبا ستضغط على الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف المفاوضات والتركيز على إطار عمل لاتفاق نهائي للسلام لأن أوروبا مثل مصر حسب قوله تفضل معالجة ما يسمى قضايا الوضع النهائي بدل الأسلوب التدريجي في المفاوضات "الذي فشل حتى الآن".