(1)كانت مدارس مديرية الشيخ عثمان تفتقر إلى آلية إدارة الكونترول الذي يعد اليوم من أهم الأنظمة المعلوماتية والإدارية والأمنية التي تقوم وتقيم العملية التعليمية بالشكل السليم والصحيح لكون نظام الكونترول يهدف إلى دراسة مكامن القوة والضعف في المقررات الدراسية ودراسة أداء وعطاء المعلم وكيفية توصيله للمعلومة الدراسية، واكتشاف المهارات والقدرات الفائقة لدى التلاميذ، حيث نرى اليوم وفي ظل عملية تنفيذ الوثيقة التنظيمية والإجرائية والتوعوية التي أعدها وأشرف عليها الأخ/ مصطفى المنصوري رئيس قسم التدريب والتأهيل بإدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان بأن نظام الكونترول قد أصبح أمراً واقعاً في معظم مدارس المديرية من خلال تنفيذ برنامج تدريبي يجذر الأهداف التربوية والتعليمية والنماذج والمحاور التعليمية الجديدة التي تكفل صدقية المستوى الحقيقي لتحصيل التلاميذ وتقويم قدراتهم ومهاراتهم ومستوى ذكائهم . عموماً نتمنى أن تستوعب الإدارات المدرسية فكرة نظام الكونترول وأن تكون أكثر نزاهة وإخلاص وأن تستفيد أيضاً من معالجة الصورة السلبية والسيئة وبعض الشوائب العالقة حتى لا تقع هناك أي مؤثرات أو تشوهات في المعلومات والبيانات الدقيقة في نظام آلية وإدارة الكونترول فهل يا ترى يتجسد الواقع التدريبي لفهم وإدراك آلية هذا النظام التعليمي والمعلوماتي الحديث أم أن ما يحصل هو عبارة عن فرقعة فنجان !(2)نذكر بأن الزميلة/ جميلة شبيلي قد تناولت في العام الدراسي 2005م بصفحة القراء من صحيفة 14 أكتوبر الغراء خطورة وجود ظاهرة الكلاب المنتشرة في ثانوية بلقيس للبنات بمديرية الشيخ عثمان، حيث طالبت إدارة الثانوية بإخراج الكلاب أو معالجة مشكلة انتشارهم في ساحات الثانوية، وحينها كان تعقيب إدارة الثانوية ممثلة بالأستاذة/ أحلام العرشي مديرة الثانوية وبعد نشر ما تناولته الزميلة/ جميلة شبيلي بالنفي وعدم صحة ما نشر بل أكدت على ضرورة النزول والتأكد وتقصي الحقائق قبل نشر معلومات أو أشياء غير صحيحة، تسيء للجهود التي تبذلها إدارة الثانوية وهيئتها التدريسية في تنامي العملية التعليمية والتربوية،.. ومع هذا وذاك فقد قمنا صباح يوم الأحد الموافق 2005/12/م بزيارة ثانوية بلقيس للتأكد من صحة ذلك وجدنا كلباً واحداً فقط نائماً في ساحة الثانوية ولا ندري هل هذا الكلب مسعور ولم نر بقية الكلاب الأخرى التي سبق أن أشتكى بعض الأهالي من تواجدها، لذا لا يسعنا إلا أن نطالب إدارة التربية م/ الشيخ عثمان ممثلة بالأستاذ/ سمير علي يحيى مدير الإدارة التعليمية والتربوية وبمعالجة هذه الظاهرة وتوجيه إدارة الثانوية بمعالجة ما يمكن معالجته .(3)الأستاذ الفاضل/ حسن محمود عبد الرزاق من الكفاءات القيادية التربوية المخضرمة التي ما زالت تعمل في الحقل التعليمي والتربوي بروح متجددة ومعطاءة ومتوقدة في صميم العملية التعليمية والتربوية في محافظة عدن وذلك من خلال ما قدمه وشهدته مراحل قيادته في مديرية - الشعب - سابقاً ومديرية صيرة من جهود دائمة ومتوالية مع متغيرات الواقع التعليمي والتربوي الحديث،.. حيث استطاع ومنذ أن تم تعيينه بتحمل مسؤولية قيادة الإدارة التعليمية والتربوية بمديرية دار سعد أن يحدث نقلات نوعية وخطوات إصلاحية جديدة في مسار العملية التعليمية والتربوية وذلك من خلال إنشاء موقع لمصادر المعلومات في ثانوية الأهدل يتم توظيفها لصالح المواد الدراسية للمرحلة الثانوية باستخدام الحاسوب والملحقات التابعة له، وتدريب المعلمين والمعلمات لاستخدام الحاسوب على نحو علمي وبإشراف متخصصين في هذا المجال،.. والبحث عن المعارف والمعلومات والدراسات الخاصة في مجال التربية والتعليم والمناهج على شبكة الإنترنت ناهيكم عن تفعيل الأنشطة المدرسية وتكوين الجمعيات المختلفة والطرق الرياضية للبنين والبنات والمشاركة ضمن فعاليات المحافظة وتبوأوا مراكز متقدمة في مختلف تلك الفعاليات ،.. والاستخدام الجيد للوسائل التعليمية الهادفة والمختبرات لربط الدروس النظرية بالتطبيقات العملية، وعقد لقاءات مع الإدارة المدرسية ورؤساء الشعب الدراسية لمناقشة الوسائل المختلفة لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .إذن نستطيع القول وبرغم من هذه الجهود الطيبة والعظيمة التي تبذلها قيادة الإدارة التعليمية والتربوية بالمديرية ممثلة بالأستاذ القدير/ حسن محمود عبد الرزاق مدير إدارة تربية - دار سعد - إلا أن هناك بعض المنغصات والشوائب العالقة التي ما زالت تحتاج إلى وقفات جادة وحلول سريعة وهي تتمثل أساساً في إزدياد الكثافات الطلابية في الفصول الدراسية، والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها أغلب الطلاب في هذه المديرية، بالإضافة إلى عدم توفير بعض المستلزمات والأثاث المدرسية الحديثة لبعض المدارس ومشكلة تنقل طلاب ثانوية الأهدل بسبب عدم وجود مواصلات تنقلهم إلى موقع الثانوية ومع هذا وذاك إلا أن الأمور وتنظيم البرامج التعليمية تسير بشكل إيجابي ومتنامي وتستحق الشكر والتقدير .(عبد العزيز الدويلة(