القاهرة / 14أكتوبر/ وكالة الصحافة العربية: أكدت الفنانة المصرية يسرا اللوزي أنها تدعو لمشاهدة فيلمها الجديد (قبلات مسروقة) قبل الحكم عليه، مشيرة إلى ما تناقله الفنانيين والإعلاميون من احتوائه على العديد من القبلات والمشاهد الساخنة، موضحة أن عرض الفيلم سيحسم المشكلة ويري الجمهور طبيعته وما يهدف إليه وتوظيف الدراما فيه، وما تطلبه من تأدية الدور . وقالت لوكالة الصحافة العربية إنها فتاة مصرية ولدت وتربت على أرضها ولا تري هناك تناقضا بين كونها مصرية عربية، وبين أفكارها المتفتحة والمتحررة، فضلا عن شخصها الخجول جدا، لدرجة أنها كانت تخجل من قراءة بحث بصوت عال في الجامعة الأمريكية حيث درست.وعن حياتها الشخصية كفتاة ارستقراطية وميولها الشعبية قالت: أعيش في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة حيث ولدت وتربيت، وتخرجت في الجامعة الأمريكية، إلا أنني أعيش حياتي ببساطة، مثل جميع الناس، وأحرص في مجال عملي على مساعدة الفقراء، واختلط بالناس في الأحياء الشعبية لأدرس حياتهم البسيطة .وعن بدايتها مع يوسف شاهين ووجه الاستفادة من العمل معه قالت: أعتقدت في بداية دعوتي للمشاركة في أحداث فيلم (إسكندرية - نيويورك) أنه دور صغير، يعتمد على راقصة باليه فقط، تظهر في مشهد أو اثنين وربما دون تمثيل، إلا أنني تفاجأت عندما علمت أن دوري محوري وأساسي ويشمل أغلب مشاهده وتستكمل الفنانة يسرا: وزاد تمسكي بهذا الدور عندما علمت أنه عن حياة شاهين، وكان هذا موقفاً صعباً جدا لم أدركه إلا بعد مرور الوقت، وأعترف أن المخرج الراحل يوسف شاهين أخرجني من حالة الانعزال والانغلاق التي كنت أعيشها، وعلمني كيف أتعامل مع كل الموجودين في مواقع التصوير، وتعلمت منه المسؤولية والاحترام والالتزام بالمواعيد .وعن فيلمها (قبلات مسروقة)وما أحاطه من إشاعات وملابسات قالت: هناك فارق بين شخصيتي الحقيقية والدور الذي لعبته ضمن أحداث الفيلم، فلا يوجد أي اتفاق أو تقارب، ففي الفيلم أقدم شخصية جريئة قد تدخل تحت مسمي أدوار الإغراء، ولكني في الواقع أخجل من نفسي، بدليل أن من يعرفونني يتعاملون معي بشكل مختلف تماما عما أقوم به من أدوار، فهذا لا يؤثر عليهم، كما أنني مقتنعة جدا أنه من حق أي شخص أن ينفذ قناعاته الخاصة دون أن يفرضها على غيره، وعن نفسي أري أنني لن أتغير عن هذا المبدأ أو أحذو غيره فلست من الناس الذين ينقلبون من اليمين إلى اليسار.
أخبار متعلقة