[c1]«خدمات ما بعد البيع» ترصد هجمة العولمة على البشر [/c] القاهرة / متابعات :صدرت مؤخرا المجموعة القصصية «خدمات ما بعد البيع» للقاص المصور الفوتوغرافي شريف عبد المجيد عن دار ميريث للنشر يشارك في المناقشة د.صلاح السروي ، د.حسام عقل، تديرها هناء نصير.المجموعة تعبر عن رغبة قوية من مؤلفها في فضح أساليب العولمة في القضاء على القومية، وفي تغيير العلاقات الإنسانية، وهو ما يناقشه شريف على مدار قصص المجموعة.وأهم ما يميز المجموعة - وفقا للنقاد - السخرية المكتومة، التي تتخلل جميع قصصها، فضلاً عن اشارته إلى تجربته في الغربة بالمملكة العربية السعودية.يرصد المؤلف هموم الإنسانية وحالات الاغتراب المستمرة التي سوقها لنا الغرب، وكيف قضت العولمة على نسيج العلاقات الإنسانية وأضعفت تفكيرنا لتضعنا في أنماط وقوالب محددة يريدها لنا صانعوها وخدماتها الزائفة التي يعجز الإنسان على التعامل معها.وتقع المجموعة في 122 صفحة، وتنقسم إلى قسمين الأول بعنوان «هزائم صغيرة»، وتشمل ست قصص هي: «حكاية الرجل الذي كلم السمكة»، يبدأ شريف قصته بجملة يقول فيها: «هذه ليست أحسن القصص، لأن أحسن القصص هو القرآن الكريم».وتسير القصة في خطين متوازيين خط المهندس محمد، الذي يذهب للاستجمام والصيد في مدينة الغردقة، وخط السمكة، التي تنتظر دورها ليتم اصطيادها، ويتم اللقاء الدرامي الأخير بينهما لحظة انغراس الطعم في بطن السمكة، وكيفية نجاتها من ذلك الطعم، بعدما حذرت السمكات الصغيرات من طعم الصيد قبل انغراسها في الطعم. ومن ضمن قصص هذا القسم أيضاً «غريب في المطعم الهندي» و»هدير الصمت».أما القسم الثاني في المجموعة فيشتمل على ثمانى قصص منها «خدمات ما بعد البيع»، التي جاء فيها «هكذا وصلت خدمات ما بعد البيع للمواطن «س» المنتمي للعالم الثالث نحن هنا لسنا بصدد إصدار حكم القيمة بل نقر واقعنا بناء على آخر احصائية قامت بإصدارها الشركة العالمية ذات الشعار المعروف والتي يذاع إعلانها على جميع قنوات التلفزيون المجانية والمشفرة وبكل اللغات تقريباً بالإضافة إلى قصص، مجرد أرقام، بث مباشر»توم وجيري»، «باركود.. اتصل الآن password “لصوص القنوات المشفرة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«العسل المر» ذكريات في بلاط صاحبة الجلالة [/c] تونس / متابعات : صدر مؤخرا للكاتب الصحفي التونسي عبد الجليل دمق كتاب بعنوان «العسل المر» ضمّنه خلاصة مسيرته الصحفية التى قاربت النصف قرن فى 419 صفحة. ويتضمن الكتاب أربعة فصول .يقول المؤلف في البداية: «أسوق اليوم للقارئ العزيز هذ الكتاب وبين دفتيه كلمة وذكريات..الذكريات انتقيتها من مجموعة كبيرة من الأحداث علقت بذاكرتى طوال عهد ممارستي للصحافة ورسخت فيها، والكلمة هى «ارتسامات» افتتاحيات، خواطر، مقالات، تحقيقات نشرتها فى صحف تونسية وعربية خلال مسيرة صحفية عمرت الآن نصف قرن، تتعلق جميعها بمحور أساسي هو تيار الإصلاح والتحول فى بلادي، والحوار على قاعدة حرية التعبير التى من أجلها أتصرف فى الكلمة وفى طرائق الأداء لأبلغ تلك الحرية إيمانا منى بأن الحرية تستحق ولا توهب المهم أن يعرف الصحفي كيف يقدس الخبر ثم كيف يتصرف ليضمن ولو جزءا من حريته. ولو الحرية النسبية، علما بأنه لا وجود لحرية كاملة فى عالم الصحافة فى الدنيا بأسرها من أمريكا إلى الهند ومن الصين إلى بريطانيا. كانت هذه الحرية ومازالت وستبقى نسبية، مقيدة بالظروف وبالأحزاب والانتماءات، وبالإشهار وبالمال. والحقائق واضحة كالنهار، تؤيدها الأحداث وتزيدها تألقا».