[c1]بوش يستخدم الإرهاب لمكاسب سياسية[/c] قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض تعرض أمس (الأول) لمخاطر سياسية جديدة تمثلت في تداعيات تقييم استخباراتي جديد يبعث على التساؤل الملح حول نجاح إستراتيجية مكافحة الإرهاب الحالية ويشكك في مبرر جعل العراق مركز تلك الإستراتيجية، وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونيه لجؤوا, كما يفعلون كلما واجهتهم انتقادات حادة, إلى إبراز أجزاء التقرير التي يرون أنها تخدم سياساتهم, خاصة ما أشير إليه من حاجة لمواجهة المتشددين الإسلاميين على الأرض في العراق، وأضافت أن بوش ركز على فقرة واحدة في ذلك التقييم تضع العدو في العراق في السياق الأوسع للإرهاب العالمي.واتفقت صحيفة نيويورك تايمز معها في هذا التحليل, فقالت في افتتاحيتها إن عنوان التقرير الذي صدر أمس عن مدير الاستخبارات “التهديد الإرهابي للأراضي الأميركية” يساعد سياسيا بوش، وأضافت أن فران تاونسند مستشارة بوش للأمن الداخلي أجرت مؤتمرا صحفيا للتطبيل لما جاء في التقرير, وكانت رسالتها كما في الماضي “ليستتب الخوف الشديد في نفوسكم ولا تسألوا الرئيس عما يفعل”.وقالت الصحيفة إن الذي يقرأ هذا التقرير بطريقة صادقة سيجد أنه توبيخ وتعنيف للطريقة التي يدير بها بوش الحرب على الإرهاب, كما أنه يبرئ أولئك الذين يقولون إن الحرب على العراق صرفت الجهود الأميركية عن الحرب الحقيقية على الإرهاب التي لا تدار بطريقة ملائمة، وأضافت نيويورك تايمز أن هذه الإدارة لم تتردد قط في اللعب على وتيرة الخوف من أجل تحقيق مكاسب سياسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طلب سحب القوات[/c]قالت صحيفة يو أس أيه توداي إن قرارا بسحب غالبية القوات الأميركية من العراق بحلول أبريل القادم قد يفشل إذا قدم أمام مجلس الشيوخ حتى لو حصل على الأغلبية.وأضافت أن مؤيدي هذا الإجراء يحتاجون لـ60 صوتا للتغلب على المعارضين للإجراء.وعلقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على دعوات الانسحاب قائلة إن المؤيدين لهذا الانسحاب ليس لديهم خطة للتعامل مع العنف الذي يتوقع أن ينتج عنه.وقالت الصحيفة إنها توصلت لهذه النتيجة بعد إجراء مقابلات مع ما يزيد على الـ20 من الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين الداعين لهذا الإجراء، وأضافت أن كثيرا منهم يعترفون بأن العراق قد يغرق في اقتتال طائفي وحشي يشبه التطهير العرقي الذي شهدته البوسنة قبل 10 سنوات, لكنهم يقولون إنهم يرفضون أن يستخدم الجنود الأميركيون لوقف ذلك الاقتتال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنازلات كبيرة[/c]قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها أمس إن على واشنطن أن تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لحملها على القبول بتنازلات كبيرة، خاصة بشأن القدس وتفكيك مستوطنات الضفة الغربية أثناء مؤتمر السلام الذي دعا له بوش.وقالت الصحيفة إن مثل هذه التنازلات سيكون لها وقع إيجابي كبير حتى بين مؤيدي حركة حماس، وأضافت أنه لو نجح بوش في إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع الدولة العبرية فإنه بذلك سيكون قد حقق خطوة تاريخية ستحمي الولايات المتحدة من الهجمات الإرهابية أكثر من أي شيء آخر فعله منذ أحداث 11/9 حتى الآن.وشددت على أن هدف بوش في نشر الديمقراطية في المنطقة غدا بعيدا في ظل القلاقل التي يعيشها العراق وحصول تنظيم القاعدة على ملجأ جديد له في باكستان.وقالت إن إسرائيل لا يمكنها أن تظل تتخذ من ضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس سياسيا ذريعة للتملص من مثل هذه التنازلات, بل عليها أن تقترحها لكسب قلوب كثير من الفلسطينيين, وإلا فإن حماس ستكسب مزيدا من القوة السياسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدولة الفلسطينية مغنم أم مغرم[/c] تحت عنوان “الدولة الفلسطينية المقترحة: مغنم أم مغرم للولايات المتحدة؟” كتبت صحيفة أروتس شيفا اليمينية أن طبيعة الدولة الفلسطينية المقترحة وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي والإرهاب والمصالح والقيم الأميركية تشهد عليها الحرب الأهلية الفلسطينية المحتدمة.كما يشهد عليها سجل مسار السلطة الفلسطينية منذ عام 1993 وسجل منظمة التحرير وفتح منذ عام 1964 و1959 المشحون بثقافة الكراهية والتفجيرات الإجرامية والانتهاك المنهجي للتعهدات والخيانة العربية والفساد وقمع الفلسطينيين عموما والمجتمع المسيحي في بيت لحم بصفة خاصة.وقالت الصحيفة إنه كلما كان استقلال الثلاثية المتمثلة في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس أشمل، كلما كان الإرهاب الدولي أكثر.وضربت الصحيفة مثلاً باستقلال منظمة التحرير الفلسطينية وتحولها إلى السلطة الفلسطينية عام 1993، حيث نمت أشد موجة للإرهاب المعادي للولايات المتحدة بأول هجوم على برجي التجارة في نيويورك وتوجت بهجوم 11 سبتمبر.واعتبرت الصحيفة منظمة التحرير الفلسطينية نموذجا للإرهاب الدولي وأنها أصبحت أكبر قاعدة إرهابية عام 1994.وقالت إن الدولة الفلسطينية ستكون قاعدة أمامية للأنظمة المناوئة للغرب. ورأت في هذه الثلاثية أنهم حلفاء لبن لادن وصدام وإيران ما بعد الشاه وسوريا والسودان وكوريا الشمالية وروسيا والصين وكوبا وفنزويلا.وأضافت أروتس شيفا أن الدولة المقترحة ستكون بمثابة حكما بالإعدام للأنظمة العربية المؤيدة للغرب، كالأردن الذي يسكنه نحو %65 إلى %75 من الفلسطينيين.وستقوم بتصدير الإرهاب إلى الأنظمة الموالية نسبيا للولايات المتحدة كمصر والسعودية والكويت وعُمان وقطر والبحرين.كما أن هذه الدولة ستكون بوقا شرقيا في حوض المتوسط لإيران وروسيا والصين.وختمت الصحيفة بأن الدولة الفلسطينية المقترحة والمصالح الأمنية الوطنية للولايات المتحدة تشكلان حالة نمطية من تقارب الأضداد. وأن قيام دولة فلسطينية سيفاقم المشاكل ويشل الحلول.
أخبار متعلقة