طالت فتاوى رجال الدين في العاصمة العراقية بغداد اسماك نهر دجلة الذي يخترق المدينة والتي كانت مصدراً للغذاء لسكانها منذ قرون طويلة.وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أنه في حين أن صيد وبيع الأسماك التي تجوب نهر دجلة كانت عادة متوارثة لأهالي بغداد منذ قرون طويلة، إلا أن ارتفاع عدد الجثث البشرية التي تلقى في النهر دفعت بعض رجال الدين إلى اعتبار أن الأسماك لم تعد صحية، وأنه يتوجب إصدار فتوى شرعية لتحريم تناولها.وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الجثث التي تلقى في مياه نهر دجلة ارتفع بشكل كبير، بعد زيادة وتيرة حوادث العنف الذي تشهده العاصمة العراقية. ومن بين الذين يعانون من هذه الفتوى الدينية الصياد أبو أياد البالغ من العمر 55 عاماً والذي ورث مهنته عن والده وجده الذين كانوا يعتاشون منها.وقال أبو أياد “أعتقد أن أسماك دجلة هي الأفضل لكن بسبب الفتاوى، فإن قلة من زبائني سيستمرون في شرائها”. وذكرت الصحيفة أنه إلى أن يصار إلى إزالة الجثث من مياه نهر دجلة، فإن المواطنين العراقيين سيضطرون للجوء إلى الأسماك التي تربى في المزارع لكي يتناولو طعام “المسقوف” التقليدي على العشاء.
فتوى تحرم أسماك دجلة
أخبار متعلقة