نافذة
إعلان مدينة كريتر كمدينة تاريخية صار حبراً على ورق ولا اكثر، وارى إن البيئة الاثرية بمديرية صيرة يتم الاعتداء عليها علناً دون تدخل الجهات المختصة لمنع طمس المناطق التاريخية بسبب اجتياح الاستثمار والذي يعطي الحق للمستثمر تدمير المناطق الاثرية وطمسها ورفع العمارات فوق مستوى العمارات القديمة التي دخلت ضمن المناطق الاثرية التي يجب الحفاظ عليها بل اعادة ترميمها وليس تدميرها من اجل عيون مستثمر لا تنطبق عليه أي مواصفات المستثمر ولكنه يملك النفوذ والمال، بل وصلت المسالة إلى السماح للمستثرين إن يخترقوا القوانين ويستغلوا ضعفاء النفوس في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة باستخدم سلطة اللامركزية لدعم العشوائي واختراق القانونفكيف نتفهم هذا الوضع البيئة الخطير والذي يهاجم مديرية صيرة التي زادت الشكاوي فيها من قبل المواطنين الذين لم تعد بأيديهم شي للدفاع عن انفسهم فالقانون أصبح لا يحمي المواطن وكما نرى إن وكالة سبا قد قامت موخرا بصياغة مادة نشرتها في صحيفة 14 اكتوبر عدد(14372) في الصفحة الاخيرة من قبل مدير مديرية صيرة الذي قال فيه إن رئيس المجلس المحلي مدير عام مديرية صيرة بعدن خالد وهبي عن قرار المكتب التنفيذي بالمحافظة مؤخراً بإعلان مدينة كريتر منطقة تاريخية و سياحية جذابة للسياحة الداخلية والخارجيةوتم تشكيل لجنة تضم مدير المديرية ومدير الاشغال العامة ومدير فرع الهئية للاثار والمتاحف بعدن لإعداد التصورات بهذا الخصوص وقلعة صيرة والمجلس التشريعي وبوابة عدن تم كان الحديث الاكبر حول ما نفذ من الاستثمارات وما سيتم تنفيذه ومبالغ طائلة تصرف لهذا الغرض شي رائع إن يشمل الاهتمام هذا الجانب ولكن لليس على حساب المناطق التاريخية لقد تم طمس باب البغذة بحجة إن هذا الباب يجري وراءه محادثات مع القيادة الجنوبية والتي لا تسمح بفتح الباب بالرغم من إن هذه المنطقة لم تعد تملك سلطة عسكرية بل مجرد صرح تاريخي كان يجب إن يتم الاهتمام بالامر وعدم السماح بطمس الباب تحت مخلفات البناء التي رميت عليه منذ إن بدا البناء العشوائي يلعب دوره في تشويه مديرية صيرا من اجل الحفاظ على مصلحة المسميين بالمستثمرين والسماح لهم بطمس التاريخ فمصلحة المستثمر فوق القانون فوق المناطق التاريخية فوق راحة المواطنين فمن يريد إن يبني أو يخرج تراخيص بناء عليه إن يجد الوقت للجلوس في مجالس المقيل ( القات) التي تساعد بشكل كبير على تحديد قوانين جديدة واستحداث ما يروه للمصلحة الشخصية وليس لصالح التنمية الشاملة التي بحاجة لها محافظة عدن وااسفة لمديرية صيرة حيث أصبح المواطن الصالح عقبة كبيرة يقف امامهم ولذا اصبحت سلطة الخداع والمراوغة وادخال المواطن البسيط في زوبعة لا مخرج فيها لتتم الصفقة بالطريقة الصحيحة ومن هنا نشير إن باب البغذة التاريخي قد تم طمسه وانتهى هذا الصرح التاريخي والى الابد ولن تستطيع أي قوة إن كانت اظهار هذا الباب التاريخي على سطح الواقع للتمتع بالقصص التاريخية الذي كان اجدادنا يتكلمون عنه وكن نحن نستمع انتهى التاريخ في محافظة وعدن فاين انت اليوم من بين الرجال واامعتصماه ومتى سيكون صوت القانون فوق الجميع ايها المحافظ؟البيئة في مديرية صيرة تطالب بمحكمة لانصافها فاين القاضي العدال اليوم؟