الجزائر/ متابعات:رصدت وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية المقيمة بالخارج غلافا ماليا قدر ب 752 مليون دج من أجل إنشاء وضمان مختلف صيغ التشغيل وورشات و مناصب شغل لفائدة شباب ولاية غرداية. وأكد السيد جمال ولد عباس أثناء اللقاء الذي جمعه يوم السبت بالمسؤ ولين المحليين والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني عقب الزيارة التفقدية التي قام بها إلى بعض المناطق المتضررة بولاية غرداية بأن “أكثر من 4800 منصب شغل مؤقت ومشاريع للتنمية الجماعية وورشات أخرى سيتم إنشاؤها لفائدة شباب ولاية غرداية بالإضافة إلى تخصيص 5000 منحة جزافية للتضامن لفائدة المسنين”. وأوضح السيد ولد عباس بأن “الغلاف المالي المخصص للعمليات التضامنية مع هذه المنطقة غير محدود” مشيرا “إلى أن الدولة تتواجد بقوة بمنطقة غرداية من أجل تكفل فعال بالمتضررين من الفيضانات الأخيرة”. وقال أن الحياة “بالمناطق المتضررة بدأت تعود تدريجيا إلى أوضاعها العادية”. وذكر الوزير في تدخله بمختلف العمليات التضامنية التي ساهمت بها دائرته الوزارية حيث أوضح “بأن 46 طنا من المواد الغذائية والمياه المعدنية قد أرسلت إلى ولاية غرداية في اليوم الأول من حدوث الكارثة الطبيعية كما تم تشكيل 13 لجنة جوارية لتحديد العائلات اللائي في حاجة إلى مساعدة إلى جانب انجاز 1704 تحقيقات اجتماعية”. وأكد بأن “إعانة مالية مقدمة من الدولة ستوجه لفائدة ذوي ضحايا هذه الفيضانات” قبل أن ينوه بالهبة التضامنية الواسعة التي أبداها الشعب الجزائري مع منكوبي ولاية غرداية. وكان السيد ولد عباس قد تفقد بعض المناطق المتضررة قبل أن يشرف بمتوسطة وريدة مداد بمدينة غرداية على حفل توزيع 11 حافلة للنقل المدرسي وحصص من الأدوات المدرسية و5000 زوج من الأحذية و 10 آلاف من الألبسة لفائدة تلاميذ المناطق المنكوبة. للتذكير، فان 232 متدخلاً من قطاع التضامن الوطني من بينهم 12 طبيبا و37 أخصائيا نفسانيا موجهين للتكفل النفسي بالمنكوبين وثمانية أخصائيين في علم الاجتماع بالإضافة إلى 152 إطاراً وعاملاً وأكثر من 500 متطوع من الهلال الأحمر الجزائري قد تم تجنيدهم منذ الساعات الأولى من وقوع الفيضانات من أجل رفع المعاناة عن المتضررين.
تخصيص 752 مليون دج لإنشاء ورشات وفتح مناصب شغل لفائدة شباب غرداية الجزائري
أخبار متعلقة