حدث وحديث
كعادتها تحرص الجمهورية اليمنية وقيادتها السياسية على لملمة الكيان العربي وتأتي الزيارات المتواصلة التي تجريها القيادة الحكيمة واللقاءات التي يجتمع فخامة الأخ/ الرئيس بإ خوانه زعماء البلدان الشقيقة من اجل إزالة الجليد المتجمد وإنهاء الخلاف إن وجد بين الإخوة واختفائه من سماء الوطن العربي للأبد وتقف بلادنا إلى جانب كافة القضايا والهموم العربية والإسلامية كما عهدها كل أبناء الوطن العربي والإسلامي تظل مواقف اليمن القومية ثابتة تجاه كل الأشقاء التي تعمل القيادة الحكيمة والمقتدرة لفخامة الأخ/الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية دوما عند مختلف الظروف التي تحيط بأي قطر عربي من اجل توحيد الصف والمواقف العربية تجاه حلحلة العقد المعقدة التي قد تكون إمام بعض القضايا وتبذل بلادنا جهودها من اجل تنقية الأجواء العربية العربية وجعل لغة المصالحة شعارا مرفوعا بين كل الأشقاء العرب من اجل إن تزول الشوائب العالقة قبل انعقاد القمة العربية العادية كما حظت المبادرة التي تقدمت بها بلادنا بدعم ومباركة من كل زعماء الدول الشقيقة التي تجسد روح التضامن العربي كما ترفع المبادرة اليمنية إلى جدول إعمال القمة التي تحمل في طياتها الوفاق والاتفاق والتضامن القومي العربي شعار قمة الدوحة في دورتها العادية هذه التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة وإمام القادة وزعماء العرب مهام جسيمة في الدورة ( 21) التي تنعقد في ظل ظروف وتطورات خطيرة محيطة بلامه العربية والإسلامية ومنها ملف التطرف والإرهاب والقرصنة البحرية التي تواجهها الدول العربية بعزيمة قوية ومنها اليمن التي تواجه القرصنة البحرية في حدودها البحرية،،،و تتجه اليوم كل أنظار أبناء الشعوب العربية نحو القمة العربية عند أول جلسات مؤتمر القادة العرب في قطر كما تليها القمة الثانية التي تجمع الدول العربية مع دول أمريكا اللاتينية في نفس شهر مارس الجاري و تعقد هذه هاتان القمتان في ظل ظروف محيطة تواجه الدول العربية والإسلامية التي أصبحت تعاني أزمات مختلفة.. ويأتي لقاء القادة وزعماء العرب في قمة الدوحة,في ظل تطورات خطيرة وهجمة صليبية شرسة تستهدف الأمة العربية والإسلامية من قبل أعدائها من قبل الدول الغربية اليوم الذين يتربصون لإخضاع الشعوب العربية وانظمتها من اجل إعادة الاحتلال والاستعمار من جديد.خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.نأمل من كل الزعماء العرب اتخاذ قرارات حاسمة وقوية تواجه الأمة العربية بها كل التحديات الحالية والمستقبلية وتخرج القمة العربية بمفاجأة للعالم العربي والإسلامي وانتصار للزعماء العرب عند ما تأتي قرارات في البيان الختامي للقمة حاسمة وقوية تجاه مختلف القضايا العربية العالقة وملفاتها التي وصلت إلى سلة النسيان ومنها القضية الفلسطينية وبقية القضايا العالقة التي تخص الشعب اللبناني والسوري التي طالت مع الكيان الإسرائيلي التي تزداد كل يوم تعقيدا وتتراجع إلى الخلف في ظل الانقسام والتخاذل والصمت العربي ومنها عدم توحيد المواقف الحاسمة عند انعقاد القمم العربية الطارئة والعادية من اجل يفاجأ العدو بنتائجها القوية. كما هو حال كل قرارات الشرعية الدولية التي ترفضها إسرائيل ويغيب كل مجرميها عن محكمة العدل الدولية كما جاء في السيناريوه القادم بعد العراق الشقيق والمستهدف في هذه الهجمة الشرسة ضد السودان ووحدته وقيادته وما تلك المذكرة إلا ذريعة وسيلة وتصريح للاحتلال القادم لدخول قوات الاستعمار الجديد.....الخ..هل يجعل القادة وزعماء العرب اجتماعاتهم في هذه القمة خالية من الخلافات.ويقف كل حكام الشعوب العربية بعزيمة وإرادة قوية وتوحد المواقف والقرارات القومية من اجل مواجهة مختلف التحديات ألراهنة الخطيرة التي تداهم اليوم الحكام والشعوب العربية والإسلامية؟وان شاء الله الانتصار حليف الأمة العربية والإسلامية والأنظمة الوطنية الحاكمة مهما يحاول الأعداء الذي يجب على بعض الموالين للغرب نقول إن عليهم مراجعة حساباتهم أولا ويجعل القادة الذين يجعلون مواقفهم متخاذلة من اجل البقاء على هرم السلطة وليس من اجل مصلحة وكرامة وشرف الآمة جمعاء نأمل ان توحد كلمة وقرارات الزعماء العرب ويجعل الجميع لغة المحبة الوفاق والاتفاق شعارا مرفوعا للتضامن العربي والتعاون المثمر الصادق موجود بين كل الدول العربية .. وتوحيد المواقف العربية سلاح قوي بيد كل أبنائها إلى جانب( النفط) يعزز مواقف القادة وزعماء العرب الذين يواجهون بها كل التحديات.بدلا عن ما يصدر في البيانات الختامية للقمم العربية السابقة التي ملها المواطن والشارع العربي وهي منذ عقود مضت ليسمع أبناء الوطن العربي غير قرارات الشجب والإدانة والاستنكار وتلويح بقطع العلاقة الحميمة التي تربط بعض الدول العربية مع هذا الكيان الصهيوني.هل تفاجئ الشعوب العربية والإسلامية ويخرج النظام العربي من صمته الطويل ويصد رفي البيان الختامي للقمه العربية في قطرا لخير ويتخذ حكام الشعوب العربية الذين يعانون بعض ا لقادة من أزمة الصمت عند اتخاذ القرارات الحاسمة من قبل بعض الحكام العرب سواء في القمة العربية الحالية أم القادمة ويتخذ كل القادة العرب قرارات قوية تفاجئ العالم ويستعيد التاريخ العربي مجده من جديد تجاه كافة القضايا القومية وأهمها قضية الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الكيان المحتل للأرض والعرض والكرامة العربية وما خلفته الحرب الصهيونية الأخيرة على سكان قطاع غزة نتج عنها ألاف الشهداء والجرحى والمشردين إلى جانب الإضرار المختلفة منه تدمير المباني السكنية التي دمرها تماما وصلت إعدادها إلي خمسة آلاف منزل بما فيها المدارس والمستشفيات إلى جانب مرافق خدمية تقريبا.إلى متى يظل هذا العدو الاسرائيلي يهدد العرب والمسلمين كما يتوسع في الأرض ويقتل ويدمر كل البني التحتية الأساسية في حياة أبناء هذا الشعب العربي الفلسطيني الذي يقاوم ويواجه الاحتلال الصهيوني منذ عقود زمنية مضت ومازال يدفع الثمن باهظا وأغلاها أرواح أطفاله إلى جانب النساء والشيوخ العجزة الذين يتلذذ العدو الإجرامي الصهيوني المتغطرس في قتل الأبرياء كل يوم من أبناء الشعب الفلسطيني.. وما تعاني بقية البلدان الشقيقة منها الصومال والسودان ...سؤال من مواطن عربي موجه إلي القمة العربية العربية وقادتها المنعقدة في دولة قطر الشقيقة هل يتم إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.ورفع الحصار الخانق عن هذا الشعب الفلسطيني (الصامد) وتفتح كافة المعابر وينتهي الصراع العربي الصهيوني... تذكير للقادة العرب وما البديل للمبادرة العربية لسلام التي لاتزال مطروحة على طاولة الرفض الصهيوني منذ إن تم الإعلان عنها حتى اليوم كما سبقتها مبادرات وقرارات كثيرة صادرة مجلس الآمن الدولي.التي تباينت كل مواقفه الهزيلة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية واتضحت المواقف وبانت في أبشع صورة لها كما هو الحال اليوم عن ما جاء في مذكرة محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق التي أفقدتها عدم مصداقيتها إمام ما يحدث من جرائم الحرب الصهيونية وعدالتها المفقودة إمام كافة انواع جرائم عصابة الحرب والإجرام في ظل غياب قانون الشرعية الدولية إمام مختلف القضايا العالقة التي تخص دولا في العالم وما تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وبقية دول أخري. بعد إن أصبح مجلس الأمن مشلولاً ومقيدة قراراته كما تديره جهات صليبية خارجية تحاول إعادة وجود الاحتلال والاستعمار من جديد.في ظل وجود مجلس الأمن وإدارتها الفاشلة والمسيرة التي تعاني من نظامها معظم دول العالم ومنها العربية والإفريقية كما تخطط الامبريالية العالمية من اجل نزاعات داخلية وتدخلات في البلدان النامية وتحاول دول غربية زعزعة الأمن والاستقرار في كثير من البلدان الغنية أراضيها بالنفط .. كما تتجه المؤامرة الدولية الخطيرة اليوم نحو السودان الشقيق ..وما صدر عن تلك المحكمة الموقرة بحق الرئيس /عمر البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق في ما جاء في مذكرة التوقيف الصادر من محكمة الجنايات الدولية.في ظل وجود نظام ازدواجية التعامل مع مختلف القضايا من قبل المجتمع الدولي .وأصبح يعمل هذا الفريق الغربي الصليبي المتخصص في إثارة الفتن والنزاعات الدولية وخبرته الحديثة في شؤون الاحتلال الجديد الذي يحتمي تحت مظلة الشرعية الدولية وغطاء الديمقراطية الأمريكية التي لا تطبق قرارات مجلس الأمن إلى في البلدان الغنية بالنفط (فقط) ويعمل هذا الكيان الدولي ويحتمي خلف سلاحه الفيتو من اجل تقدم إعادته الاستعمار والاحتلال من جديد على طريقة النظام الدولي الجديد خصوصناً في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي التي تتخذ قراراته من ميزان ازدواجية المعايير للدول الغربية حتى؟تصبح منظومة متكاملة للاحتلال على الطريقة الديمقراطية للدول الراعية لعملية السلام وحقوق الإنسان كما نجح المخطط السابق في العراق وأفغانستان وسار اليوم يعيش في مستنقع الخسارة وتكبدته الدول الغربية مرارة الحرب الهمجية التي خلفت ملايين من البشر قتلى وجرحى ومشردين من أبناء تلك الدول إلى جانب الإعداد الهائلة من اسلحة وجنود الدول الغربية ومن وقف إلى جانبها!والهدف القادم للغرب سار يهدد السلم الاجتماعي في مختلف دول العالم؟ ويتجه نحو زعزعة امن واستقرار وتفكيك وحدة الشعب السوداني الشقيق.