مانشستر (انجلترا) / 14 اكتوبر / رويترز: ربما يفقد نادي ارسنال اللندني نهائيا أي أمل في الفوز بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إذا فشل في تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد المتألق في ملعبه اولد ترافورد يوم الأحد المقبل. وتبخرت أحلام ارسنال الفريق المنتمي لشمال لندن في الفوز بدوري أبطال اوروبا يوم الثلاثاء الماضي بعد خروجه من دور الثمانية على يد ليفربول الذي هزمه 4-2 في مباراة الإياب باستاد انفيلد في ليفربول و5-3 في مجموع المباراتين. ويحل ارسنال ضيفا على يونايتد في استاد اولد ترافود وفي جعبته فوزين فقط في آخر 12 مباراة في جميع المسابقات وفوز وحيد في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري. ويتصدر يونايتد الذي تأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا بالفوز على روما الايطالي 1-صفر في اولد ترافورد الترتيب برصيد 77 نقطة قبل خمس جولات على النهاية ووراءه تشيلسي برصيد 74 نقطة ثم ارسنال وله 71 نقطة. وإذا حقق يونايتد الفوز على ارسنال فسيوسع الفارق معه إلى تسع نقاط قبل أربع جولات على النهاية وهو ما يعني أن اللحاق به سيكون مستحيلا تقريبا بالنسبة لفريق “المدفعجية.” وحتى التعادل لن يفيد ارسنال. ولن يلعب تشيلسي الذي تأهل أيضا للدور قبل النهائي في دوري أبطال اوروبا مباراته على أرضه ضد ويجان اثليتيك إلا يوم الاثنين. وبينما أصبح سباق المقدمة من وجهة نظر واقعية ثنائيا بين يونايتد وتشيلسي فإن الفرنسي ارسين فينجر مدرب ارسنال لن يرفع الراية البيضاء إلا عندما تنتهي نظريا فرصة فريقه في اللحاق بفرسي المقدمة. وفي وقت سابق من الأسبوع قال فينجر إن ارسنال قادر على الجمع بين لقبي دوري أبطال اوروبا والدوري الانجليزي الممتاز ورغم انتهاء الحلم الاوروبي بالنسبة لارسنال وبقائه قائما بالنسبة ليونايتد لا يجب لأحد استبعاد ارسنال من سباق المنافسة على اللقب المحلي. فالفريق قادر دائما على التماسك أمام يونايتد رغم أنه تلقى هزيمة ساحقة بأربعة أهداف مقابل لا شيء في اولد ترافورد في الدور الخامس بكأس الاتحاد الانجليزي في 16 فبراير شباط الماضي. وفي الدوري فاز ارسنال على يونايتد بهدف نظيف الموسم الماضي وتعادلا 2-2 باستاد الإمارات في نوفمبر الماضي. وستكون المسائل الأخرى المهمة التي لم تحسم بعد هي المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال اوروبا ومن يتأهل لكأس الاتحاد الاوروبي ومن يترك دوري الأضواء مع ديربي كاونتي الذي تأكد هبوطه. ويحتل ليفربول المركز الرابع برصيد 63 نقطة من 33 مباراة ويواجه يوم الأحد في انفيلد فريق بلاكبيرن روفرز الذي لا يزال يسعى للتأهل للمشاركة في كأس الاتحاد الاوروبي. ويتقدم ليفربول على غريمه ايفرتون صاحب المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط لكن ايفرتون يواجه مهمة صعبة في ضيافة برمنجهام سيتي صاحب المركز 17 يوم السبت حيث سيحاول أصحاب الأرض بقيادة المدرب الاسكتلندي اليكس ماكليش تحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الهبوط. وأتبع بورتسموث الذي تأهل مطلع الأسبوع الحالي لنهائي كأس الاتحاد الانجليزي لأول مرة منذ 1939 بعد انتصاره في الدور قبل النهائي على ويست بروميتش البيون بفوز آخر في الدوري بهدف نظيف على وست هام يونايتد يوم الثلاثاء الماضي ليضيق الفارق مع ايفرتون إلى أربع نقاط. ويوم السبت يواجه بورتسموث الذي يدربه هاري ريدناب على أرضه فريق نيوكاسل يونايتد الذي يواصل تحقيق نتائج جيدة. ويلعب ديربي من أجل الدفاع عن كبريائه ليس إلا ويستضيف بملعبه برايد بارك فريق استون فيلا صاحب المركز السابع الذي لا يزال يتطلع للتأهل لكأس الاتحاد الاوروبي. أما بولتون واندرارز وفولهام رفيقا ديربي في منطقة الهبوط فسيتطلعان للفوز على وست هام وريدينج على الترتيب حيث يحتل الأول مركزا في منتصف الترتيب بينما لا يبتعد الثاني كثيرا عن منطقة الهبوط. وستجمع المباريات الأخرى في هذه الجولة بين سندرلاند وضيفه مانشستر سيتي في حين يلعب ميدلسبره في ضيافة توتنهام هوتسبير بطل كأس رابطة الأندية الانجليزية الذي ضمن اللعب في كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل.