عدن/عبدالجبار نويصرقد يقول القارئ الكريم في رأيي هذا الصريح بأن كاتب المقال ينتمي الى شلة الاتحاد اليمني لكرة السلة القديم ولكن للأمانة فقد استطاع الاتحاد العام لكرة السلة السابق بقيادة حكمها وابن البرلمان الخضر العزاني ان يسطر للعبة ولتاريخها عناوين لاتنسى ولايمكن التطاول عليها.حيث تمكن الاتحاد السابق أن يعمل على توسيع قاعدة المشاركة في مختلف الفئات العمرية حيث أخرج الدوري العام (الممتاز والناشئين) وكذا عمل على تعزيز الدوري القيادي وتحسين المستوى المعيشي حيث صرف من ميزانية الاتحاد اليمني مرتبات للاعبين والاداريين والمدربين بل شمل حتى الحكام وكانت ضمن استراتيجيته حتى زيادة هذه المرتبات تدريجياً.ومع الانتخابات الاخيرة للاتحادات ودخول قيادات جديدة الى الاتحاد قلنا بأن الأمور سوف تتحسن وستستمر عجلة التطور في الاتحاد ولكن العجلة يبدو أنها تمشي عكس التيار.والمشاهد والمتتبع لما وصل إليه الاتحاد اليمني لكرة السلة لايبشر بالخير وذلك واضحاً من خلال عدم فعاليته وتنشيط فروعه في المحافظات ونحن اليوم في الشهر الفضيل ومعظم الاتحادات والفرق الشعبية تنظيم الانشطة الرمضانية ولكن اتحاد السلة الذي كان السباق إلى ذلك لم نسمع عن نشاطه شيئاً يذكر.وقد يقول قائل إن هذه النشاطات من اختصاص الفروع ولكن اذا كان هذه من اختصاص الفروع مارأي الاتحاد العام في عمل المتابعة والدعم.ومن المؤسف أن تصل حالة لعبة كرة السلة في محافظة عدن الى هذا الحال وهي المحافظة التي تمتلك أكبر قاعدة سلوية وكانت تحيي الأمسيات الرمضانية في كافة الأندية.وهنا نبعث برسالة عاجلة إلى الأخ/ عبدالرحمن الانسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة الذي يجب أن يشمر عن ساعديه ويفعل الاتحاد بشكل صحيح وايجابي قبل أن تتدهور الأمور ويكون اتحاد الآنسي من الاتحادات المنسية.