خلال تجوالي في مدن اليمن المختلفة لفت نظري كثير من الشباب الذين يرتدون سراويل قصيرة إلى الركبة ضيقة من الأعلى ومفتوحة من الأسفل إلى تقليعة الشعر الغريبة على مجتمعنا اليمني والمشاهد لهم يستغرب من أي المجتمعات أصبحنا نحن وأين ذهب تراث هذه البلاد المتنوع من محافظة إلى أخرى؟كل هذا جعلني أفكر هل أصبحنا سياحاً أجانب ننتمي إلى هذا الوطن؟ وهل هؤلاء الشباب لهم آباء وأمهات يمنيات؟وهل يشاهدون تصرفات أبنائهم في البيت؟ وهل أصبحت موضة الانحطاط في المجتمع تقاليع الشعر ولبس الضيق؟وهل أصبحت الحرية الشخصية تضر بتقاليد وعادات المجتمع؟الظاهرة أصبحت متفشية في البلاد حتى المدن الصغيرة فما هو دور المدرسة والجامعات ومقرات الأعمال والأندية الشبابية والرياضية حيال هذه الظاهرة على مجتمعنا ولماذا لا يصدر قرار بمنع دخول من يشوهون عادات وتقاليد البلاد والعباد إلى المدارس والجامعات والأندية الشبابية والرياضية ومقرات الأعمال إلا بعد تخليهم عن التشبه الأعوج بالمجتمعات المنحطة.يجب ان تلعب الأسرة دوراً بارزاً وفعالاً في محاربة هذه المظاهر الدخيلة على مجتمعنا.لقد أصبح لبس المرأة ولبس الرجل شكل واحد فما هو رأيكم؟!لكن هوس الموضة فرض نفسه وأصبح طاغياً على مجتمعاتنا.. إلى أين عن سائرون؟ وما هو البديل للحفاظ على هويتنا وتقاليدنا لا هوية الغرب وتقاليدهم؟.*عبده محمد عون الجديلي
|
اطفال
أجانب من اليمن في اليمن
أخبار متعلقة