محمد الجراديالنظافة ثقافة راقية وحضارة مزدهرة وسلوك قويم يدل على أن أصحابه قد بلغوا أسمى معاني النهوض، وهكذا يجب أن نعلم أبناءنا منذ نعومة أظفارهم.لكن كيف يكون حال الطفل وهو يرى أباه أو أمه أو أحد إخوانه الكبار يهتمون بنظافة منزلهم فقط بينما يرمون المخلفات والقمامات إلى غير أمكانها الخاصة بها.المنزل ملك خاص بأصحابه، وكذلك الشارع والمنتزه والميدان والمتنفس، والاهتمام بها جميعاً يجب أن ينطلق من مبادئ مترابطة ومن ثقافات وعادات وتقاليد متوازنة غذتها عقيدتنا الإسلامية بحب النظافة.ألم يؤكد ديننا الحنيف إن النظافة من الإيمان فمتى نعمل بما أمرنا به هذا الدين الذي يعلو على ما سواه؟!
باختصار
أخبار متعلقة