تونس/ متابعات: على متن سفينة فاس المغربية انطلقت البضائع التونسية من مواد فلاحية وصناعية مختلفة في أول رحلة لها من ميناء رادس باتجاه ميناء الدار البيضاء /المغرب/ لتفتتح بذلك الخط البحري المباشر لنقل البضائع من تونس في اتجاه المغرب بعد ان كان انطلق في الاتجاه المعاكس بداية الأسبوع الحالي.وقد تم الشروع في استغلال هذا الخط بصفة مشتركة بين ناقل بحري خاص مغربي /الشركة الدولية للنقل البحري/ وشركة تونسية /الشركة البحرية الإفريقية/ باستعمال سفينة بحرية مغربية تبلغ حمولتها 70 حاوية و33 مجرورة ستقوم بمعدل رحلة كل 10 أيام. وسيساهم هذا الانجاز في نقل البضائع مباشرة بين البلدين في اقل من 4 أيام مقابل 15 يوما قبل فتح هذا الخط وعوضا عن المرور باحد الموانئ الأوروبية للعبور /مالطا أو مرسيليا أو فالنسيا/. كما تعتزم الشركتان استغلال سفينة اكبر حجما على هذا الخط مع التطور المرتقب لحركة البضائع المنقولة كما أكد ذلك المسوءولان عن الشركتين. وانتظم يوم الجمعة الماضي موكب بميناء رادس بالضاحية الجنوبية للعاصمة موكب اشرف عليه السيدان عبد الرحيم الزوارى وزير النقل ورضا التويتي وزير التجارة والصناعات التقليدية. وأكد السيد عبد الرحيم الزوارى ان فتح هذا الخط البحري المباشر المنتظم يندرج في إطار تنفيذ التوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية التي احتضنتها تونس في فيفرى 2008 والتي تكرس حرص البلدين الشقيقين على تدعيم العلاقات الثنائية وفقا لارادة قائدى البلدين. وبين السيد رضا التويتي ان هذا الخط يعتبر تجسيما للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين كما سيكون حافزا لتنمية الحركة التجارية خاصة وان حجم المبادلات التجارية سيشهد ارتفاعا خلال السنوات القادمة سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو في أطار منطقة التبال الحر العربية الكبرى أو في إطار اتفاقية أغادير. وسيتيح هذا الخط حسب السيدة نادية العراقي مديرة البحرية التجارية المغربية النهوض بالنقل البحري وتدعيم المبادلات التجارية على المستوى المغاربي باعتبار إمكانية توسيعه ليشمل موانىء اخرى بليلبيا والجزائر وموريتانيا.
بضائع تونسية تصل الى المغرب عبر سفينة فاس
أخبار متعلقة