إعداد / مروان الجنزير :هو شاعر وفنان وممثل وناقد ومخرج مسرحي وتلفزيوني لطالما شهد له القاصي والداني معاً حول ما قدمه هذا الرجل المعطاء الناشئة عروقه من نهري دجلة والفرات إنه المبدع والمسرحي الأستاذ/ علي فوزي ناجي.ولد الفنان والمخرج العراقي علي فوزي ناجي في جمهورية العراق محافظة البصرة منطقة محلة السيمر في 2/11/1938م حيث تربى ودرس مراحل التعليم الابتدائي والثانوي في إعدادية التجارة في البصرة والمدرسة العراقية لتعليم اللغة الإنجليزية، ففي خلال مرحلة دراسته عمل في المسرح خلال دراسته بين عامي 1955م – 1956م، بعدها انتقل إلى بغداد العاصمة ليبدأ دراسة الفن السابع بمعهد الفنون الجميلة/ قسم المسرح والإخراج والتمثيل وحصوله على الدبلوم في العام 1964م، وفي أثناء دراسته كان يعمل في حقل التلفزيون العراقي حيث كان يعد بعض البرامج والمسلسلات التلفزيونية.مر الأستاذ علي فوزي ناجي بالكثير من المنعطفات أبان حكم البعث في العراق مما أضطره إلى ترك العراق منفياً لأنه رفض بطاقة العضوية للحزب فترك العراق عام 1979م بدأ أول منفى له في لبنان « بيروت »أو كما سماه بلد « لا يبعث فيه المرء مرتين « وكان أو نشاط له تأسيس رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين، الذين تعرضوا للإقصاء الجبري ومن خلالهم استطاع تكوين أول فرقة مسرحية في الخارج.لم يستمر علي فوزي طويلاً في لبنان فقد تركها وقلبه معلق في ببعلبك وبيروت، خرج منها متوجهاً إلى عروس البحر الأحمر (عدن) ليعمل هناك في التلفزيون اليمني معداً لبعض البرامج التلفزيونية بقسم المونتاج فمن أبرز أعماله « عالم السينما» الذي أنتج منه نحو 50 حلقة على مدى أكثر من عامين وكانت خبرات علي فوزي تؤهله للإعداد بمجال السينما فقد عمل في العراق أثناء دراسته ممثلاً ومخرجاً وقام بمهمات إنتاجية وفنية مهمة يشار إليها بالبنان وهذا ما يظهره تاريخ السينما العراقية فقد مثل في فيلم « الحارس « من إخراج خليل شوقي عام 1967م وكذا في فيلم « سنوات العمر « عام 1976م و « عائد إلى حيفا « عام 1982م و» البحث عن ليلى العامرية « عام 1989م وغيرها من الأفلام للتلفزيونات العربية، كما شارك في العديد من المهرجانات السينمائية والعربية كمهرجان بغداد وموسكو وطشقند ودمشق ولايبرغ وغيرها من 68 – 1988م.
