لدى استقباله رئيس الغرفة التجارية والصناعية الإيطالي
لقاء/ محررة الصفحة:التقى الأخ/ عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية والصناعية لعدن برئيس الوفد الإيطالي السيد ريكاردو تنشيني رئيس مقاطعة توسكني أحد الأقاليم العشرين المكونة لجمهورية إيطاليا،وأعضاء الوفد السيد ستيفانيا فوسكاني ممثل في مجلس المقاطعة والبروفسور جودوبر سينيلي والسيد جوايدا مرسيدس من دائرة مراسم المقاطعة، وكذا رجال الأعمال في محافظة عدن.وخلال اللقاء ألقى الأخ بامشموس كلمة أعرب فيها عن سعادته بلقاء الوفد في غرفة عدن ذات التاريخ القديم، التي يصل عمرها إلى أكثر من 123 عاماً مؤكداً أن أحد الرواد الإيطاليين كان من مؤسسي هذه الغرفة وأحد أعضائها السابقين والتي تم تأسيسها في عام 1886م وذلك من خلال إقامة شركة المملاح بطريق الشيخ عثمان وأن التاريخ يحفظ في الدليل التجاري بالأسماء كاملة.[c1]يربط إيطاليا باليمن تاريخ تأسيس الغرفة التجارية[/c]وأضاف في حديثه: أن إيطاليا ليست بعيدة عن اليمن رغم البعد الجغرافي بسبب الارتباط التجاري التاريخي القديم الذي يربط البلدين باعتبار ميناء عدن كان الميناء الثالث في العالم، مشيراً إلى الرغبة في استرجاع أمجاد عدن كمنطقة حرة لجذب الاستثمار والترحيب بالمستثمرين الإيطاليين للاستثمار في المنطقة الحرة.وقدم الأخ / عمر بامشموس للوفد الإيطالي دعوة رسمية إلى المشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي وبالذات لمقاطعة لوسكونا وسلمهم مسودة كاملة عن المؤتمر لتقوية وتعزيز العلاقات التجارية مع إيطاليا.وأضاف أن هذا المؤتمر سيشارك فيه للتحدث حول موضوع المنطقة الحرة بعدن ولتهنتة التجارة البينية بين إيطاليا واليمن لأن اليمن تملك صناعات متطورة وخبرة ونريد التنسيق بين البلدين للعمل ويسعدني تقديم الدليل التجاري باللغتين العربية والانجليزية. مؤكداً أن هذا الدليل يضم تاريخ عدن والآثار القديمة وكذلك رجال الأعمال والبنوك ويؤرخ لنشاط الاقتصادي ونشاط الغرفة التجارية والصناعية.وأكد ضرورة توقيع اتفاقية التوأمة بين مقاطعة توسكونا وميناء عدن وتنظيم آلية عمل لا كتساب المهارات والخبرات من مقاطعة توسكونا كخطوة أولى لتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيطاليا واليمن.من جانبه أوضح رئيس مقاطعة توسكونا أنه قد تم توقيع الاتفاقية الأولى بين صنعاء ومقاطعة توسكونا في مجال الطب معتبراً ذلك من الروابط الثقافية.[c1]هناك أزمة مالية بحاجة لتوطيد العلاقات بين الدول [/c]كما أشار السيد ريكاردو إلى أنه قريبا سيعقد مؤتمر دولي للمستثمرين في فلورنسا خلال 4/ 6 نوفمبر من هذا العام، داعياً قيادات ورجال وسيدات أعمال محافظة عدن إلى حضور هذا المؤتمر، مؤكداً أنه سيرسل وفدا من إيطاليا لحضور المؤتمر الدولي للمستثمرين في عدن وأن المستثمرين الإيطاليين يبحثون عن فرص عمل جديدة للاستثمار بعد الكارثة الاقتصادية.وأكد في حديثه خلال اللقاء بالغرفة التجارية أن المشاكل الاقتصادية لا تقتصر على عدن فقط فهناك أزمة عالمية بحاجة لتوطيد العلاقات للخروج منها ولذا تم التوقيع على اتفاقية تعاون ايجرون وميناء عدن، وميناء أيجرون متطور في الخدمات والتعامل ونريد أن ننقل هذه الخبرة إليكم.وقدم السيد ريكاردو إلى الغرفة التجارية والصناعية بعدن فيلماً عن النشاط الاقتصادي بتوسكان.كما ألقت السيدة مارجريت آنجنز مستشارة الغرفة التجارية والمديرة التنفيذية لمؤتمر( عدن بوابة اليمن ) العالم كلمة أكدت فيها أهمية انعقاد المؤتمر الاقتصادي الاستثماري لتوسيع رقعة الاستثمار وجذب المستثمرين إلى عدن، والاستفادة من وجود المنطقة الحرة للاستثمار.وأن المهمة الأساسية لها في الغرفة التجارية هي تكوين وحدة صغيرة لتنمية وتأهيل سيدات ورجال الأعمال بعدن إلى جانب التحضير لعقد المؤتمر الدولي الاقتصادي.[c1]العمل التجاري بعدن مسيطر عليه الذكور [/c]كما أفادت أنه خلال الأسبوعين الماضيين على وجودي في عدن جمعت تصوراً حول الحالة التجارية والاقتصادية وكان الانطباع أن العمل التجاري مسيطر عليه الذكور حتى في بيع البضائع النسوية. لذا من أجل دعم المرأة اليمنية ورفع مهاراتها وقدراتها في المجال التجاري وتسويق البضائع يجب الاهتمام بالسوق المحلية ومتطلباتها وقدرات وإمكانية المرأة في دخول الساحة التجارية وتشجيعها وتعريفها بالجانب التنفيذي من خلال فتح باب المشاريع الصغيرة، مؤكدة أن المهمة الأساسية ليست فقط تنظيم الندواة والدورات لكن المهم ما بعد الدورة وهو البحث بين النساء عن العنصر النسوي النشيط الذي يملك فكرة قيمة لفتح المشاريع الصغيرة والتركيز على عدد قليل من النساء لزرع النواة الأولى لسيدات الأعمال وإيصالهن إلى بر الأمان. ثم الاستمرار لإنجاح المهام والخروج بنتائج جيدة [c1]ضرورة تفعيل وسائل الإعلام[/c]كما لفتت السيدة مارجريت إلى ضرورة تفعيل وسائل الإعلام المختلفة عن طريق التغطيات المختلفة لاحتياجات للمرأة تقديم العون للأسرة حسب إمكانياتها والخروج من الأزمات المالية والحد من الفقر والبطالة.كما قال الأخ/ بدر محمد باسملة المدير العام لمؤسسة بيت الخبرة للدراسات والاستشارات أن الشركة المنظمة للمؤتمر تجري الاستعدادات لتنظيم مؤتمر عدن بوابة اليمن للعالم الذي أقر إقامته في نوفمبر القادم 2009م بعدن بتنظيم الغرفة التجارية والصناعية بالتعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الحرة والسلطة المحلية ومؤسسة بيت الخبرة للدراسات والاستشارات بمحافظة عدن.[c1]الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة وميناء عدن[/c]وأضاف أن المؤتمر سينافس المحور الأول الإستراتيجية التنموية لمحافظة عدن إجمالاً والمشاريع الإستراتيجية فيها، أما المحور الثاني فهو المنطقة الحرة وميناء عدن والامتيازات والخواص والمزايا التي يتمتع بها الميناء والمنطقة الحرة بعدن ومنافستهما للموانئ المحلية والإقليمية وكذا المشاريع المستقبلية في هذا الميناء، أما المحور الثالث فيستعرض جملة من المشاريع منها الفرص الاستثمارية الكبيرة الموزعة على ثلاثة مستويات:المستوى الأول: الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة وميناء عدن، والثاني: الفرص الاستثمارية بمحافظة عدن من الجانب الحكومي، وثالثاً الفرص الاستثمارية من القطاع الخاص، ويتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في المؤتمر ما بين 600 إلى 800 مشارك ومجموعة من الضيوف، ومجلس رجال الأعمال السعودي واليمني ووفد من جمهورية مصر العربية ووفد من مقاطعة توسكونا الإيطالية لذا تم إعطاء الدورات الأولى لتكوين فريق عمل من الصحفيات يتم فيه التنسيق الأولي مع وسائل الإعلام والغرفة التجارية لدعم سيدات الأعمال اليمنيات.
بدر محمد باسلمة
ريكاردو