بعد إقصائه عن المجموعة الشمسية :
واشنطن / متابعات : يبدو أن كوكب بلوتو أبى أن يدخل عالمه الجديد بعد إقصائه من أحضان المجموعة الشمسية بسبب صغر حجمه دون أن يترك لنا أثراً يدوم كثيراً حتى نتذكره به. فإذا كان بلوتو رحل عنا ككوكب فإنه عاد إلينا مرة أخرى ولكن هذه المرة فى شكل كلمة حيث اختارت جمعية اللهجات الأمريكية في اجتماعها السنوي الأخير في أنهايم بكاليفورنيا كلمة "بلوتويد" Plutoed باعتبارها كلمة العام، علي غرار شخصية العام، من قبل. ومن ثم تحولت كلمة "بلوتو" إلي فعل بمعني "يصغّر من شأن شيء ما أو ينزّل من مرتبة شخص ما في الجيش أو المدرسة"، علي غرار ما حدث للكوكب السابق أواخر العام الماضي، عندما أقرت الجمعية العمومية للاتحاد الفلكي الدولي أن "بلوتو" لا يحمل خصائص الكواكب. فقد أكد رئيس جمعية اللهجات الأمريكية، كليفلاند إيفانز أن رد الفعل العاطفي الأكبر من قبل عامة الناس علي تنزيل مرتبة كوكب بلوتو تظهر أهمية بلوتو كاسم وربما لم نعد نؤمن بالإله الروماني بلوتو غير أننا مانزال نشعر بشعور شخصي يربطنا بالكوكب السابق.وتم اختيار كلمة "بلوتويد" بعد منافسة مع كلمة "كلايمت كناري"climate canary التي دخلت مصطلحات الإنجليزية الأمريكية بمعني "كائن حي أو أحد الأنواع الذي تشير حالته الصحية المتردية أو تقلص أعداده إلي احتمال حدوث كارثة بيئية كبيرة". ودخلت كلمات أخري للإنجليزية الأمريكية مثل murse بمعني "ثروة الرجل أو موارده" وflog بمعني "مدونة مزيفة تروج لمنتجات بعينها" وmacaca بمعني "مواطن أمريكي يعامل معاملة الغرباء". وتضم جمعية اللهجات الأمريكية، التي أنشئت منذ 117 عاماً، علماء اللغة وعلماء القواعد والنحو والمؤرخين وباحثين مستقلين، وغيرهم، ويجري التصويت في الجمعية علي أساس التندر والتفكه وليس علي أساس رسمي. يذكر أن بلوتو، بحسب الأساطير الرومانية هو إله الموت، وهو ابن الإله زحل وشقيق من جوبيتر ونبتون، وكان يحكم العالم السفلي أو عالم الأموات.