يمقراطية في العراق لا تعني الوحدةتحت عنوان "الديمقراطية في العرق لا تعني الوحدة" خصصت صحيفة ديلي تلغراف افتتاحيتها للحديث عن تداعيات نتائج الانتخابات البرلمانية التي ظهرت أمس الاول، وقالت إن الشيعة كما كان متوقعا حصلوا على نصيب الأسد ثم جاء السنة في المرتبة الثالثة، وهذا ما يفتح الباب أمام تحالف بين هذين الطرفين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما دأبت أميركا على المطالبة به.وأضافت أن ثمة مؤشرات لا تبعث على الأمل وعلى رأسها الطابع الطائفي الذي طغى على التصويت وكذلك التأثير الإيراني على أهم مكون في العراق وهو التحالف الشيعي.واعتبرت أن فوز المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق صفعة مزدوجة للأميركيين والبريطانيين على السواء، إذ إن طبيعته المذهبية تقوض آمالهم بنهوض دولة علمانية، كما أنه -في خضم التوتر الذي يلف أجواء إيران بسبب برامجها النووية- من المتوقع من حكومة يهيمن عليها الشيعة في بغداد أن تتخذ الموقف العدائي ضد أي تهديد لإيران.وخلصت إلى أن العراقيين يميلون بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظامهم إلى النموذج الطائفي الذي يهدد الوحدة الوطنية، ولكن هذا هو الخيار الديمقراطي الذي فتح لهم الغزو أبوابه.ولكن صحيفة تايمز كانت أكثر تفاؤلا من غيرها حيث قالت في افتتاحيتها إن الإعلان عن نتائج الانتخابات العراقية يضع نهاية لعامين من مرحلة الانتقال الدستوري من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.واعتبرت تلك النتائج بأنها إنجاز ذو أهمية رغما عن أولئك الذين يحملون البغض نحو العراقيين، مشيرة إلى أن النتائج حققت أمرين في غاية الأهمية أولهما إرسال رسالة تحد إلى "الإرهابيين" الذين يدعون أنهم يقاتلون باسم السنة، وثانيهما إقناع الناخب السني بعدم إضاعة فرصة الاقتراع مجددا.وتابعت أن ما يجعل من تلك النتائج علامة بارزة هو أنها تحققت رغم العنف والتفجيرات والمحاولات المتكررة لإحباط التعافي السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أن البلاد أنجزت معلما على هذا الطريق.إرجاء الحكومة يحبط الناخب العراقيخصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للحديث عن نتائج الانتخابات العراقية، وقالت إن إجراء انتخابات ديمقراطية في بلد لم يشهد سوى الدكتاتورية تقدم جوهري.وقالت إن النتائج لم تكن مفاجئة ولكن ثمة توجهات مشجعة وعلى رأسها التمثيل البرلماني الموسع للأقلية السنية، مشيرة إلى أن نجاح الأغلبية الشيعية في الحكم مرتبط بمد يدها للأقليات الأخرى والاستجابة لمخاوفها الشرعية.وأضافت أن العراق الآن عزز الديمقراطية الانتخابية ولكن حقوق الإنسان فيه تبقى ناقصة وحقوق الأقليات والفرص الاقتصادية والأمنية، داعية إلى التعامل مع هذه النواقص.وحذرت الصحيفة من أن تضييق الخناق على السنة داخل البرلمان قد يطيل "التمرد" ويصرف اهتمام البرلمان المنتخب الجديد عن الفرص الفاعلة لبناء الأمة ليغرق في مواجهة تحديات الحرب الأهلية.ودعت نيويورك تايمز إلى إصلاح الدستور كخطوة أولى، بالتأكيد على الأولويات المالية والسياسية للحكومة المركزية، وضمان حقوق المرأة وتضييق القيود على أعضاء حزب البعث المتورطين في اعتداءات خطيرة.كما حذرت من إرجاء تشكيل الحكومة كما حدث العام الماضي، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يحبط الناخب ويضعف الحكومة الجديدة.التقدم في أفغانستانتحت عنوان "الحفاظ على التقدم في أفغانستان" كتب النائب الديمقراطي هارولد فورد مقالا في صحيفة واشنطن بوست بعد عودته من جولة في العراق وأفغانستان وباكستان، يقول فيه إن العراق وأفغانستان تتوقان إلى بداية تستند إلى الحرية.وأضاف أن مفتاحي المستقبل الجديد لكل من العراق وأفغانستان متطابقان، وهما: أمن أفضل وخدمات محسنة، مشيرا إلى أن كلا البلدين يختلفان في مستوى التقدم على هذين الصعيدين وكلاهما يقف على مفترق طرق هام.ولكنه أشار إلى أن الوضع في أفغانستان أكثر صعوبة من العراق، حيث تعتمد الأولى على دور أكبر للناتو في الأجهزة الإدارية وتأمين الأقاليم والحدود.وخلص إلى أن أميركا على مفترق طرق شأنها شأن كل من العراق وأفغانستان، مضيفا أنه إما أن نتقيد بسياسات آلت إلى نتائج تقض مضجعنا، أو أن نتعلم من أخائنا وبالتالي نقوم بتصحيح مسارنا.وتابع أنه غادر أفغانستان والعراق وقد تيقن بأن أميركا مازالت قادرة على مد يد العون لهذه الشعوب لتمضي في طريق الاستقرار، غير أنه يتعين عليها الاتسام بصفاء الذهن وقوة الشخصية للاعتراف بمواطن الضعف وإجراء التغييرات كلما اقتضت الضرورة.التضحية والأملتحت هذا العنوان قالت صحيفة الشرق القطرية إن الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي بايعته الأسرة الحاكمة أميرا للكويت قد بدا وهو يتلقى التهاني سعيدا بهذه الثقة بسبب عدم قدرة الشيخ/ سعد العبد الله الصباح (75 عاما) على أداء اليمين الدستورية لسوء حالته الصحية، مما يؤكد الاستقرار الذي تتمتع به دولة الكويت الشقيقة.وقالت إن انتقال السلطة بهذا الانسياب المسؤول والعفوي والهادئ، إنما يؤكد انسجام العائلة الحاكمة مع نفسها تماما كما هو انسجام الشعب (العائلة الكويتية الكبيرة) مع هموم ومشاكل الحكم الذي كاد أن يؤرق الجميع بسبب الحالة الصحية للشيخ سعد.لماذا صباح الأحمد؟تحت عنوان "لماذا صباح الأحمد؟" وفي ركن الرأي اليوم كتبت صحيفة الرأي العام الكويتية أن الكويت قلما عرفت قامة ديناميكية كقامة صباح الأحمد وهدوءا وروية كرويته، مضيفة أنه كان له دور محوري في كل مفاصل الحكم، وأنه مدرسة حقيقية للدبلوماسية العربية يلجأ إليها كل طالب استشارة ونجاح.وقالت إن صباح الأحمد عاش السياسة المحلية الكويتية بكل اقتدار منذ أن فوض له بالإدارة الفعلية لدفة الحكم إثر مرض الراحل الكبير الشيخ جابر والوضع الصحي المؤسف لسمو الشيخ سعد العبد الله، فمزج بين تقاليد الحكم والرؤية العصرية سائرا في دروب شديدة الحساسية بين متطلبات الداخل وتحديات الخارج.وخلصت إلى الرد على سؤالها الذي قدمته في العنوان قائلة "لماذا صباح الأحمد؟ لأنه القوي الأمين، القوي بالكويت والأمين عليها".إشارتان مهمتانقالت صحيفة الوطن القطرية إن إشارتين مهمتين صدرتا فيما يتعلق بلجنة التحقيق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الأولى عن رئيسها الجديد القاضي البلجيكي سيرج براميرتس الذي أكد أنه سيبذل قصارى جهده للقيام بمهامه على أكمل وجه وبصورة محايدة ومستقلة، والثانية عن سوريا التي تعهدت بالتعاون كليا مع اللجنة.وعلى هذا رأت الصحيفة أن صفحة جديدة يتعين أن تكون قد فُتحت، هدفها النهائي التوصل إلى الحقيقة بعيدا عن أي محاولة لتسييس التحقيق كما حدث إبان تولي القاضي الألماني ديتليف ميليس رئاسة اللجنة.وخلصت إلى أن ما صدر عن القاضي البلجيكي الجديد، وما صدر عن دمشق يعطيان إشارة واضحة بأن الأمور يمكن أن تتغير كليا بحيث يتم طي هذا الملف الشائك، تمهيدا لفتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية-السورية وطمأنة دمشق بأن المطلوب معرفة ما حدث ومحاسبة الجناة وليس استهدافها بأي شكل من الأشكال.حماس تقترب من فتحذكرت صحيفة ذي غارديان نقلا عن استطلاع للرأي أجراه مركز الإعلام في القدس أن حركة حماس تقترب كثيرا من حركة فتح الحاكمة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.وأشار الاستطلاع إلى أن حماس اقتربت من سد الفجوة بينها وبين فتح حيث يتنبأ بأن تحصل الأخيرة على 32 من المقاعد في حين قد تجني حماس 30، مشيرا إلى أن رسالة حماس الرامية إلى إقامة حكومة نظيفة اكتسحت الشارع الفلسطيني في الوقت الذي تضررت فيه فتح جراء الاقتتال الداخلي والفساد الذي ينخر في جسدها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة