* لقد كنت و ساظل أطالب بمعالجة قضايا أسر الشهداء والمفقودين ممن تم الانتقام منهم باسم الانتماء والبطاقة والمحسوبية وهم أبرياء ما لهم ذنب سوى أنهم محسوبون على جناح المهزومين في أحداث يناير 86م والذي يتحمل مسؤوليتهم وذنبهم وحقوقهم هو الذي يذرف دموعه اليوم على الجنوب وأبنائه المدعو / علي سالم البيض بشحمه ولحمه ومعه رفاقه في السلطة التي سيطرت على عدن وأصدرت قرار عفوها المزيف الذي به عملت ما عملت من الجرائم لمن دفنوهم أحياء وحرموهم من حقوقهم وأسقطوا درجاتهم ورتبهم العسكرية وحرموهم العدالة والمساواة إلى جانب آخرين استخدمت ضدهم أبشع التعذيبات داخل سجون عدن ونقول لمن يزيفون الحقائق أن هناك فرقاً بين أن نقاتل ونقتل في مواجهة وبين أن تكون أنت صاحب الانتصار لتحول نشوة انتصارك إلى ما ذكر آنفاً.وعلى الرغم من ذلك ظل هو وسلطته رافضين لمعنى المصالحة والتسامح والحوار الذي ظللتم يا فخامة الرئيس تنادون به المدعو البيض وسلطته إلى جانب قيادة جناح المهزومين بزعامة الرئيس الأسبق / علي ناصر لكن البيض وسلطته ومعهم عناصر قلة يزيفون ويخادعون اليوم بما يقومون به من مسمياتهم الزائفة والمدعو البيض هو المسؤول عن هؤلاء الآلاف لأنه أنتقم منهم هو وسلطته من دون ذنب سوى علاقة المحسوبية والانتماء والبطاقة وهو الذي ظل رافضاً لمبدأ المصالحة بل المشاركة .. وأشترط هو ورفاقه لتحقيق وحدة الوطن تنحي قيادة جناح المهزومين عن السياسة والخروج من اليمن وقد قبلت تلك القيادة ذلك لتحقيق الهدف الذي كان لها دورها وإسهامها فيه أكان قبل الوحدة أو حتى في ظل تواجدها في صنعاء مع آلاف من القيادات والكوادر العسكرية والمدنية وهي حقيقة وتاريخ لا يمكن لأحد إنكاره.واليوم يا فخامة الرئيس أنت الأب والصدر والقلب لكل أبناء اليمن وقد كنت فعلاً السباق إلى الإعلان عن التصالح والتسامح الحقيقي يوم انتصرت الوحدة على مؤامرة الانفصال التي أعلن عنها المدعو البيض الذي يقول هو ومن يزيفون انتصارها اليوم بعد تسعة عشر عاماً إنه احتلال وفي الحقيقة إنه اختلال وخلل في عقولهم لأنه انتصار شعب بل انتصار رد الاعتبار لهؤلاء الشهداء والمفقودين بل رد الاعتبار والهيبة والكرامة لمن رفضهم البيض وسلطته من المصالحة والمشاركة بيوم 22 مايو فنرى بعض العناصر تطبل هنا وهناك وتقوم بما تقوم به من تزييف وذرف دموع الخداع باحتفالاتها المزيفة بكل مناسبة ولأن البادئ أظلم كما يقول المثل فهم من كثر ذلك الزيف بمسيراتهم وخداعهم وزيفهم وبما يقومون به من قطع طرق وخطف وقتل باسم البطاقة يذكروننا بمربعاتهم السابقة ونرى البعض منجراً ولم يتعلم ولن يتعلم أنكم أنتم من أغلقتم ملفات الماضي والحاويات ولكنهم اليوم بزيفهم بكل مناسبة أثاروا الأسر والأرامل والأيتام.فيا سيادة الرئيس إنهم دعاة الزيف والخداع ويحتفلون ويتعانقون صباحاً وفي الظهر يدفعون ثمن زيفهم في أسواق القات والمستشفيات الخاصة والعكس، فكن كما عرفناك بسعة صدرك دوماً يا أبا أحمد فهؤلاء الشهداء والمفقودون ضحايا من ضحايا زيف حكام المرحلة الشمولية قبل الوحدة.
شكراً على اهتمامكم بقضايا أسر الشهداء والمفقودين
أخبار متعلقة