[c1]عُمان وكوريا تبحثان تطوير العلاقات في مجالي النفط والغاز [/c]مسقط /العمانيه:التقى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في العاصمة الكورية سول أمس الاول بمعالي لي يون هو وزير المعارف الاقتصادية بجمهورية كوريا المعني بشؤون الطاقة.وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك في اطار تطوير العلاقات الثنائية في قطاعي النفط والغاز بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وقد أعرب الجانبان عن أهمية توطيد هذه العلاقات والسعي نحو المزيد من التعاون المشترك بين البلدين.حضر اللقاء سعادة السفير موسى بن حمدان الطائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية كوريا والوفد المرافق لمعاليه.وكان معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز والوفد المرافق له قد وصل الى سول أمس في زيارة الى جمهورية كوريا تستغرق عدة أيام. ويلتقي معاليه خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين في جمهورية كوريا الجنوبية في القطاعين العام والخاص لبحث الامور المتعلقة بقطاعات النفط والغاز.وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له لدى وصوله سعادة السفير موسى بن حمدان الطائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية كوريا الجنوبية وعدد من المسؤولين الكوريين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صندوق النقد الدولي : 700 مليار دولار فوائض دول الخليج [/c]الكويت / كونا:قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي «إن ارتفاع النفط إلى 150 دولارا للبرميل سيرفع الفوائض المالية لدى دول الخليج إلى 700 مليار دولار من 500 مليار دولار حاليا».وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وأسيا الوسطى في الصندوق محسن خان «إن الاقتصادات الخليجية ستواصل تحقيق نمو رغم ضعف الاقتصاد العالمي، لكن هذه الاقتصادات تواجه ثلاثة تحديات رئيسية هي: إدارة السيولة المتوفرة عن ارتفاع النفط، والتضخم المتنامي، واحتمالات التصحيح في القطاع العقاري».وقال خان في تصريحاتٍ على هامش إطلاق التقرير السنوي للصندوق حول آفاق الاقتصاد الإقليمي في المنطقة «إن فك ارتباط العملات الخليجية بالدولار سيتسبب في تراجع العوائــــد النفطيــة ما بين 20 - 25 %»، كما أوضح أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات لن يكون له تأثير كبير على الوضع الاقتصادي، لكنه من الممكن أن يرفع معـــدل التضخــــم ما بيــن 1 - 2 % فوق المعدل الحالي الذي يدور حول 9 %».وكانت جمارك دبي قد أعلنت مؤخرا عن الاستعداد لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في الربع الأول من 2009 بعد انتهاء كافة التحضيرات اللازمة، وستكون الضريبة بحدود 3 - 5 % كبديل للضرائب الجمركية، وهناك اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على تحديد حدٍّ أقصى لبدء التطبيق في مختلف دول المجلس قد يكون خلال 4 أو 5 سنوات، ومن المتوقع أن تكون الإمارات أول دولة خليجية تطبق هذه الضريبة.وقال التقرير السنوي للصندوق«إن آفاق المدى القصير لا تزال مواتية إلى حدٍّ كبير في المنطقة، وإن نموَ إجمالي الناتج المحلي الحقيقي سيكون 6 % في المتوسط خلال 2008، مشيرًا إلى أن الاضطرابات المالية العالمية لم يكن لها تأثيرٌ يذكر على اقتصادات المنطقة، وأرجع التقريرُ ذلك الصمود إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية الكلية في المنطقة، والتقدم في مسيرة الإصلاحات الهيكلية».وأوضح التقريرُ أن معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي في السعودية سيرتفع من 4.1 % في 2007 إلى 4.8 % في 2008، كما سيرتفع النمو في سلطنة عمان من 6.4 % في 2007 إلى 7.4 % في 2008، وسيرتفع في الكويت من 4.6 % في 2007 إلى 6 % في 2008، بينما يتراجع معدل النمو في الإمارات من 7.4 % في 2007 إلى 6.3 % في 2008 وفي البحرين من 6.6 % في 2007 إلى 6.2 % في 2008، وفي قطر من 14.2 % إلى 14.1 % في 2008.وذكر التقريرُ أن معدل التضخم سيرتفع في السعودية من 4.1 % في 2007 إلى 6.2 % في 2008، وفي سلطنة عمان من 5.5 % في 2007 إلى 6 % في 2008، وفي الكويت من 5 % في 2007 إلى 6.5 % في 2008، بينما سيتراجع التضخم في الإمارات من 11 % في 2007 إلى 9 % في 2008، وفي قطر من 13.8 % في 2007 إلى 12 % في 2008، وفي البحرين من 3.4 % في 2007 إلى 3.3 % في 2008. وأوضح التقريرُ أن البلدان المصدرة للنفط في المنطقة عمومًا جنت عوائد كبيرةً جراء ارتفاع أسعار النفط عالميا، كما شهد النشاط الاقتصادي غير النفطي توسعًا سريعًا في الوقت الراهن؛ بسبب برامج الاستثمارات العامة الكبيرة، ومستوى الثقة المرتفع لدى مجتمع الأعمال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحالف سعودي - كويتي للاستثمار في التطوير والتمويل العقاري [/c]الرياض / وكالات:وقع الرئيس التنفيذي لمجموعة الشعلة القابضة الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز اتفاقية شراكة مع عدد من الشركات العقارية والتمويلية السعودية والكويتية للاستثمار في مجالات التطوير والتمويل العقاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويضم التحالف كلا من شركة بيت المال الاستثمارية الكويتية وشركة المستثمر للأوراق المالية السعودية وذلك بهدف توفير وتفعيل الفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية في مجال التطوير والاستثمار العقاري وإيجاد كيان عقاري كبير من حيث النوعية والسمعة والعوائد المجزية لكافة الأطراف المباشرة وغير المباشرة وفق ضوابط الشريعة الإسلامية وبالتالي توفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والتجارية لمختلف شرائح المجتمع.و توقع الأمير عبد العزيز بن مشعل أن ينمو سوق التطوير العقاري وخاصة بناء الوحدات السكنية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الخمس السنوات القادمة بشكل لافت وغير مسبوق مما سيتيح الفرصة للتحالف الجديد.وقال « حسب التقديرات المبدئية فإننا نحتاج لتمويل أو ترتيب تمويل مبالغ واستثمارات قد تتجاوز 40 مليار ريال خلال الخمس السنوات القادمة لتغطية عدد من مشاريعنا العقارية وخاصة أن المملكة تشهد حالياً طفرة عقارية غير مسبوقة مع تبني مفهوم المدن الاقتصادية ومشاريع الأحياء السكنية المتكاملة ، وستعمل الشركة الجديدة كأحد الروافد الأساسية للقطاع العقاري المتنامي من خلال العمل داخل منظومة متكاملة تضم جهات عقارية وجهات تمويلية واستثمارية». ولفت إلى أن نشاط الشركة جغرافياً سيتركز وبشكل واسع في منطقة الخليج العربي لتلبية الطلب المتزايد في الوحدات السكنية والتجارية المصاحب للنهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها المنطقة.وأضاف أن الشراكة الجديدة ستساهم في حصول المواطن أو المقيم على مسكن ميسر تراعى فيه الجودة ضمن حدود دخله، وفي الوقت المناسب من حياته. وكذلك زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن والعمل على رفع نسبة المعروض من المساكن بمختلف أنواعها وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في دعم نشاطات الإسكان وبرامجه المختلفة ويتزامن ذلك مع توجّه عام يقضي بتحديد وتخفيض تكلفة الإنشاءات لتكون الوحدات عند تشييدها في متناول الشريحة الأكبر من المستهلكين وقال إن أول المشاريع التي سينفذها التحالف مشروعان في الرياض والقاهرة وسيعلن عن تفاصيلهما قريبا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحرين: توجُّه لإقامة مشروع سياحي بكلفة نصف مليار دولار [/c]المنامه / وكالات:كشف رئيس مجلس إدارة شركة «بنيان العالمية» ومقرها البحرين عماد نسناس عن خطط إقامة مشروع سياحي ضخم في المملكة، وهو عبارة عن قرية ترفيهية متكاملة، بكلفة تصل إلى 500 مليون دولار في ظل التوجه إلى قطاع العقارات الذي ينمو بقوة في المنطقة بسبب الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دول الخليج العربية.وأبلغ نسناس «مال وأعمال» أن المشروع لا يزال تحت الدراسة ولم يتحدد حتى الآن المكان الذي سيقام فيه المشروع السياحي الترفيهي، وهو الأخير في سلسلة مشروعات سياحية وعقارية تقام في البحرين التي تسعى إلى تطوير صناعة السياحة في مملكة البحرين التي تشهد نهضة عمرانية وعقارية.وكان نسناس قد ذكر أنه «في الوقت الذي نتوقع فيه توقيع عقود لإدارة مشاريع جديدة على مستوى المنطقة، فإننا نعمل حاليا على التحضير لإقامة مشروع سياحي عقاري خاص بنا يضم عددا من الفنادق والوحدات السكنية والتجارية إضافة إلى المرافق الترفيهية». ونسبت مجلة «جوردن لاند» إلى نسناس قوله إن المشروع «سيكون عبارة عن قرية ترفيهية متكاملة، إذ تدرس الشركة عددا من المشاريع التي خضعت إلى دراسات جدوى معمقة لاختيار موقع من ضمن أربعة مواقع لإقامة المشروع عليها. ومن المتوقع الكشف عنه قبل نهاية العام الجاري بكلفة تناهز 500 مليون دولار».وبين نسناس أنه بسبب وجود مقر الشركة في البحرين «نظرا لكون القوانين والأنظمة التي تحكم عمل الشركات مشجعة ومحفزة، فإننا نرى أنه من الضروري أن تأخذ البحرين مكانتها السياحية التي تواكب تطورها ونموها ونمو حجم الشركات الكبرى فيها».وتشرف شركة بنيان العالمية على إدارة وتسويق سلسلة واسعة من المشروعات التطويرية في منطقة الخليج وشمال إفريقيا, إذ كانت تلعب دورا بارزا في مشروع «سن ست هيلز» (Sunset Hills) الذي يقام بكلفة تبلغ نحو 100 مليون دولار .
متفرقات
أخبار متعلقة