الجمعية العامة للمستلزمات الزراعية
فريد محسن علي شملت خدمات الجمعية العامة للمستلزمات الزراعية كافة محافظات الجمهورية ، وفقد وصلت خدماتها الى اكثر من ( 180 ) جمعية يزيد عدد اعضائها على (130) ألف عضو يقومون بزراعة تزيد على (200) ألف هكتار .. ولمزيد من التعرف على نشاط الجمعية وانجازاتها وخططها تحدث الينا الاخ / محمد عائض النصيري رئيس الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات قائلاً : تهدف الجمعية الى المساهمة في تعزيز دور القطاع التعاوني في تنفيذ السياسة الزراعية للدولة من خلال توفير مستلزمات الانتاج الزراعي المختلفة بجودة افضل واسعار مناسبة ، وايضاً المساهمة في ادخال الاساليب العلمية الحديثة في الميكنة الزراعية والبذور المحسنة ومواد تحضيب وتحسين قوام التربة وتوفير المبيدات الاكثر اماناً للانسان والحيوان ذات الفعالية الجيدة على الافات الضارة بالمحاصيل الزراعية ، ومن اهدافها كذلك مساعدة الجمعيات الزراعية لتعزيز دورها في خدمة اعضائها لتوفير الظروف الجيدة لتمكينهم من تقديم عطاءات افضل وبما يخدم تحسين المستوى المعيشي لهم ، بالاضافة الى تقديم الخدمات وتوفير المستلزمات الزراعية المختلفة بالاستيراد المباشر وبيعها للجمعيات .. وتعتبر الجمعية احدى الركائز الهامة للاقتصاد الوطني ، ففي عام 2005م وزعت الجمعية (90) حراثة بقيمة (2.5) مليار ريال منها (60) حراثة مدعوم بتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي . إنشاء مصنع للأسمدة لدينا مشاريع مستقبلية وتشمل خطة الجمعية مشروع المخازن المركزية في الحديدة ، وانشاء مصنع للأسمدة بالتعاون مع بعض الشركات العالمية وبعض الجمعيات الزراعية اليمنية وكذلك ادخال ورشات متحركة لصيانة واصلاح الآليات الزراعية خدمة للمزارع وغيرها من المشاريع .. ومهمة الجمعية الاساسية هي تمثيل الحركة التعاونية للمساهمة الفاعلة في التنمية الزراعية من خلال تلبية كافة احتياجات الجمعيات من وسائل الانتاج المختلفة ( الآت ومعدات زراعية، مبيدات ، أسمدة ، بذور ومرشات ) ذات جودة عالية ومن شركات ذات سمعة عالمية جيدة . زيادة الانتاج ويواصل الاخ النصيري حديثه : الجمعية حققت نمواً نسبياً في انجاز خطتها للعام الجاري وبما يقارب 75% من الاعمال والمهام المتصلة بدراسة السوق والجدوي الاقتصادية لعمليات الاستيراد والتسويق ومعرفة احتياجات الجمعيات الزراعية والمزارعين على مستوى جميع المناطق في عموم المحافظات ، ومجمل الفعاليات التي شهدتها الجمعية خلال العام الجاري كان لها الاثر الكبير في رفع مستوى الاداء وتطويره وزيادة حصيلة الانتاج الزراعي من الثمار والحبوب والفواكه والخضروات ، الى جانب البذور والمبيدات . مركز المعلوماتمركز المعلومات التابع للجمعية يقوم بدور فعَّال في مجال رصد وتوثيق كافة البيانات والارقام الخاصة بجوانب الانتاج والتوزيع والتسويق الزراعي على مستوى جميع الفروع ووكلاء الجمعية بالمحافظات والمناطق ، وبما يمكن قيادة العمل التعاوني الزراعي في رصد كافة الجوانب المتصلة بمجالات الانتاج الزراعي كل في مجال اختصاصة ، ولدى ادارة الجمعية خطة لتدريب كوادرها تدريباً تخصيصاً في الداخل والخارج لرفع كفاءة العاملين وتحسين الاداء وتطوير العمل المستقبلي . قرض البنك الدولي نطمح لتوسيع وتطوير نشاط الجمعية وبالاخص في المناطق المعتمدة على مياه الامطار ، حيث هناك مشروع قرض لتطوير وتنمية هذه المناطق من البنك الدولي بمبلغ (36) مليون دولار يشمل تمويل مشاريع زراعية في خمس محافظات هي لحج ، الحديدة ، صنعاء ، حجة والمحويت والمشروع يهدف الى تطوير الانتاج الزراعي والحيواني في هذه المحافظات وتتولى الجمعية تمويل مستلزمات الانتاج الزراعي والحيواني والتسويق في (22) مديرية نائية في هذه المحافظات ،بالاضافة الى اقامة مراكز للتوزيع والارشاد ومخازن تسويق .هل تتعرض الفواكه والخضروات للرش ؟يجيب الاخ رئيس الجمعية بأن المبيدات السامة عادة مايتم رشها على شجرة القات ، اما الخضروات والفواكه ذات الانتاج اليمني لاتتعرض للرش على الاطلاق وندخص كل الشائعات التي تروج لتشوية سمعة منتوجاتنا اليمنية ، وكثير من الناس لديهم فكرة بأن المنتوج اليمني يُرش بالمبيدات وهذه فكرة خاطئة ، ويتم الرش لبعض المنتجات التي في حاجة الى عملية الرش ، من خلال مبيد ليس ساماً.زيادة الانتاج الزراعي وبصدد ذلك اوضح الاخ / محمد عائض ان اوساط زراعية واقتصادية في عدد من محافظات الجمهورية توقعت ان ينمو الانتاج الزراعي من محاصيل الحبوب للموسم الحالي 2005م بنسبة كبيرة عن انتاجية العام المنصرم 2004م ويمكن ان تصل الى 300خاصة في المناطق المعتمدة على مياه الامطار ، ويعود ارتفاع انتاجية هذا الموسم الى الامطار الغزيره التي من الله بها على مختلف انحاء البلاد ، حيث استمرت بالهطول طوال موسم زراعة تلك المحاصيل ، كما بلغ انتاج اليمن من الحبوب العام الماضي 2004م اكثر من (447) ألفاً و(280) طناً شملت القمح والذرة الشامية والذرة البيضاء والرضة والبقوليات والشعير زرعت على مساحة تزيد عن (719) ألف هكتار في معظم المحافظات ، كما بلغ قيمة انتاج الحبوب اكثر من 28.9 مليار ريال والحمدلله توفر الامطار هذا العام اعطت نتائج ايجابية على مستوى الانتاج مما يؤكد ان الارض الزراعية خصبة ويمكنها مضاعفة الانتاج وبلاشك زيادة الانتاج في اصناف الحبوب سيؤدي الى خفض الفجوة الغذائية لبلادنا بنسبة قد تصل الى 25% من الفجوة القائمة حالياً والتي تبلغ 93% والتي يتم التعويض عنها بالاستيراد ومن الخارج .