سعدت كثيراً وأنا أقلب صفحات صحيفة “ الخليج” الإماراتية أن أقرأ نبأ تكريم الصديق اليمني الأستاذ الدكتور عزيز ثابت سعيد بدرع التميز من الفئة الأولى في إطار احتفالها باختتام أنشطتها العلمية والأكاديمية للعام الأكاديمي الجاري بحضور عميد الجامعة د. إسماعيل البشري وعميد كلية الآداب والعلوم د. حميد مجول النعيمي وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية.وقد حصل د. عزيز ثابت على أكثر من 95% مع ثلاثة من زملائه كما حصل 17 أستاذاً ودكتوراً على معدل يتراوح بين 90% و 95% بينهم بعض الأسماء المعروفة منهم الدكتور اليمني زاهر الأغبري ود. عزيز ثابت من الأساتذة اليمنيين المتميزين تخرج من كلية التربية بجامعة صنعاء بالبكالوريوس يإمتياز عام 1988 وكان من أنجب طلبة شقيقتي الدكتورة البروفيسورة عزة غانم عندما كانت عميدة تلك الكلية ثم تخرج بشهادة الماجستير أيضاً بامتياز في جامعة بول ستيت في إنديانا بامريكا عام 1992 في طرق تدريس اللغات وبعدها حصل على الدكتوراه في علوم اللغات التطبيقية من نفس الجامعة عام 1991م وقد حصل على عدد من المنح الدراسية والجوائز منها جائزة فولبريت المعروفة.وقد عمل في حقل التعليم الأكاديمي في عدة جامعات منها جامعة بون ستيت بأمريكا وجامعة صنعاء كلية اللغات وجامعة الملك عبد العزيز في السعودية وأخيراً جامعة الشارقة حيث يعمل منذ عام 2002م.وهو من أنشط الأساتذة فهو عضو في عدد من اللجان المهمة وهو رئيس اللجنة الثقافية في كلية الآداب والعلوم وقد استضافني أكثر من مرة لتقديم أصبوحة شعرية للطلبة وهو أيضاً أمين تحرير مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية وهي مجلة محكمة.وللدكتور عزيز أبحاث كثيرة منشورة في مجال تخصصه وقد قدم بعضها في المؤتمرات العلمية التي حضر منها عدداً كبيراً كما ساهم في تنظيم بعض المؤتمرات في جامعة الشارقة وكان آخرها مؤتمر تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين عام 2008م وهو مؤتمر مهم وممتع شرفت بحضوره بدعوة من د. عزيز والصديق د. سلامة البلوي والذي كان أحد المنظمين وكرم هو والدكتور عزيز وبعض زملائهم لتنظيم هذا المؤتمر الذي أفتتحه صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي له عشرات المؤلفات العلمية والأدبية الذي أشتهر باهتمامه بالثقافة على مستوى الوطن العربي بل العالم ونال الكثير من التكريم وشهادات الدكتوراه الفخرية لذلك.وهكذا نرى أن اليمن هذا البلد الفقير مادياً يصدر الكتابات المتميزة إلى الوطن العربي بل العالم ود. عزيز يسكن في الحرم الجامعي مع زوجته وأطفاله وهو شديد الحنين إلى اليمن التي فيها والده وأهله ويعبر عن هذا الحب في شعره الذي يكتب منه القليل وأكثره من شعره وهو لا ينشر شعره ومنه هذه الأبيات من قصيدة بعنوان أول نظرة.ذال اللثام حينما ظل يقهرني [c1] *** [/c]تباً له من لثام ظل يخفيها هيهات حين بدور قول يصورها [c1] *** [/c]البدر في النصف حاشا أن يضاهيها هذي ورود أذابت ملونة [c1] *** [/c]في وجنتيها ترى من ذا سيجنيهابأريج قلبي مما قد أواجهه [c1] *** [/c]يارب عطفك إني هائم فيها لا تحرمني أنهي عطر مبسمها[c1] *** [/c]ولا عناقا يروي الروح يشفيهالا حرم الله مني قربها أبدا[c1] *** [/c]فقرب ذا الحسن أقصى ما أمنيها
أخبار متعلقة