[c1]سعيد شيباني[/c]لاحديث يعلو هذه الايام فوق حديث الشاشة الذي انتشر مؤخرا بشكل متسارع واخذ ينتقل من محافظة الى محافظة ومن مديرية الى مديرية فالكل مشغول بالشاشة وتركيب الشاشة المعنية بنقل مباريات مونديال المانيا 2006م الذي سينطلق الجمعة القادمة.قيادات السلطات المحلية على مستوى المحافظات والمديريات ينسقون ويتواصلون مع بعض الشركات ومؤسسات الاتصالات في بعض المحافظات ومع بعض رجال المال والاعمال لتوفير الشاشة بمختلف الاحجام وبالتالي تمكين عشاق كرة القدم في بلادنا من مشاهدة مباريات المونديال على الهواء الطلق والرؤية الواضحة لاحداث مباريات المونديال في ظاهرة جديدة تحدث لاول مرة في بلادنا لنلحق بمن سبقونا من الدول الشقيقة والصديقة التي تعودت منذ سنوات على متابعة مثل هكذا بطولات دولية بما فيها هذه البطولة الكروية العالمية من شاشات ضخمة.- طفل صغير كان واقفا فوق دراجته الهوائية الصغيرة قال لي وانا مار من جانبه والشمس تلسع بحرارتها الارض ومن عليها :نعم بايركبوا شاشة كبيرة لنتفرج منها مباريات كأس العالم الواجي فالتفت اليه وقلت له باجابة مختصر نعم بايركبوا شاشة .. فعاودني بالقول اي مكان يااخ بايركبونه ؟! فرديت عليه والعرق يتصبب مني :لاتستعجل اكيد باتعلم بموقعها خلال الايام القادمة سواء من الصحافة او من التلفزيون او من اصحابك بالحارة وقبل ان ينطلق بدراجته التفت الي وقالها بفرحة : ساتابع هذه المباريات التي باتجي العصر من الشاشة الضخمة وفي الليل من تلفزيون بيتنا.- الشاشات الضخمة التي تتهيأ لنقل مباريات المونديال دون ادنى شكل تظل لافتة للانظار ومحط رغبة كثير من عشاق الكرة للجلوس امامها والتمتع برؤية المباريات العالمية للمونديال وستترك اثرا ايجابي في نفوس المتابعين وشغفا لاحدود له في انتظار نقل المباريات العالمية القادمة ولكن ما ينبغي الاشارة اليه هو ضرورة مواكبة العدسات التلفزيونية اليمنية وعدسات مراسلي القنوات الفضائية الرياضية المعتمدين في اليمن لهذه القنوات لرصد لقطات متميزة بين متابعة عشاق الكرة لاحداث المباريات وردود افعالهم من تسجيل الاهداف وضياعها على حد سواء في تأكيد ينقل شغف اليمنيين وحبهم للكرة ونجوم الكرة ومنتخباتها الممتعة بفن الاداء الرفيع .
أخبار متعلقة