فلسطين المحتلة/ وكالات استشهدت فلسطينية وابنها فجر أمس الاحد برصاص اطلقه جنود اسرائيليون بزعم تعرضهم لاطلاق نار من منزلها في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر صحفية ان جنودا اسرائيليين اطلقوا النار في قرية روجيب بعد ان تعرضوا لرصاص مما ادى الى مقتل نوال دويكات (50 عاما) وابنها فوزي (20 عاما) وجرح اربعة اشخاص آخرين يعيشون في المنزل نفسه. واوضح شاهد عيان ان احد افراد العائلة بادر الى اطلاق النار لاعتقاده ان الجنود لصوص. واكد متحدث عسكري اسرائيلي الحادث واستشهاد الفلسطينيين الاثنين. من جانب اخر اكد مصدر عسكري اسرائيلي أمس الاحد مقتل ناشطين من حركة الجهاد الاسلامي الخميس الماضى قتلا في عملية للجيش في جنين في الضفة الغربية. وكان مسؤول في حركة الجهاد اعلن الخميس مقتل الناشطين. على صعيد اخر قال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية ان مجلس الوزراء وافق يوم أمس الاحد على اجراء انتخابات في القدس الشرقية في اطار الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي تجرى يوم 25 يناير مما يفتح الباب أمام اجراء الانتخابات في موعدها. لكن مجلس الوزراء قرر منع توزيع بطاقات الاقتراع وملصقات الناخبين المنتمين الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مراكز الاقتراع بالقدس الشرقية.وتنافس حماس في الانتخابات الفلطسينية للمرة الاولى. وكان مسؤولون فلسطينيون قد هددوا بتأجيل الانتخابات اذا منعت اسرائيل عرب القدس الشرقية من الادلاء باصواتهم في مراكز اقتراع بالمنطقة. من جانب اخر قالت مصادر سياسية إن ايهود اولمرت سيظل رئيسا مؤقتا لوزراء اسرائيل حتى الانتخابات العامة في 28 مارس إلا إذا حدث تغير في حالة شارون المصاب بغيبوبة. وقالوا إن المدعي العام مناحيم مازوز ينوي أن يعلن في وقت لاحق يوم امس الاحد ان شارون الذي أصيب بجلطة كبيرة في الرابع من يناير في حالة "عجز مؤقت مطول" وهو ما يعني عمليا تمديد عمل اولمرت بديلا له.