قضية الاسبوع
بين الحين والآخر نسمع بان فلاناً بن فلان قد مات غريقاً في البحر إنه البحر الذي سحر الكثير منا بمنظره الجميل ومياهه الدافئة وأمواجه الهادئة أحياناً.. ولكن لا نعرف بأن وراء هدوئه غدر لا يستهان.. فالبعض من شبابنا يكون في حالة تهور وطيش في مثل هذه الحالات فنجده يسبح رغم التحذيرات التي يسمعها حول خطورة البحر خاصة في هذه الأشهر.. فينتهي به المطاف وللأسف الشديد إلى الغرق وإلى مثل هذه النهاية المؤلمة.فنداؤنا أولاً إلى الشباب الذين يذهبون سراً دون علم أسرهم لزيارة الشواطئ والسباحة فيها!!والنداء الأخير إلى الآباء الذين لا يعيرون اهتماماً بأبنائهم ولذلك نأمل اعطائهم النصائح الخاصة بمدى خطورة البحر وفي شهري أغسطس وسبتمبر.لهذا نتمنى ان لا نسمع عن كوارث غرق بسبب عدم المبالاة وتجاهل النصيحة من قبل الكثير من الوافدين إلى البحر..فهل يمتثل شبابنا لنصحنا.. نأمل ذلك؟نبيلة السيد