غينيا بيساو/ متابعة / فراس اليافعي :وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى عاصمة جمهورية غينيا بيساو، يوم أمس وذلك في زيارة رسمية لسموه إلى البلاد. وكان في استقبال سموه فور وصوله وزير خارجية غينيا بيساو والتعاون الدولي السيد سواريس سامبو الذي رافق سموه في جولة بمستشفى كاسا ايمانويل للأيتام. ومن ثم عقد لقاء بين الأمير الوليد ودولة رئيس الوزراء السيد اريستيدز جوميز والسيد سواريس سامبو. وخلال اللقاء دار نقاش عام عن بعض المواضيع الإقتصادية والإجتماعية وتركز على الجانب الإستثماري والفرص المتاحة في جمهورية غينيا بيساو.وتبع ذلك لقاء بين الأمير الوليد وفخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو السيد جواو بيرناردو فييريا الذي رحب بسمو الأمير وشكره على هذه زيارة، وتناول الجانبان الشؤون الإقتصادية والإجتماعية في غينيا بيساو، وتحدث الرئيس عن التطورات السياسية في البلاد وعن فرص الإستثمار المتاحة فيها. هذا وتخلل النقاش الإستثمار في القطاع الفندقي وأنشطة الإستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها والخاصة بالإستثمار كشركة المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا (كزام) وشركة اتش اس بي سي المملكة بأفريقيا HSBC-Kingdom Africa وشركة المملكة للإستثمارات الفندقية. وقال الأمير الوليد: "نحن هنا لمساندة شعب غينيا بيساو وللبحث عن فرص ستساهم في تطوير اقتصاد البلاد". وخلال زيارة سموه، قلّده فخامة الرئيس ميدالية الاستحقاق الوطنية للتعاون في التطوير تقديراً لزيارته ومساهماته الإقتصادية والإنسانية. هذا وأعرب الأمير الوليد عن استعداده التام بتقديم المساعدة اللازمة لحوالي 30 ألف شخص في جنوب غينيا بيساو يواجهون أزمة مجاعة وذلك عن طريق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.وخلال زيارة الأمير الوليد السابقة لغينيا بيساو، اجتمع مع سيدة غينيا بيساو الأولى تناول خلاله الجانبان عدة مواضيع أهمها شؤون المرأة والطفل وأكد سموه بدوره أنه يرغب بالمساهمة في كل ما يخدم الوضع العام للمرأة والطفل في جمهورية غينيا بيساو.
الأمير الوليد بن طلال يزور جمهورية غينيا بيساو ويعد بمساعدة 30 الف شخص يواجهون أزمة مجاعة
أخبار متعلقة