سيئون / أحمد سعيد بزعل: أُعلِن في مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت عن موعد تنظيمه للندوة الموسومةبـ (تعليم الفتاة في وادي حضرموت) وهي الندوة التي تعقد لتكون أساساً بحثياً واقعياً لإشكالية تعليم شريحة الفتيات في مناطق وادي حضرموت التي يتعرّض تعليمُها ـ حسب مصادر ذات إطلاع في مكتب التربية ـ إلى ضعف التحاق وتسرّب بأرقام مؤثرة .. الأمر الذي دفع بالمسئولين التربويين في الوادي إلى التفكير في عقد هذه الندوة لتكون منطلقاً منهجياً لجهودها وبقية الجهات السلطوية والمجتمعية لحل هذا الإشكال.أوضح ذلك الأخ / أ.د. محمد أحمد فلهوم / المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت لـ 14 أكتوبر بمناسبة الإعلان عن موعد انعقاد الندوة الذي تقرَّر أن يكون يوم الثلاثاء القادم الثامن من أبريل الجاري .وأشار إلى أن ندوة تعليم الفتاة في وادي حضرموت منطلقاً عملياً لنا ولكافة الجهات الرسمية والشعبية في جهودنا لحل الإشكاليات التي يتعرض لها تعليم الفتاة في منطقتنا.. ونريد لها أن تؤسس لحلولٍ واقعية وعملية ومنهاجية لمشكلة مجتمعية حضارية نرى أن خطرها يتفاقم ويرمي بثقلِه على المجتمع ـ حاضره ومستقبله..مضيفا بان مكتب وزارة التربية في الوادي قد حضر لهذه الندوة منذ مدة طويلة عبر استبياناتٍ وبحوث ميدانية ودراسات أشرف عليها أكاديميون وباحثون .وأشار مدير عام مكتب التربية بوادي حضرموت في ختام تصريحه إلى أنه واثق من أن تخرج الندوة بالتوصيات التي تدعم توجهاتنا الصادقة لتجنيب فتياتنا ومجتمعنا مخاطر الجهل ، ونرفع عن كاهل المنطقة وأهلها النكوص عن الريادة في الدعوة إلى العلم والفكر والثقافة التي طالما اشتهر بها وادي حضرموت .. داعيا المشاركين إلى المناقشة الجادة والمستفيضة للقضية ، مثلما حرصنا أن تكون مداخلاتُ الندوة بين أيديهم عندما أرفقنا كتاب الندوة إلى جانب دعوة الحضور.الندوة تبحث إشكاليةَ تعليم الفتاة في وادي حضرموت عبر أربع مداخلات تم اعدادُها من أكاديميين ومسئولين تربويين على خلفية الاستبيانات والبحوث التي تم إجراؤها في 18 منطقة مبحوثة في عشر مديريات في الوادي .. إذ أُرفقَت دعواتُ حضور الندوة بكتاب المداخلات الذي طبع على غلافٍ أنيق وضم مائة وخمس عشرة صفحة من القطع المتوسط ، مشتملاً على تقديم من قبل / أ.د. محمد فلهوم / المدير العام لمكتب وزارة التربية يبيِّن الأهدافَ العامة من عقد الندوة والاتجاهات التي دعت مكتبَه إلى عقد الندوة من واقع مرجعياتٍ إحصائية مقارِنة لفترات زمنية مختلفة .. كما احتوى الكتاب على المداخلات الأربع التي ستناقَش في الندوة .وتبحثُ المداخلات التي ستناقشها الندوة الواقع الحالي لتعليم الفتاة من منظورٍ فني ، والاستدلالات والمؤشرات التي خرجت بها الاستبيانات والبحوث الميدانية تجاه الظواهر التي يتعرّض لها تعليم الفتاة .. والرؤى المستقبلية للتعامل مع إشكاليات هذا النوع من التعليم .. بالإضافة إلى نماذج من إسهامات بعض الجمعيّات الأهلية والمنظمات العاملة في المنطقة في نفس المجال.
(تعليم الفتاة بوادي حضرموت) في ندوة بسيئون
أخبار متعلقة