[c1]الوكالة الذرية تنتقد عدم تعاون إيران معها[/c] أبرزت صحيفة الجارديان إعلان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران لا تزال مخفقة فى مسألة التعاون مع الوكالة بشأن برنامجها النووي، وهو الموقف الذى يعزز من الدعوة إلى تشديد العقوبات على طهران.وفى التقرير الذى كتبه إيان بلاك، قالت الجارديان إن يوكيا أمانو، قال فى الخطاب الذى وجهه لأول اجتماع يترأسه لمجلسى محافظي الوكالة منذ توليه مهام منصبه فى ديسمبر الماضي، إنه غير قادر على التأكيد أن طهران تقوم بأنشطة نووية سلمية، لأنها لم تقدم للوكالة التعاون الضروري. وقد رفضت إيران على الفور هذه الاتهامات وقال وزير خارجيتها مونشهر متكي خلال زيارة قام بها إلى جنيف، إن بلاده كانت ترحب وتشجع بالمفاوضات والمحادثات.ويأتي هذا التطور فى الوقت الذى تحشد فيه الولايات المتحدة وبريطانيا قوتهما من أجل فرض عقوبات جديدة على طهران بعد استمرارها فى تخصيب اليورانيوم. واقتربت روسيا من الموقف الغربي فى الآونة الأخيرة فى ظل الجهود الدبلوماسية التى تركز على إقناع الصين، إحدى الدول التى لها حق الفيتو فى مجلس الأمن الدولى، لتأييد القرار الجديد.وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الإسرائيليين أبدو تفاؤلهم إزاء عدم إمكانية استخدام الصين حق الفيتو، بعد سماع وجهة النظر الإسرائيلية فى المخاطر التى ستمثلها إيران فى حال أصبحت دولة مسلحة نووياً.وذكرت الصحيفة أن المدير العام الجديد للوكالة الدولية أمانو، الياباني الجنسية، كان قد تعرض لانتقادات شديدة الشهر الماضي عندما قال إن إيران كانت تحاول تطوير صواريخ نووية، ما أشعل المخاوف فى طهران من أنه ربما يسلك نهجاً أكثر تشدداً من سلفه محمد البرادعي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القتال في دارفور يهدد السلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة[/c] سلطت صحيفة الجارديان الضوء على الأوضاع فى دارفور، وقالت إن القتال العنيف بين الحكومة والقوات المتمردة هناك قد اندلع بعد إعلان الرئيس السوداني عن انتهاء الحرب.وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص قد فروا من منازلهم فى منطقة جبل مارا البعيدة والجبلية، بعد هجوم عسكري على جيش التحرير السودانى. ولفتت إلى ما ورد فى تقارير غير مؤكدة أن مئات المدنيين ربما يكونون قتلوا فى هذا الهجوم، وهو ما يجعل هذه الصدامات الأكثر دموية منذ أشهر كثيرة.وأوضحت الجارديان أن القتال تركز فى معقل قوات التمرد فى دريبات خلال الأسبوع الماضي، وفق ما قالته جماعات الإغاثة الإنسانية وقوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وقيل إن المدينة تعرضت لهجوم من الجو.ويسلط هذا القتال الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم توقيعه يوم الخميس الماضي فى قطر من قبل الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة التى تعد الأقوى عسكرياً بين حركات التمرد المتعددة فى دارفور. وكان الرئيس السودانى عمر البشير قد قال فى اليوم نفسه الذى اندلع فيه القتال فى دريبات إن الأزمة فى دارفور قد انتهت، وولت الحرب، ودارفور تعيش الآن فى سلام. وكان الهدف من الهدنة أن تؤدي إلى اتفاق سلام شامل إلا أن جيش التحرير السوداني الذى يتزعمه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الهدايا تتدفق على الناخب العراقي[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشحين العراقيين للانتخابات البرلمانية اعتمدوا فى حملاتهم الانتخابية على إستراتيجية جديدة، ترتكز على إغداق المقترعين البسطاء بالهدايا للحصول على دعمهم. وقالت نيويورك تايمز إن المرشحين فى شتى أنحاء العراق وزعوا العديد من الهدايا المتمثلة فى الزيت والأرز، والدجاج المجمد واللحوم، ولم يقتصر الأمر على تقديم الطعام والمؤن، بل استورد بعض المرشحين المحليين فى محافظة بابل معدات رياضية وآلافا من الأحذية الرياضية من الصين لمنحها إلى الناخبين، بينما تحمل بعض السياسيين أعباء السفر إلى الأهوار الجنوبية لتقديم اللعب للأطفال وكروت شحن للكبار وأغطية للفقراء. ورأت نيويورك تايمز أن هذا السلوك المنتهج لم يحاول المرشحون إخفاءه، حتى أن رئيس الوزراء العراقي، نوري كمال المالكي، دافع عن قيامه بإعطاء أسلحة لزعماء القبائل مختومة بطابعه الشخصي، وقال «على الرغم من انتقاد البعض لي لأني قدمت أسلحة، إلا أنني أرغب بصدق بمنح بندقية وسلاح لكل من وقف بجانب الحكومة ضد العصابات كتقدير منا بذلك». وخلصت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى جلب فيه الأمريكيون الديمقراطية إلى العراق، لا يزال العراقيون يروجون لحملاتهم الانتخابية بطريقة عراقية مميزة. ولا يوجد قوانين عراقية تحكم كيفية إنفاق الأحزاب السياسية للأموال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تايمز: دعم أميركي للأرجنتين [/c] قالت صحيفة بريطانية إن تعديلا أدخل في اللحظات الأخيرة على برنامج زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اقتضى عقد اجتماع الليلة الماضية في بيونس آيرس مع الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر, ما يوحي بدعم أميركي مبطن للأرجنتين في نزاعها مع بريطانيا حول جزر فوكلاند.وذكرت صحيفة ذي تايمز في عددها أمس أن كلينتون عرضت الوساطة في النزاع, رغم أن الحكومة البريطانية تعارض أي مفاوضات تتعلق بسيادتها على الجزر.ومع أن موقف الولايات المتحدة من القضية يترك لبريطانيا والأرجنتين حل النزاع بينهما بأنفسهما, أبدت كلينتون استعداد بلادها لتقديم يد المساعدة في تسهيل التوصل لتسوية للمشكلة.ونسبت الصحيفة إلى الوزيرة الأميركية قولها «نحن لا نرغب وليس لنا دور فعلي في تحديد ما تقرره الدولتان، لكننا نريد منهما التباحث في الأمر والسعي لإيجاد حل للقضايا العالقة بينهما، إننا نقر بأن تلك المسائل مثيرة للنزاع بما يستوجب حلها, ونأمل بأن يتمكنا من ذلك».وجاء اجتماع كلينتون بالرئيسة الأرجنتينية في وقت اعترف فيه مسؤولون بريطانيون لأول مرة بأن اللغة التي استخدمها الرسميون الأميركيون عند تناولهم موضوع النزاع -خاصة استعمالهم الاسم الأرجنتيني «لاس مالفيناس» للجزر إلى جانب «فوكلاند» الاسم البريطاني لها- أدخل في نفوسهم الذعر.وكان مقررا أن يعقد الاجتماع على المستوى الثنائي لعشر دقائق في مونتفيديو عاصمة أوروغواي.وكانت الولايات المتحدة قد أوعزت بأنها تنوي استغلال جولة كلينتون في أميركا اللاتينية التي تستغرق خمسة أيام في حشد دعم الأرجنتين والبرازيل لمواقفها من قضية البرنامج النووي الإيراني.
أخبار متعلقة