كل أبناء الشعب اليمني يقفون اليوم جسرا قويا مدافعا عن وحدته الوطنية يرفضون جميعا المحاولات الفاشلة من قبل بعض المرتزقة الذين يحاولون الاعتداء على حقوقنا وثوابتنا القومية. ونقول لا لمن تبقى من بقايا رموز شراذم الزمن الغابر الذي انتهى إلى الأبد بعد إن انتصرت الثورة اليمنية وإرادة الشعب وقيادته السياسية المقتدرة وتحقق النصر العظيم للإنسان والوطن اليمني يوم 22 مايو الذي يستعد شعبنا للاحتفال بذكراه الـ 19 باعتبار العيد الوطني ونقطة جديدة لمواصلة سنوات العطاء والخير من عمر الوحدة اليمنية.لقد أسقطت مختلف رهانات الخاسرين والمأجورين من تجار الأزمات ومن يقف إلى جانبهم الذين يعملون على إثارة الفتن داخل وطن 22 مايو وبين صفوف أبناء الجيل اليمني الواحد في بعض مناطق بلادنا الذين لا يصفهم شعبنا إلا أنهم دعاة فتنة . بحكمة الإنسان اليمني المعهودة الذي يرفض دوماً ثقافة الحقد والكراهية والعنف والتطرف و الإرهاب..!! إن الوحدة الوطنية وجدت لتبقى وهي أقوى واكبر من كل التحديات في ظل عهد وقيادة رجل البناء والتنميه والأعمار والسلام والعفو والتسامح في اليمن الموحد الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الذي يعمل منذ تحمله مسؤولية قيادة البلاد من أجل إحلال الأمن والاستقرار واوجد وبنى مراحل التنمية الشاملة التي غطت جميع إنحاء الوطن وأصبح شعبنا ينعم بخير الوحدة، و يدعو إلى التحلي بثقافة الوحدة والحوار والديمقراطية لما قد يبرز من اختلاف في الرأي لكنه يظل مطروحاً على طاولة التفاهم و الحوار. وتبقى الغاية والمطلب هي مصلحة الوطن ووحدته وقضاياه شعاراً مرفوعاً عالياً لدى مختلف شرائح المجتمع يلتزم الجميع بعدم المساس بها ، وليس كما يفعل البعض من الذين يتم استقطابهم من أجل استغلالهم من قبل أعداء الوحدة الذين يعيشون في مستنقع العمالة والارتزاق وخيانة الأوطان والشعوب ، وأصبحت اليوم لغة الحوار على نهج الديمقراطية خيارنا ومرجعنا جميعاً نحتكم إليها .انه من الغريب أن نجد في بلادنا أشخاصا وصحفاً سوداء ومنابر إعلامية هدامة يحملون سموم الحقد والعداء ويتمسكون بلغة التفرقة والكراهية للوطن ووحدته ومصلحة أبنائه وما ذلك إلا دليل قاطع يعبر عن حقد القائمين عليها وأثبتت تلك الصحف أنها تجري وراء الربح حتى أصبح شعارها الثمن مدفوع مقدماً من تلك الفئات الخائنة أينما كانت خارج اليمن والتي عرفت بالعمالة والارتزاق والارتهان الخاسر. لقد تحولت بعض الصحف للأسف إلى صحف صفراء تدعو إلى تمزيق الوحدة اليمنية و تحمل في طياتها رهانات الخائنين بعد أن اثبت المواطن الرئيس للعالم عظمة التجربة اليمنية ورسوخ الوحدة المباركة و لايزال يدعو الجميع إلى التغلب على كافة الخلافات والنزاعات التي قد تحدث بين الأطراف أو الجماعات وأن لا طريق أمامها سوى الحل والجلوس إلى طاولة التفاهم والحوار وليس العكس..ليتجاوز الجميع في السلطة والمعارضة كافة المطامع والخلافات ويجعلوا لغة التفاهم والحوار البناء في عهد الوحدة والديمقراطية مسلكا لهم ولتبقى لدينا جميعا مصلحة الوطن وشعبنا هي العليا ونقول لمن لا يزالون مصابين بمرض الإمامة والاستعمار يكفي إساءة للوحدة والديمقراطية بعد أن ناضل شعبنا حتى تحقق أغلى أهدافه الوطنية.إن الذين يحلمون اليوم بإعادة ماضي الإمامة والاستعمار المرفوض سيلاقون الصمود من قبل عامة الشعب اليمني الذي يقف جسرا مدافعا عن مختلف حقوقه وثوابته الوطنية وسيحافظ عليها من كل بقايا رموز وشراذم العهد الغابر ممن يحمل ثقافة الهدم و يحلم بالانفصال ، وسيدافع هذا الشعب الأبي عن ثقافة الوحدة اليمنية في ظل عهد ممارسة الديمقراطية .