صور/بيروت/ وكالات:وصل نحو 600 جندي اسباني تابعين لقوة الامم المتحدة في جنوب لبنان صباح أمس الجمعة الى شاطىء مدينة صور بجنوب لبنان.. وتضم هذه الوحدة 490 عنصرا من المشاة و76 اخرين من القوات البرية ويتوقع ان تتمركز خلال الايام المقبلة قرب الحدود مع اسرائيل بين بلدتي مرجعيون والطيبة.. والكتيبة الاسبانية التي تضم في مجموعها 1100 عنصر هي الثالثة في اليونيفيل من حيث الاهمية بعد الكتيبتين الايطالية والفرنسية. وقال متحدث باسم القوة الدولية ان نحو 4400 جندي انتشروا حتى الان في جنوب لبنان دعما للجيش اللبناني ومن المقرر ان يبلغ عديد القوة 15 الف عنصر بحسب القرار الدولي 1701.. وفيما أشار متحدث باسم اليونيفيل إلى انسحاب الإسرائيليين أمس الاول من موقعين قرب قيادة القوة الدولية بالناقورة اعتبر السفير الإسباني في لبنان ميجيل بينزو أن القوة الجديدة كبيرة بدرجة كافية للمطالبة بأن ينسحب الإسرائيليون. من جهته قال قائد اليونيفيل الجنرال الفرنسي آلان بلغريني إنه سيضطر حاليا إلى تأخير وصول وحدات جديدة لتعزيز القوة المنتشرة في الجنوب بسبب عدم وجود أماكن لاستيعابهم.. وانتقد بلغريني ما اعتبره عدم تعاون من طرف الحكومة اللبنانية موضحا أن الوحدات الإضافية لم يتم تأمين مساكن لإقامتها من طرف حكومة بيروت.. ويبدو أن قضية الاستيعاب كانت وراء تأخير إرسال الدفعة الأولى من القوة الإندونيسية المشاركة بالقوة الدولية والتي يقدر عدد أفرادها بـ850 جنديا.. وقال المتحدث العسكري الإندونيسي الأميرال محمد سونارتو بهذا الصدد أن المجموعة المتقدمة التي تضم 125 جنديا ستتوجه في 10 أكتوبر إلى لبنان وستتبعها باقي القوة في الـ24 منه. وأكد سونارتو أن التأخير تم بناء على طلب قيادة اليونيفيل. في السياق ذكر تقرير إعلامي أمس أن اليابان قد ترسل قوات إلى لبنان لتقديم دعم في الإمداد والتموين لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية قال إن الحكومة لم تبدأ بحث الأمر.. في غضون ذلك صعد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لهجته ضد حزب الله بعد انتقادات أمين عام الحزب لحكومة السنيورة ودعوته لها بالرحيل.. وقال السنيورة إن الجيش اللبناني المنتشر في الجنوب سيصادر أي سلاح يظهر علنا في مناطق عمله بالجنوب في إشارة إلى سلاح مقاتلي حزب الله الذي استخدم لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير. وأكد السنيورة أمس الاول في القاهرة أن حكومته "باقية طالما أنها تحظى بثقة مجلس النواب". واعتبر السنيورة الذي التقى الرئيس المصري حسني مبارك أن الحرب على لبنان "أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع أن تكون آمنة أو مطمئنة ما لم تخطُ خطوة حقيقية باتجاه السلام الشامل والعادل وتطبيق قرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية".
إسبانيا تعزز اليونيفيل بـ (600) جندي والسنيورة يرد على نصر اللَّه
أخبار متعلقة