عدن / حسن عياشكلما يذكر أسم الشعلة إلاّ ويقترن هذا الذكر بالتوقد والاشتعال.. كان هذافي أيام الزمن الجميل.. قبل أن يقسو الدهر على الفريق الأصفر وتنحسر نتائجه ويصبح مترنحاً بين الشك والمخاوف.اليوم وبعد بداية مخيبة لم تترك في قلوب المحبين سوى الحسرة يحاول هذا الفريق التحسن على أمل أن ينجح في تجاوز خطر المرحلة التي يمر بها أولاً قبل الشروع في الاعداد لما هو آت.سعي التحسن يبدو أنه بدأ يتجسد فعلياً على يد المغربي حسن الساخي الذي استلم الفريق مؤخراً وسرعان ما أحس الشعلاويون أنه يبلي حسناً على الأقل بمعيار أفضلية المردود مقارنة بأيام الحصاد المر التي تواضع خلالها برازيليو الزمن الجميل مستوى ومحتوى وبدوا وكأنهم يتوسلون النقاط توسلاً بل ويستجدون الأهداف على قارعة طريق الصدفة وعبرأخطاء المنافسين.اليوم نتذكر أن الفريق هزم تضامن شبوة في عتق وفاز على مايو تم خسر بشرف وبهدف على يد شعب إب بعد أن قدم أداءً لافتاً ومباراة للذكرى قبل أن يتعادل مع أهلي صنعاء كماً وكيفاً ويجبر الفريق العاصمي الكبير على القسمة.جميع المعطيات السابقة وما صاحبها من أرقام تؤكد ان الشعلة يتحسن فعلاً ولم يتبق سوى أن يفرح انصاره بالنهاية التي يحلمون بها وهي التي لاتقل عن مركز وسطي يؤمن لهم البقاء ويعطيهم الأمل في بكرة.الحلم في متناول اليد وبكرة وإن كان في علم الغيب إلا أن واقعة يبقى رهناً بما يمكن أن يقدمه الساخي ومن معه خاصة بعد البداية التي تحدثنا عنها والتي باتت تغري على طلب المزيد وتضاعف العشم على رأي الزميل/ فرحان المنتصر لدى جميع الشعلاوية ولدينا كمتابعين بحيث يتحول الحديث من مجرد شفقة على الفريق كلما لعب إلى مطالبة بالفوز والاستفادة من كل فرصة مادام ذلك ممكناً.
أخبار متعلقة