رأي صريح
فعلها الشعلة للموسم الثالث على التوالي وضمن البقاء في دوري الأضواء.. ألف مبروك للأصفر العدني وجمهوره الغيور .. مبروك لإدارته وجهازه الفني بقيادة الكابتن سامي نعاش. الشعلة بقي في الدرجة الأولى وهو الأمر الهام بالنسبة لأبنائه والأهم هو كيف سيكون مستقبل الشعلة؟؟، وفرحة البقاء لا تزال عارمة وحماسة الفوز ما تزال مؤثرة وروح التحدي لا تزال مسيطرة فانه من الواجب القول بعد كلمة ألف مبروك البقاء يا رجال ألبريقة وبعد كلمة شكرا لكم لقد أنقذتم بعض سمعة عدن الكروية.. نسألكم كيف سيكون حالكم في المستقبل هل ستبدءون العمل الجاد لا يجاد فريق قوي للمنافسة على البقاء وليس على الهروب من الهبوط أم أنكم لن تقطعون العادة وستنامون كما فعلتم من قبل؟!.. الوقت معكم والكرة في ملعبكم.. الإمكانيات متاحة وميسرة من دعم المصافي ومديرها الرياضي فتحي سالم علي وما عليكم إلا البدء من اليوم بالعمل للغد..فكروا وادرسوا أسباب إخفاق فريقكم خلال المواسم التي سبقت الهبوط وتلت العودة ولا ترموا باللوم على حادثت الحافلة لأنه وبعد ثمان سنوات لم يعد العذر مقبول.. فكروا كيف يمكن أن يكون للفريق جاهز فني مستقر بقيادة سامي نعاش الذي قاد الفريق للبقاء أو غيره المهم الأفضل للفريق.. فكروا كيف يمكن دعم الفريق الحالي وتعزيزه بلاعبين أفضل للرفع من قوة الفريق فكروا بالمستقبل مع عدم التفريط بشباب الفريق الحاليين لأنهم مبشرون ولاتركنوا لبعد انطلاق الموسم القادم أو تنامون كما فعلتم من قبل إنها أشهر وما اقصرها حتى تجدون أنفسكم أمام موسم جديد لا نرجو أن نراكم خلاله تصارعون من اجل البقاء بكل ما أوتيتم من قوة!!انجاز ربما يكون بحجم انجاز بطولة الدوري التي تحقق لشياطين صيرة قبل موسمين.. الفوز المؤزر على فريق وحدة صنعاء رغم الأعباء ورغم الأجواء ورغم الدسائس والتربيطات.. فعلها التلال وعاد منتصرا من صنعاء ليلعب في الضوء وتحت الشمس منتصرا باحثا عن بقاء مستحق وليس عن طريق اللف والدوران والعرقلة من الخلف.لعب التلال وحقق المهم والباقي الأهم وهو حسم لقاء الحسم مع الخصم الكبير والعنيد وحدة صنعاء يوم الجمعة القادمة.. التلال انتصر لتاريخه وللرياضة، لم يبع ولم يشتري وان كان هناك من يروج لمثلها بضاعة فاسدة راجت في الأسابيع الأخيرة للدوري، ورغم سماعنا أن هناك من نادى وينادي اليوم وأمس بإلغاء الهبوط لأسباب عدة منها إنقاذ عراقة التلال من الهبوط.. إلا إن التلال لم يركن إلى كل ذلك وأدرك بعد تعب وضياع كثير من الوقت والفرص ..ولكن قبل فوات الأوان.. أن نيل المطالب ليس بالتمني.. وعلى هذا الأساس لعب أمام وحدة صنعاء ويتمنى جمهوره أن يكرر الموقف نفسه في مباراة الحسم الجمعة القادمة. إدارة التلال مثل إدارة الشعلة قصرت مع الفريق خصوصا في مرحلة الإعداد وفي بعض المراحل اللاحقة.. لكن تقصير الجهاز الفني واللاعبين كان الأبرز بالطبع .. والمطلوب الآن أن تمحى الصورة الفاشلة للتلال هذا الموسم بالبقاء.. ولاشيء غيره..