الرئيس الفلسطيني يلتقي أولمرت الأسبوع القادم
فلسطين المحتلة/وكالات رويتر/14 أكتوبر:أعلن مسؤولون امنيون فلسطينيون ان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل فجر أمس الثلاثاء الناطق باسم الكتلة البرلمانية لحركة فتح جمال الطيراوي في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس.والطيراوي هو أول نائب من حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتم توقيفه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل في الضفة الغربية مؤخرا عددا من قياديي حماس المسئولة عن عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل.وقالت المصادر نفسها ان جمال الطيراوي اعتقل مع أربعة من مرافقيه. وأوضحت المصادر نفسها ان الطيراوي هو "احد قادة كتائب الأقصى ومطلوب من إسرائيل".وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل الأسبوع الماضي وزير التربية والتعليم الفلسطيني ناصر الدين الشاعر وثلاثة نواب وأربعة رؤساء بلديات ينتمون جميعا الى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال الضفة الغربية.في سياق أخر أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية ان فلسطينيين ينتميان الى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلا صباح أمس الثلاثاء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر صوفا في رفح جنوب قطاع غزة.وقال المصدر الطبي ان "عبد الكريم شعث ومحمد احمد معمر استشهدا اثر إصابتهما بعدة أعيرة نارية أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر صوفا برفح في جنوب قطاع غزة".وأكد المصدر ان الفلسطينية سوزان العمور (30 عاما) أصيبت بالرصاص أيضا ونقلت الى مستشفى غزة الأوروبي في رفح موضحا أنها في حالة "خطرة".وقال متحدث باسم الجناح العسكري لحماس ان "الشهيدين ينتميان الى كتائب القسام". وأوضح ان مجموعة منها اشتبكت في ساعة مبكرة قرب معبر صوفا مع القوات الإسرائيلية التي تمكنت من اعتقالهما.وأوضح مصدر امني فلسطيني ان الجيش الإسرائيلي "قام باعتقال الشابين شعث ومعمر وتعذيبهما ثم قتلهما بالرصاص".وبعد هذا الاشتباك داهم الجيش الإسرائيلي عددا من منازل المنطقة بينما أطلقت مروحية إسرائيلية النار بكثافة باتجاه منطقة رفح.واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال العملية ثلاثة فلسطينيين آخرين خلال هذه العملية.سياسياً قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء انه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الأسبوع القادم فيما يبقي على الحوار الذي تدعمه الولايات المتحدة رغم الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة.وفي مؤتمر صحفي مع رئيس البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء اقترح عباس عقد هدنة جديدة بين المقاومين وإسرائيل وقال انه سيلتقي مع أولمرت في السابع من يونيو.وقالت متحدثة باسم أولمرت انه جرى التخطيط لعقد اجتماع الأسبوع القادم لكن لا يوجد يوم أو مكان محدد لعقد الاجتماع.وكانت أخر مرة اجتمع فيها عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 15 ابريل في إطار محادثات بوساطة أمريكية كان يفترض ان تجري كل أسبوعين.وتأخر الحوار الذي تركز على مستقبل الدولة الفلسطينية بسبب الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية والقتال الإسرائيلي الفلسطيني والشكوك بشأن المستقبل السياسي لاولمرت بعد تحقيق انتقد أسلوب تعامله مع حرب لبنان الباهظة التكاليف في العام الماضي.ويحاول عباس التوسط في وقف لإطلاق النار بين المقاومين وإسرائيل. وفي المؤتمر الصحفي مع رئيس البرلمان الأوروبي هانز جيرت بوترنج اقترح عباس هدنة تشمل في البداية غزة ويتم تمديدها خلال شهر الى الضفة الغربية المحتلة.وقالت حماس ان أي وقف لإطلاق النار يجب ان يشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية لاعتقال ناشطين في الضفة الغربية.