افتتاح بانوراما الجزائر السينمائية بمشاركة 68 فيلما
الجزائر / متابعات :افتتحت، الخميس الماضي، بانوراما الجزائر السينمائية، وهي تظاهرة نظمتها السلطات الجزائرية لعرض 68 فيلما جرى تصويرها العام الماضي وفي الربع الأول من السنة الحالية ضمن فعاليات “الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007”، وقال “عبد الكريم آيت أومزيان” رئيس لجنة تنظيم البانوراما لـ”إيلاف”، أنّ لائحة الأفلام التي ستعرض تباعا على مدار أسبوع، تتضمن 20 فيلما مطولا و 33 فيلما وثائقيا و15 فيلما تلفزيونيا وفيلما قصيرا، بينها فيلم “أسد الأوراس” لأحمد راشدي، والدراما التاريخية “يوغرطة” للمخرج بختي بن عمر، ناهيك عن “الأندلس” لمحمد شويخ، و’’سفر إلى الجزائر’’ للمخرج عبد الكريم بهلول.وشكّلت الجزائر لجنة تحكيم مختصة تتولى تقييم الأفلام المذكورة، وأسندت رئاستها إلى المخرج السينمائي الجزائري المخضرم “محمد شويخ”، كما يتواجد المخرج الفلسطيني ميشال خليفة والناقد السينمائي المغربي محمد بورابا في تعداد اللجنة، هذه الأخيرة ستمنح عدة جوائز تقديرية تخص مسابقات “الأفلام المطولة” و”الأفلام الوثائقية”، إضافة إلى “الأفلام التلفزيونية” و”الأفلام القصيرة”.وعلى هامش البانوراما، يعتزم المنظمون تنظيم ورشتين حول “العلاقة بين السينما والتراث” وأخرى حول “واقع السينما الجزائرية”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالواقع المؤلم في فيلم عصابات بغداد
القاهرة / متابعات : يصور الفيلم التسجيلي العراقي “عصابات بغداد” للمخرجة العراقية عايدة شليفر الواقع المؤلم الذي يعيشه العراقيون من خلال حوادث اختطاف عدد منهم على ايدى مسلحين والاثار النفسية التي تركتها هذه العمليات على المحظوظين منهم الذين أفرج عنهم مقابل فدية. وتم عرض الفيلم في المركز الثقافي الروسي في القاهرة مساء الأربعاء الماضي وتبع العرض حوار قامت خلاله المخرجة بالرد على تساؤلات الجمهور. ويقوم الفيلم على أساس تصوير مقابلات مع ثلاثة أشخاص تم اختطافهم من قبل مسلحين وفور الإفراج عنهم من قبل خاطفيهم مقابل فدية رحلوا من العراق ولجأوا الى مصر ومع عائلة عراقية قتل ابنها الذي اختطف لكنها أصرت على البقاء في منزلها في العراق.ويصر المحامي على العربي والد اثنين من المختطفين سيف وغيث على ان عصابات تقوم بحوادث الخطف وقد تكون برعاية جهات من الشرطة او الجيش متهما إياها بقتل ما يقارب من 2700 عالم عراقي من مختلف التخصصات بعد ان قام أهاليهم بدفع الفدية من اجل الإفراج عنهم معيدا سبب القتل الى رغبة هذه الجهات في نشر الجهل في العراق. ويستبعد في كل هذه الحالات ان يكون للبعد الطائفي دور في مثل هذه العمليات “لان الشعب العراقي متداخل في نسيج واحد” متفقا بذلك مع أفراد العائلة العراقية التي تعيش في بغداد والتي استبعدت تماما اية أبعاد طائفية رافضة تصوير ما يجري في العراق على انه حروب طائفية. وشهدت الندوة التي أعقبت عرض الفيلم بعض الانتقادات تتعلق بمسار الفيلم بينها ما أشار اليه بعض الحضور من ان “الفيلم يمكن ان يعتبر تقريرا أكثر منه فيلماً تسجيلياً. وقالت المخرجة انها «استهدفت من الفيلم نقل صورة تتعلق بأوضاع المختطفين من أهالي العراق وليس فقط الأجانب كما يصورها الإعلام الغربي وقد نجحت في ذلك حيث استقبل فيلمي عندما عرض في هوليود استقبالا جيدا لانه قدم لهم صورة عن معاناة المختطفين محليا».
من فيلم أسد الأوراس لأحمد الراشدي
ملصق فليم