تكرر الخطاب الإعلامي المعارض خصوصاً الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك الذي تجاهل القيم والمبادئ التي نحرص عليها جميعاً وكل الحقوق والثوابت الوطنية والعمل على حمايتها والمحافظة على مكانة الوحدة اليمنية وليس العكس في النهج الخاطئ الأعمى الذي يستمرون فيه ويسخرون كل طاقاتهم وجهودهم جميعها من أجل إخفاق وهدم كل الروابط بين صفوف أبناء وشرائح المجتمع.لقد سخروا جهودهم في تلك الأخبار الصادرة في بعض الصحف المعارضة التي عرفها وفهمها الجميع وأصبح واعياً ولديه خبرة وتجربة سابقة لمن يلجؤون إلى مختلف أبناء الوطن (عند الحاجة) وتستغل كل الشعارات الرنانة باسم خدمة الوطن وأبنائه من قبل أحزاب المعارضة التي هي في الأصل شعار وذلك من أجل مصلحتهم الشخصية ..وليس في حشد جهودهم والاستعانة بأعداء الوطن وأبنائه الذين يقبلون العيش في أي مستنقع ويقفون ضد المصلحة الوطنية لشعبنا الذي عرف وفهم مقاصدهم الدنيئة وعرفوا بها.ماذا تقدم كل أحزاب المعارضة من دور فعال يخدم شرائح المجتمع في بلادنا لما فيه خدمة أمن واستقرار الوطن وأبنائه الذي يجب أن يحرص عليه الجميع, وينظرون نحو الحاضر والمستقبل والتخلي عن المهاترات في الصحف التي يقوم بها البعض في أحزاب المعارضة هذه الأيام, ويتوعدون بالمفاجآت ونشر الرعب والتخويف في أوساط المجتمع الذي نأمل منهم جميعاً أن يسخروا الخطاب الإعلامي لتوعيته والتخلي عن الأحقاد وزرعها وإثارة الفتن.فنحن أبناء وطن واحد والمطلوب منا نشر المحبة والوعي بين صفوف المجتمع في ظل وجود الحرية والديمقراطية والأمن والأمان والتخلي عن تلك الأفكار التي لا تخدم اليمن واستقراره الذي أصبح هدفاً وغاية لدى البعض.ويجب تحكيم العقل والمنطق التي هي سمة يقتدي ويتحلى بها الطيبون الأوفياء ويعملون من أجل أن تكون الأجيال القادمة خالية من رواسب وعقد الماضي ولا نجعل قدوم إجراء الانتخابات القادمة لأعضاء مجلس النواب المقرر إجراؤها في عام 2009م لتكون هدفاً وغاية ومطلباً تسخرها وتحشد جهودها لما فيه خدمة الوطن وأبنائه وليس العكس أن يحشد المغرضون جهودهم وتسخر طاقاتهم تحت غطاء ومظلة أفكارهم المضللة في ظل الحرية والديمقراطية الذي يتمتع بها ويعيشها الجميع في بلادنا.وندعو كل الشرفاء الحريصين والوطنيين المخلصين بعطائهم وحرصهم الشديد على مصلحة اليمن وأبناء الوطن الذي هو بحاجة لدورهم الفعال دائماً ويقف إلى جانب الوطن وأبنائه في كل الظروف.فزمن الوصاية على الوطن ذهب وولى إلى غير رجعة في عهد الزعيم الميمون رجل التغيير والبناء والتحديث فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية, فاليمن أصبح يعيش حراً طليقاً في عهده, وأصبح شعبنا بيده القرار ومالك السلطة الذي يحسن الاختيار لمن يمثله بإجراء انتخابات حرة مباشرة في ظل وجود الحرية والديمقراطية التي نمارسها جميعاً في اليمن وصار يحكم (نفسه بنفسه), وحب الأوطان لا يقدر بثمن هو إرادة وغاية ومطلب الأمة جمعاء واليمن أغلى وأبقى لنا.
الخطاب الإعلامي المعارض واتجاهه الخاطئ
أخبار متعلقة