في بيان عن اجتماع هام عقد في نادي الميناء
عدن / 14 اكتوبر :في لقاء مشترك لاندية عدن التلال والميناء وشمسان الذي عقد مساء أمس في مقر نادي الميناء في التواهي أقر التوقف عن المشاركة حتى يتم نقل المربع الذهبي إلى محافظة عدن كون الأندية الثلاثة المشاركة فيها هي التلال – الميناء- شمسان- من محافظة عدن .ولذا تطالب الأندية في نقل مباريات المربع الذهبي إلى عدن وهو حق لهذه الأندية.وقد ضم الاجتماع كلاً من الأخوة، حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال وطه محمد نعمان رئيس نادي الميناء وخالد بيزع نائب رئيس نادي شمسان.وفيما يلي نص البيان لأهميته القصوى:لم تكن أندية عدن الثلاثة المتأهلة لبطولة المربع الذهبي لكرة السلة تتمنى أن تصل علاقتها بالاتحاد العام للعبة إلى حد وضعها في خطة الأندية التي لا وزن لها ولا تأثير في نظر هذا الاتحاد وحتى صارت لا تستحق حتى مجرد الرد على مراسلاتها العديدة.ففي الوقت الذي كنا ننتظر تغير مكان إقامة هذه البطولة،إلى عدن التي شهد لها الجميع بنجاحها المنقطع النظير في استضافة بطولات كثيرة على المستوى العربي والقاري وتتويج ذلك بحضور الجماهير التي لم تشهد صالات ألعاب الظل مثيلاً لها .. جاء رد الاتحاد برفض طلبنا الجماعي متعللاً بحجة لم تقنع أحداً منا بالقول إن الشركة الراعية للبطولة هي التي فرضت أن يكون مكان البطولة في صنعاء، وهذا أمر يفترض أن يخجل منه الاتحاد، فهو الذي يقود اللعبة وهو الذي يعرف مصلحة اللعبة و إذا كان يقود اللعبة دون انحياز وبحيادية تامة .إن ما نعلمه يقيناً عن هذا الاتحاد أنه قد تعود في كل أمور اللعبة على الفرض والإكراه متجاهلاً الجميع كما فعل في فرض إرادته على الأندية جميعً وأكرهها على لعب بطولة الدوري العام من دور واحد ، كما عمل في تغر مكان وملعب أهم مباراة في الدوري العام، وهو الذي يعرف سلفاً أن تغيرها يغير من مسار البطولة كما حدث في المباراة بين التلال بطل الدوري الماضي ووصيفه أهلي صنعاء على الرغم من حق البطل في اللعب على أرضه بحسب لائحة المسابقات المفروضة هي الأخرى على الجميع ولم يناقشها أحد حتى اليوم ويريد أن يفرضها حتى عام 2012م مع أنه لجنة مؤقته !!وأكثر من ذلك فقد مضى هذا الاتحاد الذي يتحجج بفرض الغير لمكان البطولة بعيداً عن عدن المتأهلة إلى الربع بثلاثة أندية .. مضى في إقامة مباراة القمة بين التلال وأهلي صنعاء بمخالفة اللائحة التي وضعها هو نفسه لنظام الإعارة بأن فرض إعارة للاعب أجنبي لبطولة محلية ، فيما تنص اللائحة على أن تسري الإعارة للاعب الأجنبي في البطولات الخارجية إن شرعية بطولة الدوري العام قد طعنت لأنها مترتبة على مباراة غير شرعية فهل من شرعية لإقامة البطولة بعيداً عن أرض ثلاثة أندية متأهلة للمربع؟! إن سياسة الاتحاد في قيادة الاتحاد واللعبة المعتمدة على الفرض والإكراه تتضاعف برفض الرد على مراسلات أنديتنا وعدم المبالاة ، فقد اعترضت إدارة نادي التلال على كل ما حدث ولم يأت الرد ، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع مرسلات إدارة نادي الميناء التي اعترضت على عقوبة لأحد لاعبيها على خطأ يقع في كل موسم في كل بطولات الاتحاد. هذه العقوبة المحددة والمختارة للنادي قبل اللاعب ، وهي عقوبة أشبه ما تكون بعقوبة الإعدام الرياضي، في الوقت الذي لم تتخذ مثل هذه العقوبات من قبل على أحد ، ولم تتخذ في حين أكثر من لاعب بعد ذلك فأوقف أحدهم مباراة واحدة فقط فيما لم تتخذ أي عقوبات في مباراة كثيرة على لاعبين لم يكتفوا بالتهديد وإنما وصل الأمر عندهم إلى الاعتداء وإلى حد تكسير معدات الملاعب والمصاحب للشتائم للاتحاد وقيادته ، ونحن نحتفظ بالأسماء التي يعرفها الاتحاد العام نفسه تماماً.وفي الوقت الذي لم يكلف الاتحاد نفسه بالرد على أنديتنا سارع بالرد على اعتراضنا الأخير على مكان بطولة المربع الذهبي بتعسف شديد لا ينم عن تقدير لمدينة عدن وأنديتها وإدارات أنديتها وكأن الاتحاد يريد أن يقيم البطولة بلا جماهير.إننا إذ نستنكر تجاهل الاتحاد وتعمده عدم الرد لمراسلاتنا العديدة نستنكر رده الوحيد برفض طلبنا، ونؤكد رفضنا على أسلوب الفرض والإكراه ، ونعلن اعتذارنا عن المشاركة في هذه البطولة، وليتحمل الاتحاد مسؤولية فشل البطولة وعدم إقامتها . وسنبقى بانتظار أن يعود الاتحاد العام إلى الحق والصواب وتصحيح أخطائه في حقنا وحق اللعبة المتراجعة كثيراً .