بسبب تعصبها المتعلق بالهجرة:
لندن/ صحف: نفذ ناشطون ضد الفاشية مظاهرة احتجاج خارج مسرح لندن الجمعة (12 الجاري)، مطلقين هتافات صاخبة ضد راقصة باليه تنتمي لحزب يميني متطرف.الراقصة المعنية هي سيمون كلارك التي تؤدي دور “جيزيل” في العمل الكلاسيكي الراقص للباليه الوطنية الإنجليزية على مسرح لندن.وكانت صحيفة محلية أوردت الشهر الفائت أن كلارك (36 عاما) انضمت إلى فرقة الباليه الوطنية الإنجليزية، فيما منحت لاحقا مقابلة صحفية دافعت فيها عن آرائها السياسية.وقالت خلالها إنها تدعم القضاء على الهجرة بالرغم من أن شريكها في الرقص وصديقها الحميم هو من كوبا وذو أصول صينية.وقالت “وصفوني بالعنصرية والفاشية بسبب آرائي المتعلقة بالهجرة، وأعني الهجرة الواسعة...لكن أليس هذا الموضوع مثار قلق لدى العديد من الناس.؟”وأضافت “لكن الأمر سيكون مختلفا الآن، سأعرف بـراقصة باليه الـ “BNP” (وهو الاسم المختصر للحزب) سيلتصق هذا الأسم بي للأبد، كنت أفضل أن يكون الوضع مختلفا، إلا أنني لست نادمة على شيء.. سأبقى عضوة.”أما الناشطون الذي بلغ عددهم نحو 50 شخصا فصرخوا من خارج أبواب المسرح: “باليه وليس تعصب أعمى..” وهتفوا “الباليه يجب أن تكون خالية من النازيين.”لكن رغم هذا الموقف المعادي للراقصة كلارك، فإنها تلقت دعما مباشرا من شخصية رئيسية في الحزب، وهو ريتشارد بارنبرووك، الذي قال إنه سيحضر العمل الراقص لإظهار الدعم لها ولحرية التعبير.وفي شأن المتظاهرين، قال إنهم يتمتعون بحقوق ديمقراطية بالتظاهر والمعارضة.أما المتحدثة باسم الباليه الوطنية الإنجليزية فقالت إن المؤسسة “تدعم بالكامل الحقوق الديمقراطية للشعب بالتظاهر وفق القوانين.”لكنها أضافت أن الباليه الوطنية الإنجليزية ليس من طبيعتها إشهار مواقف سياسية، وأن أي موقف لأعضائها لا يعبر بالضرورة عنها.