[c1]أجهزة الأمن المصرية تصادر رواية “مترو”[/c]
القاهرة / متابعات :شهد سوق الكتب المصرية مؤخراً مصادرة العديد من الأعمال الجريئة وبخاصة الروايات ، أما أحدث الروايات في تلك القائمة فكانت رواية “مترو” للكاتب مجدي الشافعي التي صدرت عن دار “ملامح” للنشر ويملكها المدون محمد الشرقاوي الناشط بحركة كفاية والمعتقل حالياً على ذمة قضية إضراب السادس من أبريل.“مترو” تدور قصتها حول “شهاب” مهندس الإليكترونيات، الشاب الحانق على النظام الاجتماعي والفساد المنتشر في مصر، والذي يقترب من الإفلاس بسبب المنافسة التي يسحق فيها أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة سواهم، و”شهاب” ينتمي إلي أبناء الطبقة المتوسطة المندثرة لأسرة تعيش في حي “السيدة زينب” العريق، فهو تائه بين ما تربي عليه من أخلاقيات، وما حصل عليه من ثقافة، وكذلك بين ما يتطلع إليه من أحلام يتطلع إليها كافة أبناء تلك الطبقة، فهو يصف دائماً هذا السياق الاجتماعي بـ “النفق” .. يحاول المهندس الشاب الإعتراض على تلك الأوضاع بأسلوب عنيف وهو سرقة أحد البنوك!!.استعان “شهاب” بصديقه “مصطفي” ذلك الشاب الفارغ الذي يسكن منطقة “المرج”، فهو ينتمي لعشوائيات القاهرة التي يعتبر أغلبها بؤر للفساد والإنحراف، لا يحكمه نسق أخلاقي أو طموح بعينه ، وفي نفس الوقت يحاول “شهاب” كشف سر مقتل “الحاج مصباح” رجل الأعمال الذي أوصاه بفضح من أسماهم “الخيالة” وهم مجموعة فاسدة من كبار رجال الأعمال بينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. ولكن يفشل شهاب في المهمتين، فبعد سرقة خمسة ملايين دولار من بنك في وسط القاهرة يقوم شهاب وصديقه مصطفي بحفظها في إحدي محطات المترو في وسط المدينة، إلا أن “مصطفي” يغدر به ويهرب بالمال إلي خارج مصر، ويبقي ما يسمون بـ “الخيالة” أو الفاسدون المتحكمون في مصير الوطن طلقاء أحراراً، إلا أنه من الغريب أن يتم تسوية السرقة في البنك ليس لتبرئة شهاب، ولكن لإنقاذ الموقف حتي لا يتورط أحد المسؤولين الكبار.تنتمي الرواية إلي إحدي المدارس أو التيارات الفنية التي تأسست في الولايات المتحدة وانتشرت باسم الـ “Under Ground” أو تحت الأرض، وقد تبني هذا الإسلوب مجموعة من الفنانين أبوا أن يسايروا الموجه السائدة في الأدب من تمجيد الأوضاع وإعطاء صورة وردية للأمور، وأغلب أحداث الرواية تدور في محطات المترو المختلفة والتي تشير أسماؤها هي الأخري إلي بعض المعاني المقصودة، فهي تشير في معناها المجازي أن هناك بعض الهامشيين يعيشون تحت الأرض، بيعداً عن الحياة الحقيقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مكاوي يوقع طبعة جديدة لروايته “تغريدة البجعة[/c]لندن /متابعات :وقع الكاتب مكاوي سعيد خلال مشاركته في معرض لندن للكتاب علي عقد مع دار الآداب اللبنانية بمناسبة صدور طبعة جديدة من روايته “تغريدة البجعة” عن الدار التي قدمت أهم الروايات العربية خلال نصف قرن والمعروف أن رواية مكاوي سعيد “تغريدة البجعة” صدرت لها خمس طبعات مصرية في أقل من عام كما رشحت ضمن روايات عربية أخري لنيل جائزة “البوكر” العربي قبل أن تذهب إلي الكاتب الكبير بهاء طاهر عن روايته “واحة الغروب” ، وكان مكاوي سعيد قد شارك خلال وجوده في لندن ـ بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني ـ في ندوة مع كتاب جائزة “البوكر” العربية أدارها الناقد الكبير د. فيصل دراج الذي وصف الرواية بمرثية مرة لمدينة القاهرة ويسارها السبعيني في أغنيته الأخيرة.تتناول رواية “تغريدة البجعة” مجتمع وسط البلد القاهري بمميزاته الفريدة التي تصهر كل من فيه في قالب واحد له سماته العامة.تغوص الرواية ، وفق الناقدة انتصار عبدالمنعم ، في مشاكل الوطن فتشعر بالنار تحرق جسدك المحاصر في مسرح بني سويف وترى نفسك في واحد من تلك الصناديق الخشبية وقد تيبس جسدك، وتشعر أنك سجين وتلهبك سياط سجانك في أبي غريب وتلفحك شمس جوانتنامو.
![مترو مترو](https://14october.com/uploads/content/0804/7SWPI9UQ-ICOSER/metrw.jpg)
مترو