مستشفى (22) مايو خدمات كبيرة وإمكانيات متواضعة
لقاء / اسكندر عبده قاسممستشفى (22) مايو واحد من المستشفيات الحكومية التي على الرغم من صغر حجم مبناه والإمكانيات المتواضعة التي يمتلكها إلا أنه يقدم خدمات إنسانية للمرضى على مدار الساعة بطاقم طبي وتمريضي متفان يعمل دون كلل أو ملل إيماناً منه بأن الطب مهنة إنسانية ينبغي القيام بها على أكمل وجه.صحيفة 14 أكتوبر طافت في أرجاء المستشفى وشاهدت عن كثب العمل الدؤوب الجاري هناك والتقت بالدكتور/ ثابت قاسم محسن مدير المستشفى وكانت الحصيلة التالية:[c1]تحديث المستشفي[/c]أولاً أشكر صحيفة (14 أكتوبر) على اهتمامها المتواصل بقضايا الوطن والمواطن وأهمها الصحية وهذا ما عودتنا عليه دائماً بقيادتها الشابة الجديدة ممثلة بالأخ/ أحمد الحبيشي ... وكل العاملين فيها.إن مستشفى 22 مايو اليوم يعتبر إنجازاً صحياَ وطنياً وإنسانياً هاماً في هذه المرحلة وفي ظل وحدتنا اليمنية المباركة ممثلة بقيادتها السياسية العظيمة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله.إن التوسع القائم في المستشفى وحاجته إلى أقسام إضافية تقوم وزارة الصحة ببناء دور ثاني سوف يكلف حوالي (160,000,000) ريال قامت ببنائه مؤسسة الخضيري للمقاولات والذي سوف تكون مدة تجهيزه عاماً ونصف وهذا الطابق الثاني سوف يحتوي على أقسام كثيرة نحن بحاجتها لتطوير وتحديث المستشفى .. فهناك أقسام كثيرة في المستشفى ومنها:- - القسم الجراحي العام الباطني.- قسم الأطفال. - قسم النساء والتوليد. - قسم المختبر وقسم الأشعة .. وقسم جهاز فحص بالموجات فوق الصوتية. - قسم بنك الدم وتخطيط القلب ECG.- قسم العمليات الجراحية الكبرى والصغرى على مدار الساعة.- ونطمح في المستقبل القريب إلى فتح المزيد من الأقسام ومنها قسم خاص لفحص الهرمونات والزراعة وكذا فحص الأنسجة إن شاء الله. وأحب أن أشير هنا على أن الموازنة التشغيلية لعام 2008م كانت جيدة جداً وذلك نتيجة للزيادة التي أقرها مجلس الوزراء لتنمية الخدمات الصحية وبموجب توجيهات القيادة السياسية بذلك.. أما هذا العام 2009م لم يضف ذلك المبلغ للموازنة وهذا شكل عبئاً كبيراً على المستشفى خاصة ومستشفيات المحافظة عدن عامة ونأمل أن تضاف هذه المبالغ قبل عيد الوحدة اليمنية المباركة أي قبل شهر مايو حتى نتمكن من تأدية واجبنا الوطني والإنساني على أكمل وجه. [c1]ضرورة توظيف المتعاقدين[/c]أما بالنسبة للعمليات الجراحية والتي تجرى في المستشفى صحيح أنها كثيرة لكن معظمها حالات فقيرة وهنا يبرز دورنا الإنساني حيث نقوم بخصم يصل أحياناً إلى 50% من قيمة العمليات وأحيانا تجرى العمليات مجاناً وهكذا للفحوصات المختلفة وهذه هي رسالتنا التي أدينا القسم من أجلها.وبالنسبة للطاقم الطبي والتمريضي والفني فيوجد فيه نقص شديد وسوف تبرز المشكلة أكثر عند إنسحاب العاملين في مستشفى عدن العام والذين يعملون معنا اليوم لتغطية هذا النقص طبعاً عند اكتمال ترميم مستشفى عدن العام ولهذا نهيب بالإخوة في قيادة المحافظة ومكتب الصحة بمحافظة عدن وكذا المجلس المحلي بضرورة توظيف (تثبيت) المتعاقدين والمتطوعين في المستشفى والذي تمنحهم المستشفى مبالغ رمزية ونحن بحاجة لهم اليوم لسد النقص الموجود فيجب أن تكون الأولوية في التوظيف لهؤلاء دون إبطاء. [c1]نأمل توفير المعدات قريباً[/c] وبخصوص التجهيزات الطبية للقسم المضاف للمستشفى نأمل من الإخوة في مكتب الصحة إنزال مناقصة في أقرب وقت ممكن حتى تواكب مسألة توفير المعدات مع الإنجاز النهائي للمبنى والذي سوف يكون بعد عام بإذن الله تعالى.فإذا كان يوجد هناك اليوم (100)سرير لتمديد المرضى فغداً قد يصل العدد إلى حوالي (150) سريراَ وهذا يتطلب لإمكانيات كبيره ونحن لا ننكر أبداً تلك الجهود والعناية والاهتمام المبذول من قبل الإخوة في قيادة المحافظة ومكتب الصحة بعدن وقيادة المديرية وهذا ما ساعدنا اليوم كثيراً في تقديم الخدمات الصحية المطلوبة وبشكلها الصحيح وخاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يمر بها الوطن والمواطنون.