طرابلس/متابعات:بدأت يوم السبت بشعبية طرابلس فعاليات الدورة التثقيفية الأولى للشعراء الشعبيين المتميزين من مختلف الشعبيات تحت إشراف اللجنة الوطنية للشعر الشعبي ، وحضر فعاليات هذه الدورة أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام ورئيس اللجنة العليا لمهرجان الفاتح للشعر الشعبي وأمين عام رابطة الفنانين بالجماهيرية العظمى ، وأكد أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة الإعلام على اهتمام ورعاية الأخ قائد الثورة للشاعر الشعبي الليبي لما يعبر عنه في قصائده من صدق وما يحمله من مشاعر نابضة بعشق الوطن والثورة ، وقال في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة ( إن الشعراء الشعبيين الليبيين هم من نقلوا في قصائدهم صور تاريخ الجهاد الليبي بتفاصيله الدقيقة عبر مراحله ليتردد على ألسنة الناس ويحفظه الكبير والصغير ، وليسجلوا فيه معاناتهم وأحزانهم وأفراحهم وأتراحهم ) وأوضح أن هذه القصائد هي أقرب إلى أحاسيس الناس بما تحمله من حكمة وموعظة ، وأن هؤلاء الشعراء هم الذين يجسدون في قصائدهم قيم الانجازات الكبيرة التي حققتها ثورة الفاتح العظيم على كافة الأصعدة ، وأبرز الأخ الأمين في كلمته طبيعة الشعر الشعبي التي تعبر عن ذات المجتمع وعن ثقافته وتقاليده وتصوراته وعن الحياة بقيمها النبيلة ومعانيها الفاضلة ، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التثقيفية التي يشارك فيها ( 75 ) شاعراً , تهدف إلى إثراء إبداعات الشعراء الذين تميزوا في مهرجانات الشعر الشعبي خلال دوراته الثماني السابقة ، من خلال متابعة المنجزات الثورية والانتصارات السياسية التي تحققها الجماهيرية العظمى واستلهامها في مضامين إبداعاتهم الشعرية الجديدة ، وستقدم خلال هذه الدورة التي تتواصل على مدى أسبوع محاضرات تثقيفية وفكرية بمشاركة عدد من الأساتذة والمتخصصين من قطاعات الاتصال الخارجي والتعاون الدولي ، والثقافة والإعلام ، وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية ومركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ، وجهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي العظيم ، وإدارة التوجيه الثوري بالشعب المسلح .