هناك منافسة في الكذب بين قيادات أحزاب العجنة العجيبة (اللقاء المشترك).. والهدف من هذه المنافسة التي كثير من أعضاء أحزاب هذا اللقاء (المشكل) لا يعرفونها، هو الوصول الى ود السلطة، وتحديداً إلى خزينة الدولة لغرف أموال تغذي رغباتهم الشخصية هذه المعلومة ليست جديدة ولا نعلنها كسبق صحفي، بل واقع تعيشه أحزاب (المشكل) وخصوصاً (الحزب الاشتراكي) و(حزب التجمع اليمني للإصلاح المتشدد دينياً) منذ إعلان الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من (مايو) 1990م.نقول ذلك بعد أن بلغ “السيل الزبى» من تصريحات وادعاءات قادة (المشكل) في صحف ومواـقع أحزابه الاليكترونية الهزيلة وكذلك في الصحف التي تدعي أنها (مستقلة) وهي في الحقيقة إما تابعة لهذه الأحزاب، وإما بتوجيه من قبل استخبارات خارجية!! وهذا ليس اتهاما، بل حقيقة يعرفها غالبية أبناء شعبنا.اليوم شعبنا في الداخل والخارج يعيش فرحة الأعراس الديمقراطية والوحدوية، حيث تشهد اليمن ولأول مرة في سابقة لم يعرفها العالم العربي انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات بصورة ديمقراطية وشفافة تؤسس لمرحلة جديدة للحكم المحلي واسع الصلاحيات في اليمن .. كما يعيش الشعب فرحة العيد الثامن عشر لإعلان قيام الجمهورية اليمنية وإعادة توحيد الوطن بعد عقود من التشطير التي عانى فيها شعبنا كل صنوف التخلف والجهل والمرض والاستعباد والإذلال الإمامي الكهنوتي والسيطرة الاستعمارية الأجنبية.هذه الأفراح وأبرزها هذا العام وكما قلنا في سابقة لم تعرفها المنطقة انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات تنفيذاً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الذي نال بموجبه ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية المقرونة بالانتخابات المحلية في سبتمبر من عام 2006م، وهو البرنامج الذي وعد فيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الشعب بالحكم المحلي واسع الصلاحيات أي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه دون مركزية أو هيمنة من قبل سلطة عليا.. وكان هذا الوعد الذي جاء في برنامج الرئيس الانتخابي ضربة قاضية للموتورين في الحزب الاشتراكي تحديداً.. وعد صدق قائد الوطن في تحقيقه رغم صعوبته إلا أنه قائد وعد بتحقيق وحدة الوطن فصدق وعده.. واليوم كل الصعوبات لا تساوي شيئاً أمام قائد هو الوطن والوطن هو القائد.مما سبق ومن نافل القول نكشف زيف وادعاء أحزاب (المشكل) بمقاطعة المنجز الديمقراطي الوحدوي الجديد، منجز انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات، تحت ذرائع تنطلق من حلمهم الأسود الذي يحلم به قادة (المشكل)، ولا نقول إن ذلك من مجرد القوة.. بل من إرادة الشعب كله.كنا نتمنى على (المشكل) وخاصة (الاشتراكي الواهم بالعودة الى زمن حكمه الشمولي البغيض) أن يدرك جيداً أن فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، عندما وعد الشعب بما تضمنه برنامجه الانتخابي، كان جاداً في تنفيذ وعده وليس كما جاء في وعد مرشح (المشترك) الذي عرف الشعب زيف وعده ولم ينل ثقته.الانتخابات رغم بدايتها إلا أنها تؤسس لمرحلة ديمقراطية جديدة وتؤكد أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رجل الوطن الأول أما دعاة الزيف والكذب والدجل ودعاة الانفصال فما هم إلا براميل قمامة لشعب عظيم.
أخبار متعلقة