محمد رجب أبو رجب تأتي دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لفصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة للحضور إلى ارض أهل الحكمة في اليمن لتؤكد حرص اليمن رئيساً وحكومة وشعباً على وحدة الصف الوطني الفلسطيني.تأتي في الوقت الذي أشتدت فيه الهجمة الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية قتلا وتدميرا واغتيالا واعتقالا وتصفية للمناضلين.تأتي والضغوطات تزداد يوماً بعد يوم على المستوى الدولي من أجل أن تقدم السلطة الفلسطينية التنازلات القاضية بالاعتراف بالكيان الصهيوني أولاً وقبل كل شيء.تأتي في ظل توترات تشهدها الساحة الفلسطينية, تغذيها حكومة العدو الصهيوني وقوى خارجية وعملاء من الداخل بهدف خلق اقتتال فلسطيني- فلسطيني, وهذا ماعملت من أجله كل الحكومات الاسرائيلية السابقة ولم تنجح.تأتي دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في الوقت الذي يحاصر فيه الشعب الفلسطيني ويمنع عنه وصول الأموال التي يتبرع بها الشرفاء من أمتنا العربية وفي مقدمتهم اليمن الشقيق.في الوقت الذي يمنع دخول الغذاء والدواء والذي أصبح أبناء الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة له.كم هو أحوج الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية للحضن العربي الدافئ الذي يحتضن مثل هذا الحوار والذي نحن بأمس الحاجة له, وبأمس الحاجة لاخواننا العرب أن يكونوا معنا اليوم وغداً, لأن هذا حق لهم فالقضية الفلسطينية جزء لايتجزأ من القضايا القومية لأمتنا العربية.في أكثر من مناسبة قلت أن الوحدة اليمنية ستشكل الرافعة للوحدة الفلسطينية, وهاهي دعوة فخامة الرئيس تؤكداليوم الدور اليمني الداعم دوماً لقضية الشعب الفلسطيني.كانت اليمن وفي كل المحطات الصعاب التي تمربها الفصائل الوطنية الفلسطينية وكلما تأزمت العلاقات فيما بينها هي المبادرة وهي التي تسارع لجمع الشمل والصف الفلسطيني وفي كل مرة كانت تنجح, نتطلع اليوم لاخواننا في كل الفصائل الوطنية الفلسطينية وبشكل خاص للاخوة في حركة فتح, لشخص الرئيس أبو مازن للتعاطي مع هذه المبادرة الوطنية ولإعطاء الموافقة الفورية واعطاء مساحة واسعة للحوار في الساحة الفلسطينية، فقضية الشعب الفلسطيني واغتصاب فلسطين وحلول النكبة التي مر عليها هذا العام ثمانية وخمسون عاماً لا تحل إلا بالصبر والنضال الطويل.
دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحوار الفلسطيني في اليمن تأكيد جديد لدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية
أخبار متعلقة