القاهرة /متابعات:تعرض مصر هذه الأيام مركب خوفو الثانية أمام السياح لاول مرة حيث يمكن السياح عشاق الحضارة الفرعونية الان ان يشاهدوا مركبا جنائزية خاصة بالملك خوفو من الداخل لأول مرة منذ اكتشافها عام 1954. وكانت المركب التي يرجع تاريخها إلى 4500 عام في حالة سيئة عند اكتشافها. وقرر علماء الآثار المصريون الذين اكتشفوا المركب أن يتركوها كما هي تحت الأرض حتى لا تتدهور حالتها إذا تعرضت للعوامل الجوية. وفي عام 1987 فحصت الجمعية الجغرافية الأمريكية وهيئة الآثار المصرية الحفرة التي توجد فيها المركب واتفقتا على إدخال كاميرا وأجهزة قياس في الحفرة. ويستطيع زوار هضبة أهرام الجيزة الان ان يروا المركب الخشبية المدفونة تحت الأرض من خلال شاشة تلفزيون كبيرة متصلة بكاميرا موجودة داخل الحفرة المدفونة فيها المركب. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس ان السائحين يستطعون أن يروا من خلال الكاميرا ما هو مدفون في بطن الأرض من 4500 سنة أمامهم في هذه الشاشة.وذكر حواس ان المركب سيتم استخراجها وتجميعها من جديد في نوفمبر المقبل بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية وستنقل من موقعها الحالي إلى المتحف المصري الكبير الذي يجري إنشاؤه حاليا في المنطقة والذي سيفتتح عام 2011. وأضاف حواس “إننا نعمل مشروع متكامل لترميم المركب والمشروع الثالث ان احنا ننقل المركبين داخل متحفين. في المتحف المصري الكبير”.
مصر تعرض مركب خوفو الثانية أمام السياح لأول مرة
أخبار متعلقة