صحيفة الاتهام امام القضاء الرياضي محاولة اغتيال الكرة اليمنية بسبب تنوع الاختلافات الحادة بين قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم على مدى العامين المنصرمين وتحديدا بدءا من مشاركة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في خليجي 16.. والنتائج المخجلة التي اساءت لسمعة الكرة اليمنية والوطن بعامة.2 - من هنا - كانت حكاية انطلاق اولى رصاصات الرحمة على كرة القدم اليمنية بين القادة الرياضيين (الاخوة - الاخوة) الذين جعلتهم ( بعض) رجالات الاعلام الرياضي مادة رياضية دسمة لزيادة جرعات تأجيج روح الفتنة على طريقة (فرق تسد) لمصالح ذاتية تخدم مداد اقلامها في ضرب عصفورين بحجر لتجعل منهما اخيرا (اخوة اعداء) .. والدليل ذلكم (القرار) الذي اصدره معالي وزير الشباب والرياضة .. دون الرجوع الى الجمعية العمومية بالاندية وجهات رياضية اخرى لاسقاط الهوية الحقيقية الرسمية للاتحاد العام لكرة القدم (المنتخب) بضم الميم .. ليتحول الاخوة - الاخوة الى (اخوة اعداء).3 - هذا القرار غير المدروس لاغراض في نفس يعقوب - جاءت منه عشوائية القرارات الرياضية .. لان اي شيء يبنى على باطل .. فهو باطل .. والاسوأ من كل ذلك (تهميش الجمعية العمومية) من ممثلي انديتنا الرياضية .. التي ظلت صامتة صمت وصبر (ايوب) .. بدون حراك .. ومن هنا جاء (القرار العشوائي الجديد) بتكليف (لجنة مؤقتة لتسيير اعمال اتحاد كرة القدم اليمنية) حتى قيام اتحاد عام جديد منتخب في الانتخابات الرياضية العامة لعام 2005م) التي جرت طبعا العام الماضي ولنا حديث آخر معها . .في سياق هذا الموضوع - لكن دعوني اقول واستكمل رؤية ( الاخوة الاعداء) بقدوم (لجنة حسين الاحمر والشيخ احمد العيسي المؤقتة) هذه اللجنة التي جاءت بقرار الوزير الذي لم يكن يعلم ماترسمه الاقدار لانه وقيادة الوزارة صدقوا ان عصا القوة تغلب الشجاعة ولم يفطن احد منهم بالمقولتين الشهيرتين «من حفر حفرة لاخيه وقع فيها» والاخرى «ما كل مرة تسلم الجرة» .. وكانت غطة الشاطر (حسن) بالف و لاداعي لتناول المشاكل الجديدة والاسترسال عنها لان كل الرياضيين في الوطن يعلمون بها.وكيف دارت المشاكل وهوة الخلافات بين اطرافها الثلاثة : الاكوع الوزير - والاحمر والعيسي كشيخين لهما اعرافهما القبلية - لاتستطيع اي قوة ايقافها - وهكذا سارت وتعرقلت وزمجرت وسقطت (الكرة اليمنية) في وحل الزمان!!4 - لكن المصيبة الاسوأ - هذه المرة - عن سابقتها الاولى اثناء اسقاط اتحاد القاضي لكرة القدم - ان جديد مشكلة الحرب الكروية الشعواء بقدوم لجنة مشائخ الكرة اليمنية على مدى فترة بقائها وحتى انفجار ازمة كرة القدم اليمنية - تكمن هذه المرة - بمسألة هامة غابت عن العقل الراجح المشهود به لمعالي وزير الشباب والرياضة الا وهي ان (الشيخين) كانا يمتازان بالكرم واللباقة وضيافة الآخرين ولا كرم حاتم الطائي!!هذا الكرم الحاتمي - اسقط - كل (اوراق التوت) ليكشف بجلاء عن كل العورات التي كانت تخفي (بعض) الوجوه المتزلفة نفاقا سواء كانت في الاعلام الرياضي او بعض قيادات الاندية الرياضية وشخصيات اخرى وضاعت قيادة وزارة الشباب والرياضة في زحمة العرض والشراء ومما زاد الطين بلة الاساءة العظمى لسمعة الكرة اليمنية على مستوى الداخلي والطعن الخفي والعلني الارعن بين ابناء الدم الواحد ابناء العم بعد نزول (القشة المرسومة التي لم تقصم ظهور الجميع) فحسب وانما قصمت وفرقت ومزقت كل ابناء الوطن كرويا ورياضيا الا وهي لائحة الانتخابات الرياضية العامة لعام 2005م التي جرى تفصيل بنودها وبخاصة على مستاوى اختيار قياداتها الرياضية الجديدة بالاندية الرياضة وفروع اتحاداتها في المحافظات وصولا الى اختيار قيادات الاتحادات الرياضية العامة.> هكذا ارادت قيادة وزارة الشباب والرياضة وكوادرها اخراج المسلسل الدراماتيكي للانتخابات الرياضية لانجاح هدفها المقصود مع سبق الاصرار والترصد بعدة طرق تحمل في بنود لوائحها (السم في العسل) لاغتيال من تريد الاطاحة بهم لاغراض دفينة يراد بها باطل وبخاصة وهي بيت القصيد ومربط الفرس كان المقصود والهدف المنشود انتخابات (الاتحاد العام لكرة القدم) التي راهنت عليها قمة هرم قيادة الوزارة بكل قوة لاسقاط رموز لجنة مشائخ المؤقتة باتحاد الكرة اليمنية رغم ماصرفته من اموال طائلة لانجاح سيناريو الاسقاط على بعض قيادات الاندية الرياضية الاهلية بكل المحافظات .. رغم هزالة وضعف شخصياتها التي جرى انتخابها بطرق سياسية اكثر منها رياضية وبقوة العصا فازت بانتخابات انديتها وبنفس الاساليب الرخيصة وبالتزوير وجدت نفسها في سدة الحكم في الاندية!!.> هشاشة اختيار قادة لهذه الاندية عكس نفسه (سلبا) على هشاشة الاختيار الامثل على (بعض)ان لم اقل غالبية قيادات اتحاد الكرة الفرعية في المحافظات لتكون كل الهشاشات ضعيفة الشخصيات لتمثيل (الجمعية العمومية) التي حفظت الدرس المبيت لمنح اصواتها كما يريد (مخرج هذه المسرحية الهزلية) في اختيار شخصياته التي كانت تسير بحسب الخطة المرسومة سلفا لاعلان الاتحاد اليمني العام لكرة القدم الا ان هذه المؤامرات والمكايدات والتحديات فشلت فشلا ذريعا بعد ان انكشف المستور وخفايا الامور لمشائخ واعيان المؤقتة لكرة القدم وجاء الزلزال الكروي ليهز صنعاء وكادت هزات هذا الزلزال تعصف بالاخضر واليابس لتتحول القضية من زلزال رياضي الى زلزال سياسي لولا تدخل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شخصيا لتهدئة الاجواء مؤقتا حتى تهدأ الخواطر والنفوس.> انها والله من قمة المهازل التي وصلت اخبارها ونشر غسيلها (سيء الذكر) الى (خارج الوطن العربي) الذي اصبح حديثه اليوم ومن المؤسف للغاية ان اياد (يمنية) الاصل والجذور لها تاريخ طيب الذكر في حياتنا الرياضية لما قدمته للحركة الرياضية اليمنية في الزمن الوحدوي الجميل الا ان (الجميل) احيانا مايكملش .. عندما عرفت شخصيا ان احد الرموز ساهم في حمل (ملفاتنا) الرياضية بعامة وهموم ومشاكل وشوائب الكرة اليمنية بكل خفاياها واسرارها لارضاء مشائخنا الافاضل لعرضه على الاتحادين الآسيوي والدولي .. اللذين كانا يجهلان المشكلة نهائيا!!.> وماهي الا ايام حتى جاء القرار الدولي من (الفيفا) بالتدخل في شؤون الوطن الداخلية وايقاف الكرة اليمنية من المشاركات الآسيوية والعربية والدولية لاجل غير مسمى .. ياساتر يارب هل كان هذا العمل الرخيص (جميلا) من مواطن رياضي يحمل الجنسية اليمنية يالها من مصيبة ان لم تكن (ام المصائب) ياجماعة الخير يا ادعياء الوطنية وانتم (جميعا كقادة رياضيين) تحاربون الوطن - في سبيل مطامعكم الذاتية الضيقة الافق.الجميع دون استثناء ايها القادة الرياضيون جرى على اياديكم اغتيال سمعة الوطن والاساءة للكرة اليمنية .. ونعم بالله هكذا الرجال الاوفياء والا فلاا!!.> > اخيرا اقول بملء الفم لاصحاب الاقلام الشريفة بالساحة الاعلامية الرياضية واقصد (بعضها): الوطن فوق كل الاعتبارات وليست مصالح الاندية الرياضية وارجوكم دعوا لجنة الصعيدي المؤقتة وامثالها من اوفياء لهذا الوطن أن تعمل لاصلاح عوراتكم وبدلا من ذبحها يوميا باقلامكم المتمصلحة لزيد او عمرو .. الخ. سخروا هذه الاقلام لصالح الكرة اليمنية والحفاظ على سمعة اليمن لان الزمن دوار ومن لايستفيد من تجارب الحياة فهو اشبه بالحمار اللهم اني بلغت.!
|
اشتقاق
خواطر مريرة .. من واقع سماء الكرة اليمنية لا تسر الخاطر!!!
أخبار متعلقة