صنعاء / 26سبتمبرنت:أكدت مصادر قضائية أن الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة ألغت قرار الإفراج عن أحد أفراد خلية صنعاء التابعة للمتمرد بدر الدين الحوثي والذي أصدرته المحكمة الابتدائية في جلستها التي عُقدت يوم الاثنين المنصرم.وأوضحت المصادر في تصريح خاص نشره موقع "26سبتمبرنت" أن الغاء الإفراج عن فؤاد عبدالله يحي العماد وهو أحد المتهمين من أفراد خلية صنعاء الارهابية وعددهم 36 فرداً منهم 7 يحاكمون غيابيا'جاء بعد أن تقدمت النيابة الجزائية المتخصصة إلى الشعبة الاستئنافية بطلب استئناف قرار المحكمة الابتدائية الذي كان قد قضى بالإفراج عن المتهم المذكور.هذا وكانت المحكمة الابتدائية في جلسة الاثنين الماضي قررت الإفراج عن المتهم العماد بالضمان التجاري الأكيد والإعلان عن المتهمة رقم 25 في خلية صنعاء الارهابية انتصار السياني كفارة من وجه العدالة وتنصيب محام عنها ومحاكمتها غيابياً 'كما قررت المحكمة تكليف النيابة باستكمال تقديم ما تبقى من أدلة الإثبات و وقراءة قرار الاتهام وقائمة الأدلة على المتهم إسماعيل الكبسي في الجلسة القادمة التي أجلت إلى الاثنين بعد القادم.على صعيد آخر تعقد الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية المتخصصة السبت المقبل أولى جلساتها للنظر في قضية الضباط العراقيين بجهاز المخابرات العراقية السابقة بناء على استئناف النيابة الجزائية في الحكم الصادر من قبل المحكمة الجزائية الابتدائية بحق الضباط المتهمين..وذكرت مصادر قضائية في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" أن المحكمة ستخصص أولى جلساتها للاستماع إلى لاستئناف النيابة الجزائية للحكم الابتدائي بحق المتهمين أحمد سلمان داوود الزبيدي وأحمد مثنى قاسم العاني ومحمد عبدالرحمن عائض الكناني إضافة إلى علي راشد السعدي المتهم الأول في القضية والذي حوكم غيابيا كفار من وجه العدالة والذين تتهمهم بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لضرب السفارتين الأمريكية والبريطانية بصنعاء إضافة إلى حيازة خمس حقائب من المتفجرات تحتوي على مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار وجهاز تحكم لتفجيرها عن بعد . الجدير بالذكر ان منطوق الحكم الصادر عن محكمة الجزائية الابتدائية في الثالث من اكتوبر من العام المنصرم 2005 قد قضي بالاكتفاء بمدة الحبس التي قضاها المتهمين في السجن وكذا اعطائهم حق الاقامة في اليمن وفق القوانيين المنظمة لذلك . وكان المتهمون في جلسة المرافعات الختامية امام المحكمة الابتدائية قد ناشدوا الحكومة اليمنية بعدم تسليمهم إلى حكومة بلادهم بعد أن تم نشر صورهم ووصلت التهم المنسوبة إليهم إلى مسامع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وقالوا إنهم يخشون الأضرار بهم .