[c1]كيسنجر وذكريات حرب فيتنام في العراق[/c] تحت عنوان "دروس فيتنام" كتب هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس جيمي كارتر تعليقا في صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز) يقول فيه إن العراق يحتاج بصورة ملحة لحل سياسي على المدى القصير يجعل إدارة الحرب ممكنة بالنسبة للرئيس الأميركي القادم.وقال كيسنجر إن حرب العراق أحيت ذكريات حرب فيتنام, التي تعتبر أكثر التجارب السياسية أهمية بالنسبة لجيل كامل، وأردف يقول إن فيتنام والعراق صراعان مختلفان, طبيعة وزمانا, إلا أن هناك تشابها مهما بينهما، وذكر بأن الوضع خلال حرب فيتنام وصل حدا أصبح الجدل فيه مريرا بشكل عاق النقاش المنطقي والجاد للخيارات الصعبة, إذ كانت إدارة كلا الحزبين ترى أن بقاء دولة فيتنام الجنوبية ضروري للمصلحة الأميركية.وووجهت هذه الرؤية بتلاحم حركة احتجاجية خلف اقتناع مغاير يرى أصحابه أن تلك الحرب تعكس عملا غير أخلاقي يجب أن يزال ولو بالمواجهة.واعتبر كيسنجر أن هذا الطريق المسدود هو الذي حكم على الجهد الأميركي في فيتنام بالفشل, الأمر الذي يحذر كيسنجر من تكرره من جديد في العراق.وقال الوزير إن هذا هو الذي يبرر مراجعة النقاط الرئيسية في التراجيديا التي شهدتها الهند الصينية واستخلاص العبر منها في التعامل مع الشأن العراقي.وتناول كيسنجر أهم مراحل ما قبل الخروج الكلي للأميركيين من فيتنام, قبل أن يؤكد أن بالإمكان استخلاص درسين أساسيين من هذه التجربة، أولهما أن التخطيط الإستراتيجي لا يمكن تحقيقه عبر مواعيد اعتباطية محددة, بل يجب أن يعكس الوضع الميداني على الأرض, غير أن هذا التخطيط يجب كذلك ألا يختبر مدى صبر الرأي العام الأميركي لدرجة تصبح فيها العملية السياسية غير قابلة للاستمرار، وأضاف أن أي انسحاب سريع وأحادي الجانب من العراق ستكون عواقبه كارثية, كما أن الحل السياسي يظل إلزاميا, مؤكدا أن هذا يتطلب بشكل ضروري إعادة بناء التعاون بين الحزبين في الفترة الرئاسية الحالية وتلك القادمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معركة بغداد ضد القاعدة[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن السنة العراقيين في حي العامرية ببغداد استخدموا الرشاشات والألغام في معركة دارت بينهم وبين أعضاء من القاعدة في المنطقة مما أدى إلى مقتل 28 شخصا وجرح ستة آخرين.وأرجع محمد عبد الحق عمدة هذه البلدة, في اتصال هاتفي مع الصحيفة, أسباب هذه المعركة إلى سخط السكان من أعمال العنف التي تتسبب فيها القاعدة دون تمييز وإلى مهاجمتها بعض أهل السنة أنفسهم.وقال عبد الحق إنه يعتقد أن هذه بداية نهاية وجود القاعدة في هذه المنطقة.وأكدت الصحيفة أن معركة بغداد هذه مؤشر على عمق الشرخ الذي حدث ما بين المقاومة السنية وتنظيم القاعدة في العراق، وأضافت أن مثل هذه المناوشات العسكرية كانت قد حدثت بين القاعدة والسنة في محافظة ديالى, لكن هذه هي الأولى التي يصل فيها هذا القتال شوارع بغداد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مواصفات الإمام الأميركي[/c]تحت عنوان "الطلب يتزايد على الإمام الأميركي النادر" قالت صحيفة( نيويورك تايمز) إن الخلط ما بين الثقافة الأميركية وتعاليم القرآن الكريم له وقع كبير على الشباب الأميركي المسلم.وذكرت أن الشيخ (ياسر فزاغا )يستخدم هذا المنهج بصورة منتظمة, فيربط خطبته بالاهتمامات الأميركية العادية من أجل إحداث إلهام أكثر بين من يتابعون خطبه يوم الجمعة، فمثلا تطرق فزاغا بالحديث بمناسبة عيد الحب "فلانتين" عن الحب مؤكدا أن القرآن يحث على الحب الرومانسي لكن حسب معايير وشروط محددة, في وقت قالت فيه الصحيفة إن العلماء في السعودية كانوا يركزون على حرمة الاحتفال بمثل هذا اليوم، وبمناسبة اليوم العالمي للإيدز انتقد فزاغا تركيز المسلمين على الناحية الأخلاقية للمرض بدلا من مساعدتهم لمن يعانون منه, وفي اليوم العالمي للمرأة ركز على حقوق المرأة، ونقلت الصحيفة عنه قوله إن هدفي الأول هو ربط الإسلام بالواقع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا انسحابات أخرى[/c]أوردت صحيفة (أروتس شيفا ) استطلاعا أجرته قناة الكنيست على خمسمائة إسرائيلي أظهر أن أغلبية الإسرائيليين لا يريدون انسحابات أخرى من أجزاء من أرض إسرائيل، حتى وإن كان ذلك من أجل سلام حقيقي.وقد كشف الاستطلاع، حتى في حالة ما سمي بصفقة سلام حقيقية، رفض 68% الانسحاب من مرتفعات الجولان، 53% من يهودا والسامرة و86% من الحائط الغربي.وطرح الاستطلاع سؤالا عن كيفية تصويت الإسرائيليين على الاستفتاء الذي اقترحه رئيس تحالف (كاديما) السابق أفيغدور قبل أي انسحابات من القدس أو الجولان.وجاء الرد بموافقة 46% على تسليم معظم يهودا والسامرة من أجل سلام حقيقي، بينما اعترض 65% على أي انسحابات فردية منهما، وقال 28% بتأييدهم لتلك الخطوة، واعتقد 8% فقط أن الحكومة قادرة على التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا في مقابل معارضة 86%، وعندما سؤال عما إذا كانت الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب 1967 قد حسنت الموقف الأمني لإسرائيل، جاء رد 51% بالإيجاب، في حين قال 29% إنها زادت الأمر سوءا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعترف بوش بخطر الاحتباس[/c] قالت صحيفة( فايننشال تايمز) إن الزعماء الأوروبيين رحبوا أمس (الأول) بما أعلن عنه الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن التصدي للتغير المناخي, فاعتبرت لندن ذلك "خطوة ضخمة إلى الأمام", بينما اتسمت ردة فعل اللجنة الأوروبية وألمانيا, المنظمة لاجتماع الدول الثماني، بالحذر.في حين نبهت صحيفة (غارديان )إلى أن بوش بدد آمال دول الثماني, التي رأت في خطته الجديدة محاولة لتزعم جهود مكافحة الاحتباس الحراري خارج إطار الأمم المتحدة، واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي أفضى غموضا على الجهود الدولية للسيطرة على التغير المناخي, عندما أعلن عن "إطار عالمي جديد" لكبح جماح انبعاث غازات البيوت الزجاجية ليكون بديلا عن خطة الأمم المتحدة في هذا الصدد.
أخبار متعلقة