تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم
دبي/ وكالاتتعقد الدورة التاسعة لمؤتمر الاقتصاد الإسلامي الدولي في دبي بين 19 و 22 مارس 2006 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك بمشاركة كبار الشخصيات المصرفية وخبراء الاقتصاد الإسلامي حول العالم.ويشكل المؤتمر مناسبة مهمة تجمع المختصين في قطاع الاقتصاد الإسلامي لمناقشة أفكار جديدة ومبدعة لتحديث هذا القطاع الذي يشهد نمواً كبيراً.وسيشارك في المؤتمر أكثر من خمسين متحدثاً يتناولون قضاياً مختلفة تتعلق بالاقتصاد الإسلامي من ضمنها إدارة الأصول والمسؤولية الاجتماعية وآفاق الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد والاستثمار وبطاقات الائتمان الإسلامية وتمويل الشركات والخدمات المصرفية الإلكترونية والتمويل السكني والتأمين وغيرها من الموضوعات.وقالت كريستيانا تستيرو مديرة المؤتمر: «تطور الاقتصاد الإسلامي حول العالم بشكل كبير خلال السنوات الماضية وأصبح اليوم يمتلك أكثر من نصف تريليون دولار وهو يستطيع الحفاظ على وتيرة النمو هذه والاستفادة من إمكانياته في المرحلة اللاحقة.وسيكون للمؤتمر اثر كبير في تطوير هذا القطاع من خلال تبادل وجهات النظر والخبرات ومناقشة القضايا الأساسية التي تحكم تقدم قطاع الاقتصاد الإسلامي. لقد عزز المؤتمر دوره في هذا المجال.حيث استقطب العام الماضي أكثر من 300 مشارك ويتزايد عدد المشاركين في كل دورة مع ازدياد الاهتمام بقضايا هذا القطاع الهام ونمو الاقتصاد الإسلامي على مستوى خدمات الأفراد وخدمات الشركات.وسيقام على هامش المؤتمر حفل لتوزيع جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في الاقتصاد الإسلامي حيث ستقدم الجائزة تقديراً للأداء المتميز في مجال الاقتصاد الإسلامي. كما سيقام معرض يشارك فيه عدد من الشركات حيث تعرض المنتجات والحلول المتوافق مع أحكام الاقتصاد الإسلامي.وسيتم مناقشة دور الاقتصاد الإسلامي في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتناول الجانب الأخلاقي للاقتصاد الإسلامي. كما سيناقش المؤتمر قضية وجود عدد قليل من خبراء الشريعة حول العالم وستنظم ورشة عمل لتدريب خبراء شريعة جدد في مجال الاقتصاد الإسلامي.