أقراص من ذهب نهشتها مخالب الصقور
[c1]* ترس الصقر لصحيفة "14 أكتوبر" وعدد من الزملاء [/c]تعز / عيدروس عبدالرحمن ت/ ايمن محمددشنت صباح أمس الخميس إدارة نادي الصقر الرياضي احتفالاتها الفرائحية بحفل خطابي وتكريمي حمل كلمة واحدة (الوفاء والعرفان) لكوكبة من قيادات الصقر السابقة الذين حفروا تاريخ النادي بأظافرهم ووضعوا القواعد والأسس المتواضعة .. لكنهم كما قالت كلمة العزيز / زيد النهاري كانوا يمتلئون حباً وإخلاصاً ، ويعشقون الصقر المحلق في السماء .. كما كرم لفيف من حملة الكلمة والمطبوعة لمؤسسات أبرزها وأهمها مؤسسة "14 أكتوبر" للطباعة تسلمها العزيز / سامي الكاف والأقلام الرياضية البارزة تقدمهم العزيز / محمد سعيد سالم والشخصيات الرياضية البارزة والهامة التي لم تعط حقها من التقدير ولا المكانة الجديرة بها وتعني بذلك الدكتور / عزام خليفة الذي حصل على شهادة الاوزد بذلك التصفيق الحار جداً المؤكد أن / عزام خليفة تاريخه محفور في الذاكرة والوجدان وشخصية مثله لا تحتاج لمرسوم رسمي أو قرار حكومي للاعتراف به ووضعه في مكانه الصحيح .وكانت كلمة العزيز / رياض الحروي نائب رئيس الصقر الذي قالت عنه صحيفة (الصقر) مهندس الانجاز وقائده إلى التتويج وهو من روض الصقور الجامحة ورباها لخطف الدرع من براثن المنافسين الحروي في كلمة النادي قال : أهلاً ومرحباً بكم في صباح جميل صنعت أشعته أجنحة الطيور المحلقة في السماء ورحب بالأساتذة / عبدالله العماري ، عادل وادي ، الأستاذ / محمد أحمد مقبل وبقية كبار الضيوف والمدعوين .وقال أن الحلم الذي كان عشرون عاماً في رحم الامنيات غذاه شوقي وشوقكم ورعاه راعي الرياضة اليمنية الأول الأستاذ / شوقي هائل سعيد رئيس نادي الصقر الذي لديه مخزون لا ينضب من الكفاءة والحنكة الإدارية والرؤية الاشرافية ، وهو تاج على رأس الصقر .كما حملت كلمة / الحروي الاعتراف الصادق والعميق لكل مجلس الادارة خاصة نائبه وزيد النهاري وكل من له دور في ايصال الصقر إلى منصة التتويج .هذا وكان الأستاذ (المقبلي) أمين عام نادي التلال قد قدم ترس التلال لقيادة نادي الصقر وقال عند وقائع حفل التكريم والخطابة لقد أستحق الصقر الدرع ولكنهم أكدوا جدارتهم واستحقاقهم بهذا الاحتفال المنظم والمدروس وأسمحوا لي أن اعتبره حفل وفاء وعرفان لكل قيادات النادي السابقة وكوادره لأن ذلك لا يصدر إلاّ من جهة وأشخاص يثقون بأنفسهم ويعطون كل ذي حق حقهم .حفل الصباح .. لم يحضر أحد من مجلس إدارة اتحاد الكرة ولم يحضر أحد من كوادر وزارة الشباب والرياضة .شمس الصقور في الحالمة خرجت عن تقاليدها الطبيعية واشرقت مساء امس الخميس، اوقفت انظمة النظام الشمسي ونسجت خيوطها الذهبية تصافح وجوه اعلنت الفرح وافواه كانت صائمة فأفطرتها زغاريد البطولة كأس من عسل واطباق من تمر تزدان الوانه بالوان قوس قزح .. كانت وجوه ابناء الحالمة تستقبل الخيوط الذهبية الممزوجة باكسير الذهب ولون الصقر الصافي فتخلف مزيجا رائحته اجمل من عناقيد العنب واكاليل الفل والورد والكاذي .. اضافت اليها جمالا ورونقا ذلك الحضور التلقائي المتراص من معظم محافظات الوطن.. اناس لانعرفهم عند ابواب الاعراس وعلى ارصفة المكاتب المكيفة للمسؤولين، اناس جعلوا الليل مطية لهم ليعلنوا عن حضور صادق وتعبير اكدت الانفاس المتلاحقة والمتقطعة نتيجة ذلك السفر الطويل وشخصيات رياضية انحازت للاغلبية الحقيقية للرياضة ممثلون لاندية الوطن ومؤسساته الاهلية .. حملوا تهانيهم من مناطقهم ليعلنواها تحت وهج الشمس الصقراوية بملء الفم مبارك ياصقر قريش .. غنوا ياشوقي الصقور او يا صقور شوقي.هل كان احتفال الصقور مائدة عامرة للرياضيين الفقراء .. هل كان الفرح الحالمي عيدا لاولئك المحرومين من رحمة اهل الجاه وصولجان السلطة الرياضية.. وهل عمدت رياض الصقر ونهارات الحالمة واشواق تعز، تعميم الفرح التعزي ليكون تظاهرة واستفتاء رياضي محدد الاهداف والنوايا كونوا كما شوقي اولاتكونوا.التمعت في احتفالات المساء براكين من الضوء التي تخطف الابصار ابرزها صعود شوقي والقاء كلمته يا لذلك الهدير الصاخب وتلك الايادي الملتهبة المعبرة عن تقديرها وعرفانها لما قام به هذا الرجل حتى يضع لبنة حقيقية فوق الارض وليس تحتها كما يدعي البعض.لكن التواضع العائلي والبساطة السعيدة سحبت صكوك حقوقها واعمالها وانجازاتها وحولتها الى الآخرين، وزعتها للجميع، للمنظومة الادارية والكتيبة الكروية .. والطوفان الجماهيري ولسان حاله يؤكد انتم صناع الحدث ونحن ممثلوكم فقط.الالتماعة الثانية بتصوير ذلك الفيلم المعروض على الشاشتين العملاقتين عن ناد بدأ ينشط ونما وترعرع من دماء وعرق ابنائه .. من ساعات الجهد والتعب النبيل حتى اعلنت السماء سقوط الغيث والمطر شوقا، هائلا، وسعيدا.زاد من تلك الالتماعات حقيقة التخطيط السليم والثقة ان وضوح الرؤية المسبقة تهديك الطريق السليم فرسم لنا ذلك الفيلم بدايات وخطوات اولية لسبيل غاية الدرع.وفرضت علينا تلك الاحتفالية التساؤل .. كيف وجدت يازيد النهاري تكريم زملائك الاعلاميين هل كان لذيذا، ام مهيبا، او انه كان توزيعا عادلا للفرح والاحتفال .. يا سبحان الله صقور تعز يوزعون ويهدون لمحبيهم .. نكرر لمحبيهم افراحهم الخاصة.ونسأل العزيز رياض الحروي هل طابت نفسك وانت تعلن للقاصي والداني ان من كانوا يساعدونك هم من وضعوك في الصدارة .. يا الهي تخلف عن عمد واستهداف ليطلق مقدمة الاحتفال لمن كانوا دونه.ونسأل العزيز الاستاذ شوقي هائل هل طابت نفسك وانت تقبض على عزام والمقبلي ليأكلوا من صحنك .. وناديت بصوتك كله المصور عبدالله عمر ليجلس معك تأكلون سويا وتقتسمون الشفوت ووجهك فضحته سعادتك المتراكمة المخزونة في جوفك.هل اكلت الذ من طعام امس الخميس لااعتقد.ادارة الصقر كعاتها دعت الكبار ولم تنس قط الآخرين .. فحضر بعضهم وحرم الآخرون لانهم لم يحصلوا على قسط من تعامل صادق وفرح ينبغ من الافئدة وانفس صقراوية عزيزة تصافحك قلوبهم قبل امتداد الايادي.ها هو الاوبريت الاحتفالي لاعراس الصقور وها هو عنقود الابطال بدأ بالبروز لاستلام هداياه وحوافز درع الدوري.وها هي السهرة الفنية الغنائية بدأت في ضبط اوتارها.ومن هناك .. من عدن .. ها هو الاستاذ احمد الحبيشي والعزيز نجيب مقبل والاخ عبدالله قائد .. هاهم يصدرون اوامرهم بالعودة وسرعة التغطية.فالى حديث متواصل..