وضعت مجموعة الدراسات حول العراق في التقرير الذي سلمته إلى الرئيس الأميركي جورج بوش توصيات من أجل تغيير السياسة الأميركية بالعراق والشرق الأوسط.وفيما يأتي النقاط الرئيسية من التقرير: [c1]في المقدمة:[/c]"ليس هناك صيغة سحرية لحل مشكلات العراق غير أنه يمكن اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع وحماية مصالح الأميركيين"."على قادتنا السياسيين أن يضعوا مقاربة مستقلة (يشترك فيها الجمهوريون والديمقراطيون) من أجل إيجاد حل مسؤول لما أضحى حربا طويلة ومكلفة". [c1]في تحليل الوضع الحالي ونتائجه:[/c]- "إن الوضع في العراق خطير ومتدهور (...) ولا يوجد سبيل يمكن أن يضمن النجاح لكن من الممكن تحسين الاحتمالات"."إذا استمر الوضع في التدهور، فإن الانعكاسات ستكون خطيرة"."إن الانزلاق في الفوضى يمكن أن يؤدي إلى انهيار الحكومة العراقية وحدوث كارثة إنسانية. وقد تتدخل الدول المجاورة"."ويمكن أن تمتد الاشتباكات بين السُنة والشيعة، وقد يحقق تنظيم القاعدة نصرا دعائيا (..) ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف موقع الولايات المتحدة العالمي".- "إذا لم تحرز الحكومة العراقية تقدما جوهريا نحو تحقيق أهداف المصالحة الوطنية والأمن وحسن الإدارة، فعلى الولايات المتحدة أن تخفض دعمها السياسي والعسكري والاقتصادي". [c1]توصيات حول وجود الجيش الأميركي ودوره بالعراق:[/c]- "بحلول الربع الأول من العام 2008 يمكن سحب كل الألوية المقاتلة غير الضرورية لحماية القوات، ما لم تحصل تطورات غير متوقعة في الوضع الأمني على الأرض".- "إن المهمة الرئيسية للقوات الأميركية في العراق يجب أن تتحول إلى مهمة دعم للجيش العراقي الذي يجب أن يتولى العمليات القتالية". [c1]توصيات حول دبلوماسية ناشطة حيال إيران وسوريا:[/c]- "على الولايات المتحدة الدخول في محادثات مباشرة مع إيران وسوريا من أجل السعي للحصول على التزام منهما باتباع سياسات بناءة حيال العراق وغير ذلك من القضايا الإقليمية"."على الولايات المتحدة في سياق إشراكها سوريا وإيران أن تضع إجراءات تحفيزية وإجراءات رادعة سعيا لتحقيق نتائج بناءة".[c1]توصيات حول دبلوماسية ناشطة بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني:[/c]- "لا يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أهدافها في الشرق الأوسط ما لم تعالج مباشرة النزاع العربي الإسرائيلي وعدم الاستقرار الإقليمي"."يجب أن يكون هناك التزام متجدد ومتواصل من جانب الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى خطة سلام شاملة" بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين وسوريا ولبنان من جهة أخرى."إن هذا الالتزام (الأميركي) يجب أن يشمل محادثات مباشرة مع وبين إسرائيل ولبنان والفلسطينيين، الذين يعترفون من بينهم بحق إسرائيل في الوجود، وسوريا".