قمة أزمة دارفور ونزاع تشاد والسودان في موعدها طرابلس /وكالات:أكدت رئاسة الاتحاد الأفريقي أن القمة المصغرة الاستثنائية للاتحاد التي كان متوقعا أن تحتضنها العاصمة الليبية الأربعاء ستجرى في موعدها بعد الإعلان يوم الاثنين الماضي عن إرجائها.وقالت وزارة الخارجية الليبية إن الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو الذي يترأس حاليا الاتحاد الأفريقي أكد موعد القمة الأفريقية المصغرة الاستثنائية في ليبيا لبحث النزاع في منطقة دارفور الواقعة غربي السودان، والنزاع المتصاعد بين الخرطوم ونجامينا.لكن الخارجية الليبية لم تحدد ما إن كانت تشاد ومصر وإريتريا وهي الدول الثلاث التي اعتذرت عن حضور القمة وطلبت تأجيلها ستشارك في الاجتماع. وكان مصدر رسمي ليبي أعلن أن القمة المصغرة للاتحاد أرجئت إلى ما بعد عيد الأضحى الذي يوافق العاشر من الشهر الجاري بسبب رفض تشاد المشاركة في القمة على خلفية نزاعها مع السودان المتهم بدعم متمردين مسلحين تشاديين. وتهدف القمة الأفريقية الاستثنائية إلى تسريع مفاوضات السلام بشأن دارفور في ظل عدم تسجيل أي تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة في أبوجا. وتأتي هذه القمة التي من المتوقع أن يشارك فيها قادة كل من ليبيا والسودان ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والغابون قبل نحو ثلاثة أسابيع من القمة السنوية للاتحاد الأفريقي في الخرطوم والتي يشارك فيها جميع دول الاتحاد الـ53.ويأمل الرئيس السوداني عمر البشير أن يتم اختياره خلال القمة الأفريقية الدورية المقبلة رئيسا للاتحاد.لكن الرئيس التشادي إدريس ديبي دعا القمة الأفريقية إلى رفض طلب البشير، متهما النظام السوداني بالاعتداء على حقوق مواطنيه وعلى تشاد بإيواء ودعم المتمردين التشاديين في شرقي البلاد.وقد أسفرت مواجهات وقعت يوم 18 ديسمبر الجاري بين القوات التشادية ومتمردين في بلدة أدري -تقع قرب الحدود السودانية- عن مقتل نحو 300 شخص. الفيضانات والانهيارات تقتل العشرات وتشرد الآلاف بإندونيسيا جاكرتا / وكالات:تواجه إندونيسيا كارثة طبيعية جديدة بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت عشرات القرى في إقليم شرق جاوا فقد ارتفع عدد القتلى إلى 59 على الأقل بينما عزلت بعض القرى بسبب الانهيارات الطينية التي عرقلت وصول فرق الإنقاذ لبعض القرى المنكوبة.ومعظم القرى المنكوبة تقع على ضفاف الأنهار قرب مدينة جيمبر على بعد 800 كيلومتر شرق العاصمة جاكرتا. وتفاقمت الكارثة في مناطق زراعة البن التي يجري فيها عادة قطع الأشجار الاستوائية ما يؤدي لضعف التربة وزيادة الانهيارات الأرضية. ويشارك الجيش الإندونيسي في عمليات الإنقاذ ويحاول مهندسوه إعادة فتح الطرق التي أغلقتها الانهيارات، وبناء جسور مؤقتة بديلة لتلك التي دمرت في الكارثة. وأقيمت أيضا مستشفيات ميدانية وخيام مؤقتة لإيواء آلاف المشردين وبدأت الحكومة في إرسال معونات طبية وغذائية عاجلة لهم. وشارك متطوعون من الطلبة وسكان المناطق المنكوبة مع فرق الإنقاذ في انتشال جثث القتلى مستخدمين أحيانا أيديهم المجردة أو معدات زراعية بسيطة.وتوقع مسؤولون محليون ارتفاع عدد الضحايا حيث لم تصل فرق الإنقاذ لبعض المناطق المنكوبة كما يوجد نقص شديد في المعدات اللازمة للبحث تحت الأنقاض. وتفيد الأنباء بأن الانهيارات الطينية سوت بالأرض مئات المنازل على ضفاف الأنهار. وتتعرض إندونيسيا سنويا لموجات فيضانات عارمة في موسم الأمطار الاستوائية المصحوبة عادة بانهيارات نتيجة قطع الأشجار، خاصة في المناطق الشهيرة بزراعة البن. ويلقي المسؤولون المحليون وجماعات حماية البيئة باللوم على شركات زراعة البن لمسؤوليتها عن إزالة مساحات واسعة من الغابات بصورة غير قانونية لزيادة إنتاجها. انفجارات بنيبال بعد انتهاء هدنة المتمردين الماويين كتماندو/ وكالات: هزت سلسلة من الانفجارات نيبال أمس الثلاثاء إثر إعلان المتمردين الماويين إنهاء الهدنة التي دامت نحو أربعة شهور. ولم تقع إصابات في انفجارات بلدات بوخارا بوتوال وبيراهاوا السياحية بوسط نيبال وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المتمردين الذين يتمتعون بوجود كبير في الريف يعتزمون شن هجمات على العاصمة كتماندو المحاطة بإجراءات أمنية مشددة. وق قائد المتمردين براشاندا إن هجمات الماويين القادمة تستهدف مباشرة النظام الملكي في البلاد وأكد استعدادهم لوقف إطلاق النار مجددا إذا تم تشكيل حكومة انتقالية لحين وضع دستور جديد يحدد مصير النظام الملكي في البلاد.ويرفض ملك نيبال غيانيندرا -الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ فبرايرالالتزام بهدنة مع الماويين قائلا إنه لا يمكن الوثوق بهم. من جهتها اتهمت قيادات المعارضة الملك غيانيندرا بتضييع فرصة كبيرة لتحقيق السلام في البلاد برفضه الهدنة ويرى مراقبون أن استئناف الهجمات يهدف لإحراج الملك بتحميله مسؤولية استمرار العمليات المسلحة.أدى التمرد الماوي إلى مقتل حوالي 13 ألف شخص على الأقل وتأجيل الانتخابات البلدية منذ عام 2003 والتي تقول الحكومة إنها قد تؤدي إلى انتخابات برلمانية في عام 2007. ومن المقرر أن تجري نيبال الانتخابات البلدية في فبراير/شباط المقبل لاختيار 58 مجلسا، لكن المتمردين يهددون بتعطيل التصويت. نتنياهو يسحب وزراء ليكود من الحكومة الاراضي المحتلة/وكالات :أمر زعيم حزب ليكود الإسرائيلي بنيامين نتتياهو وزراء حزبه بالانسحاب من حكومة أرييل شارون وسيقدم الوزراء الأربعة وبينهم وزير الخارجية سيلفان شالوم استقالاتهم رسميا في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الأحد القادم حسب بيان رسمي لنتنياهو.ولن يكون لهذا الانسحاب أثر يذكر على حكومة شارون التي تعمل بصفة انتقالية حتى الانتخابات المبكرة في 28 مارس المقبل. لكن بيان ليكود برر الإجراء بالسعي لتقديم بديل لسياسة الانسحابات الأحادية في إشارة لحملة معارضة الانسحاب من قطاع غزة في سبتمبر الماضي. وترك شارون ليكود في نوفمبر الماضي وأنشأ حزب كاديما ليخوض به الانتخابات على أساس برنامج يهدف إلى إنهاء الصراع مع الفلسطينيين على حد قوله.وبرحيل وزراء ليكود في أعقاب انسحاب حزب العمل يبقى في حكومة شارون سبعة فحسب انشقوا جميعا وانضموا إلى حزب كاديما. وحسب قوانين إدارة الحكومة الانتقالية يستطيع شارون الآن تعيين وزراء آخرين بصفة مؤقتة أو يستمر في شغل المناصب الشاغرة بنفسه. ويرى مراقبون أن أي تعيينات جديدة ستقدم مؤشرا عن شكل الحكومة القادمة بقيادة كاديما المتوقع بحسب استطلاعات الرأي أن يحقق نصرا كبيرا في الانتخابات القادمة بشغل 42 مقعدا على الأقل بالكنيست مقابل 14 فقط لليكود. في المقابل يعطي هذا الانسحاب لنتنياهو حرية أكبر في توجيه سهام النقد لحكومة شارون في الحملة الانتخابية. باكستان تجري محادثات مع الصين لشراء مفاعلات نووية اسلام اباد/ وكالات:ذكر تقرير صحفي أن باكستان تجري محادثات لشراء ما بين ستة وثمانية مفاعلات نووية من الصين مقابل ما يتراوح بين سبعة وعشرة مليارات دولار. ونقت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن مسؤول باكستاني بارز لم تذكر اسمه قوله إن تشييد المفاعلات يمكن أن يبدأ بحلول عام 2015 ويستغرق عشر سنوات. وكان رئيس الوزراء الباكستاني أعطى الأسبوع الماضي إشارة البدء في بناء محطة طاقة نووية مقدمة من الصين بمنطقة تشاشما في إقليم البنجاب الواقع شرقي البلاد.وقبل نحو ثلاثة أشهر دعت باكستان الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى إلى مساعدتها في تطوير تكنولوجيا نووية مدنية لتلبية احتياجاتها المتنامية من الطاقة. غير أن هناك مخاوف دولية بخصوص أنشطة باكستان منذ إقرار كبير علمائها النوويين عبد القدير خان في عام 2004 ببيع تكنولوجيا نووية إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا. وتقول باكستان إن منشآتها النووية المدنية تدار وفق إجراءات السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وإنها مستعدة للقبول بمثل تلك الإجراءات إذا قامت ببناء مواقع إضافية. وقامت باكستان ببناء أول محطة طاقة نووية لديها في عام 1972 بمساعدة كندية، لكن الدول الغربية أوقفت فيما بعد تحت ضغوط من الولايات المتحدة تعاونها مع إسلام آباد وسط شكوك بأن باكستان كانت تعمل على تطوير أسلحة نووية بشكل سري.
عواصم العالم
أخبار متعلقة